بغداد / المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي - كشفت وزارة السياحة والاثار انها تنسق مع الجانب الايراني لاعداد خطة بناء مشفى خاص بمعالجة المخطوطات التاريخية والحفاظ عليها من التلف، فيما طالبت المسؤولين الايرانيين باستعادة القطع الاثارية العراقية التي ضبطتها الاجهزة الامنية الايرانية في وقت سابق.
وقال وزير السياحة والاثار الدكتور لواء سميسم في اتصال هاتفي مع (المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي ) خلال وجوده في طهران أمس، انه أجرى لقاءات مع المسؤولين الايرانيين المختصين بمجالات السياحة والاثار وصيانة المخطوطات واعادة تأهيل المباني التراثية، مشيرا الى ان الوفد الذي يرأسه الوزير يسعى الى تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها قبل سنوات والتي تهدف الى تطوير قطاعي السياحة والاثار بين البلدين.
واضاف ان الجانب الايراني ابدى استعداده لصيانة عدد من المواقع التراثية الى جانب صيانة المخطوطات التاريخية العراقية وتبادل الزيارات في مجال السياحة الدينية وتطويرها على وفق آلية جديدة تخدم مصلحة البلدين اضافة الى تدريب الملاكات العراقية بمختلف المجالات السياحية والاثارية الى جانب تدريبها على صيانة المخطوطات التاريخية وحماية الاثار من عمليات التهريب والسرقة التي تتعرض لها المواقع الاثارية عن طريق النبش العشوائي.
وافاد سميسم بأن الوفد طالب الجانب الايراني باعادة الاثارالعراقية المهربة التي ضبطتها القوات الامنية الايرانية في وقت سابق.
ووصف زيارته الى ايران بالناجحة وركزت على بناء وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما في مجال السياحة وخاصة الدينية منها، مشيرا الى أهمية الزيارة في مجال صيانة المخطوطات كون الجانب الايراني يمتلك خبرة كبيرة بهذا المجال ولديه مشاف، مؤكدا ان الوزارة أعدت في ضوء ذلك خطة لبناء مشفى متطور في العراق لمعالجة المخطوطات التاريخية لضمان عدم تلفها مع تقادم الزمن.
على صعيد متصل، بحث وزير السياحة والاثار مع مستشار رئيس الجمهورية الايرانية، ورئيس منظمة الحج والزيارة احمد موسوي سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بحسب الناطق الاعلامي باسم وزير السياحة حاكم الشمري.