تهنئة من شيخ المناضلين الأردنيين الى السيد نصر الله بنجاح عملية أيوب
بتاريخ : 24-10-2012 الساعة : 12:49 PM
تهنئة من شيخ المناضلين الأردنيين الى السيد نصر الله بنجاح عملية أيوب
تسلّم السيد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، رسالة تهنئة وتضامن من شيخ المناضلين الأردنيين، الدكتور يعقوب زيادين، بمناسبة نجاح عملية أيوب.
التي تمكنت المقاومة اللبنانية خلالها، من إطلاق طائرة من دون طيار في سماء فلسطين ، ما يشكل خطوة نوعية في إقامة التوازن الدفاعي مع الكيان الاسرائيلي.
ووقع الرسالة مئات من الناشطين الاردنيين، مشيدين بالعملية النوعية التي قامت بها المقاومة اللبنانية. ورأى الموقعون على الرسالة أن اختراق الطائرة لأجواء فلسطين تحد شجاع لمزاعم الاحتلال الاسرائيلي بأنه قوة لا تقهر.
وفيما يلي نص الرسالة:
سماحة السيد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله الأكرم،
تحية واحتراماً وبعد،
فإننا نحن الموقعين في أدناه، إذ نحتفي بالحدث التاريخي العظيم الذي هزَّ الكيان الصهيوني برمَّته، نبعث إليكم بأصدق التهنئة وأخلصها بالنجاح المبهر لعملية "طائرة أيوب" التي نفَّذتها المقاومة اللبنانية الباسلة، في الوقت الذي ينشغل بعض العرب والمسلمين ويُشغلون الأمة بأسرها في خلق وتأجيج الصراعات الطائفية والمذهبية والإثنية وإشعال الحروب الاستعمارية بالوكالة، في محاولة لإخراجها من التاريخ.
لقد سِرتم في هذه العملية، كما عرفناكم، عكس الرياح الهوجاء ودخلتم مباشرةً في عين العاصفة التي تجتاح منطقتنا، في تحدٍّ شجاع لمسلَّمات طالما نشأت عليها أجيالنا بأن قوة العدو الصهيوني المدعومة من الإمبريالية العالمية لا تُقهر، وأن أمن الأرض والمياه والأجواء التي اغتصبها عصيٌّ على الاختراق، وأن انتصاره وهزيمتنا قدَر لا يُرد، وهو ما من شأنه أن يسهم في عودة الروح إلى جسد الأمة وإحياء جذوة الأمل تحت رمادها.
وقد حملت طائرة أيوب على جناحيها رسالة لا لبس فيها إلى العرب والمسلمين جميعاً: هذه هي قضيتكم وذاك هو عدوكم وتلك هي بوصلتكم، فلا تخطئوا الاتجاه.
تَرِبتْ يداك، والنصر والمجد للمقاومة التي تصدق وعدها."/3
قناة الفرات
تخيلوا لو عندنا نحن العراقيين واحد مثل سيد المقاومه هذا ونحن نرتبط مع ايران بحدود مباشره اكنا سنذبح كل يوم كالخراف لا والمشكله نذبح بلا ثمن حتى الخراف لها ثمن في السوق ونحن لا
عاش سيد المقاومه الذي جعل دم شيعة ال البيت ليس له ثمن
هل ينسى العرب من صاحب راية خيبر هو علي الكرار عليه السلام وطريق الانتصار على اسرائيل هي راية محمد وال محمد كالراية التى يحملها السيد حسن نصر الله حفظه الله ورعاه ولن يتحقق اي انتصار براية الفرارين عتيق وعمر