[امير 66]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال النبي الاقدس محمد (صلى الله عليه واله):(يكون في هذه الأمة مثل ما يكون في الأمم السالفة، حذوا النعل بالنعل، والقذة بالقذة)
ان من النظريات الاجتماعية لحل مشاكل المجتمع كثيرة ولكن اهمها وهي النظرية التاريخية التي ترى ان فهم الماضي يؤدي دوراً كبيراً في فهم الحاضر .لانه احيانناً نواجه بنفس المشاكل التي واجهها السابقون.ومن هذه المشاكل التي يواجهها اليوم المجتمع هي مشكلة تشخيص المجتهد الاعلم التي فيها مدار قبول الاعمال حيث افتى علماء الامامية بوجوب تقليد الاعلم ومن قلد غير الاعلم كمن عمل بغير تقليد ومن عمل بغير تقليد فعبادته ومعاملاته باطله والتفصيل في الرسائل العملية, واصبح المجتمع في محنة تشخيص ذلك الامر حيث وجد كل شخص يدير النار الى قرصه والمكلف حائر إلى أين يلتجئ لمعرفة الحق ,فمن هو الاعلم وكيف اميزه عن غيره افتونا مأجورين

[نجف الخير]

السلام عليكم

معرفة الأعلم ليست من المسائل التي حار فيها التي تقول عنها

اقتباس :

واصبح المجتمع في محنة تشخيص ذلك الامر حيث وجد كل شخص يدير النار الى قرصه والمكلف حائر إلى أين يلتجئ لمعرفة الحق

بل هي من المسائل التي تعارف عليها اهل العلم والناس يرجعون الى اهل العلم في معرفة ذلك وبالتحديد اهل الخبرة فمن يذهب الى كل من هب ودب ويسأل عن الأعلم يمكن أن يأتي كلامك في غدارة النار الى القرص وحينها لا يكون هذا العمل عملا دينيا بل دنيويا لان التقليد هو العمل العبد وفق ما أمره الله تعالى وفق فتوى المرجع الأعلم في زمانه فعليه يجب ان يسأل الانسان من اهل الاختصاص وهم (أهل الخبرة) في معرفة الأعلم من غيره لتقليده

دمتم بود