الوثيقة من مصادر اهل السنة فلا يصح الاحتجاج بها على غيرهم
وذكر في الوثيقة امور يدان بها اهل السنة نذكر على سبيل الاختصار هذا المورد فقط وهو قوله : والباغض لابنة رسول الله خذله الله .
من الذين خذلهم الله ما ذكره امام اهل السنة البخاري في باب غزوة خيبر :
فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِى بَكْرٍ فِى ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ ، فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ ، وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - سِتَّةَ أَشْهُرٍ ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ ، دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِىٌّ لَيْلاً ، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا
قال إسماعيل بن حماد الجوهري:
ووجد عليه في الغضب موجدة، ووجدانا أيضا، حكاها بعضهم. وأنشد :كلانا رد صاحبه بغيظ * على حنق ووجدان