التحريف لغةً
حرف الشيء: طرفه وجانبه، وتحريفه: إمالته والعدول به عن موضعه إلى طرفٍ أو جانب. قال تعالى: ((وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ الله عَلَى حَرْفٍ))1. قال الزمخشري: "أي على طرفٍ من الدين لافي وسطه وقلبه، وهذا مثلٌ لكونهم على قلقٍ واضطرابٍ في دينهم، لاعلى سكونٍ وطمأنينة"2.
التحريف اصطلاحاً
أمّا التحريف في الاِصطلاح فله معانٍ كثيرة:
منها: التحريف الترتيبي: أي نقل الآية من مكانها إلى مكان آخر، سواء كان هذا النقل بتوقيف أو باجتهاد، فلا خلاف في وقوعه، إذ كم من آية مكّية بين آيات مدنيّة، وبالعكس.
ثانيا و هو المهم :
حتى لو فرضنا - ان احد العلماء قال بالتحريف ..
فنحن ملزمون باعتماد المشهور و ترك الشاذ النادر .
لحديث المعصوم :
«خذ بما اشتهر بين اصحابك و دع الشاذ النادر»،
http://saanei4.org/old/page.php?pg=s...=5&query=&lang=
و المشهور عندنا ..و الثابت خلاف هذا ..اي تمام القرأن و نفي التحريف الذي يروجه اصحاب السفن الغارقة
اخيرا :
الحجه تؤخذ عندنا من المعصوم ..