ابن حجر : بعض الصحابة وقع منهم الشرك بعد النبي (وثيقة)
بتاريخ : 09-11-2012 الساعة : 10:41 PM
فتح الباري - ابن حجر
ج 3 ص 251
وقوله لانظر إلى حوضي هو على ظاهره وكأنه كشف له عنه في تلك الحالة وسيأتي الكلام على الحوض مستوفى في كتاب الرقاق أن شاء الله تعالى وكذا على المنافسة في الدنيا قوله ما أخاف عليكم أن تشركوا أي على مجموعكم لأن ذلك قد وقع من البعض أعاذنا الله تعالى وفي هذا الحديث معجزات للنبي صلى الله عليه و سلم ولذلك أورده المصنف في علامات النبوة .
@ اعترافهم بأن أكثر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله سوف يرتدون بعده :
صحيح البخاري - ج 4 - ص 110
حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان حدثنا المغيرة بن النعمان قال حدثني سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم تحشرون حفاة عراة غرلا ثم قرأ كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وان أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقال انهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم إلى قوله الحكيم
صحيح البخاري - ج 4 - ص 142 - 143
حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحشرون حفاة عراة غرلا ثم قرأ كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين فأول من يكسى إبراهيم ثم يؤخذ برجال من أصحابي ذات اليمين وذات الشمال فأقول أصحابي فيقال انهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذر فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح عيسى بن مريم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد ان تعذبهم فإنهم عبادك وان تعفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم
صحيح البخاري - ج 7 - ص 195
حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال إنكم محشورون حفاة عراة كما بدأنا أول خلق نعيده الآية وان أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم وانه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصيحابي فيقول الله انك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم إلى قوله الحكيم قال فيقال انهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم
صحيح البخاري - ج 7 - ص 207 - 208
حدثنا سعيد ابن أبي مريم حدثنا محمد بن مطرف حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اني فرطكم على الحوض من مر على شرب ومن شرب لم يظمأ ابدا ليردن على أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم * قال أبو حازم فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال هكذا سمعت من سهل فقلت نعم فقال اشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها فأقول انهم مني فيقال انك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن غير بعدي * وقال ابن عباس سحقا بعدا يقال سحيق بعيد سحقه واسحقه أبعده
صحيح البخاري - ج 7 - ص 208
وقال أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي حدثنا أبي عن يونس عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة انه كان يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يرد على يوم القيامة رهط من أصحابي فيجلون عن الحوض فأقول يا رب أصحابي فيقول انك لا علم لك بما أحدثوا بعدك انهم ارتدوا على ادبارهم القهقري
صحيح البخاري - ج 7 - ص 208 - 209
حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب أخبرني يونس عن أبن شهاب عن ابن المسيب انه كان يحدث عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يرد علي الحوض رجال من أصحابي فيحلؤون عنه فأقول يا رب أصحابي فيقول انك لا علم لك بما أحدثوا بعدك انهم ارتدوا على ادبارهم القهقري * وقال شعيب عن الزهري كان أبو هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيجلون وقال عقيل فيحلؤون
وقال شعيب عن الزهري كان أبو هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيجلون وقال عقيل فيحلؤون وقال الزبيدي عن الزهري عن محمد بن علي عن عبيد الله ابن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثني إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح حدثنا أبي حدثني هلال عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينا انا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت أين قال إلى النار والله قلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقري ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم قلت أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقري فلا أراه يخلص منهم الا مثل همل النعم
صحيح البخاري - ج 7 - ص 209
حدثنا سعيد بن أبي مريم عن نافع بن عمر حدثني ابن أبي مليكة عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم اني على الحوض حتى انظر من يرد علي منكم وسيؤخذ ناس من دوني فأقول يا رب مني ومن أمتي فيقال هل شعرت ما عملوا بعدك والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم فكان ابن أبي مليكة يقول اللهم انا نعوذ بك ان نرجع على أعقابنا أو نفتن عن ديننا * أعقابكم تنكصون ترجعون على العقب
صحيح البخاري - ج 8 - ص 86
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا بشر بن السري حدثنا نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة قال قالت أسماء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انا على حوضي انتظر من يرد علي فيؤخذ بناس من دوني فأقول أمتي فيقول لا تدري مشوا على القهقري قال ابن أبي مليكة اللهم نا نعوذ بك ان نرجع على أعقابنا أو نفتن
صحيح البخاري - ج 8 – ص 86 - 87
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن أبي وائل قال قال عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم انا فرطكم على الحوض ليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني فأقول اي رب أصحابي فيقول لا تدري ما أحدثوا بعدك
صحيح البخاري - ج 8 - ص 87
بعدك حدثنا يحيى بن بكير حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم قال سمعت سهل بن سعد يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول انا فرطكم على الحوض من ورده شرب منه ومن شرب منه لم يضمأ بعده ابدا ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم * قال أبو حازم فسمعني النعمان بن أبي أبي عياش وانا أحدثهم هذا فقال هكذا سمعت سهلا فقلت نعم قال وانا اشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيه قال إنهم مني فيقال انك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي
وهذا حديث يدل على أن الصحابة ليسوا هم أفضل الأمة، وأنهم ليسوا أخوة للنبي صلى الله عليه وآله، والله يقول (إنما المؤمنون أخوة) فهل الصحابة مؤمنين؟ وإذا كانو ا مؤمنين، لماذا لا يكونون أخوة للنبي صلى الله عليه وآله ؟ :
صحيح مسلم - ج 1 - ص 150 - 151
( حدثنا ) يحيى بن أيوب وسريح بن يونس وقتيبة بن سعيد وعلى ابن حجر جميعا عن إسماعيل بن جعفر قال ابن أيوب حدثنا إسماعيل اخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتى المقبرة فقال السلام عليكم دار قوم مؤمنين وانا إن شاء الله بكم لاحقون وددت انا قد رأينا إخواننا قالوا أو لسنا اخوانك يا رسول الله قال أنتم أصحابي واخواننا الذين لم يأتوا بعد فقالوا كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله فقال أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم الا يعرف خيله قالوا بلى يا رسول الله قال فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء وانا فرطهم على الحوض الا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم الا هلم فيقال انهم قد بدلوا بعدك فأقول سحقا سحقا
لاحظ الرواية التالية في مسند أحمد تكشف حذفهم كلمة ( منكم ) التي تفيد أنهم من الصحابة :
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 2 - ص 300
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة قال سمعت العلاء بن عبد الرحمن يحدث عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه أتى المقبرة فسلم على أهل المقبرة فقال سلام عليكم دار قوم مؤمنين وانا إن شاء الله بكم لاحقون ثم قال وددت انا قد رأينا إخواننا قال فقالوا يا رسول الله ألسنا بإخوانك قال بل أنتم أصحابي وإخواني الذين لم يأتوا بعد وأنا فرطهم على الحوض فقالوا يا رسول الله كيف تعرف من لم يأت من أمتك بعد قال أرأيت لو أن رجلا كان له خيل غر محجلة بين ظهراني خيل بهم دهم ألم يكن يعرفها قالوا بلى قال فإنهم يأتون يوم القيامة غرا محجلين من أثر الوضوء وأنا فرطهم على الحوض ثم قال ألا ليذادن رجال منكم عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم ألا هلم فيقال انهم بدلوا بعدك فأقول سحقا سحقا
نتابع :
صحيح مسلم - ج 8 - ص 157
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي كلاهما عن شعبة ح وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار ( واللفظ لابن المثنى ) قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بموعظة فقال يا أيها الناس انكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين الا وان أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم ( عليه السلام ) الا وانه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابي فيقال انك لا تدرى ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد ان تعذبهم فإنهم عبادك وان تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم قال فيقال لي انهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم وفى حديث وكيع ومعاذ فيقال انك لا تدرى ما أحدثوا بعدك
صحيح مسلم - ج 1 - ص 150
( وحدثنا ) أبو كريب وواصل بن عبد الأعلى واللفظ لواصل قالا حدثنا ابن فضيل عن أبي مالك الأشجعي عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ترد على أمتي الحوض وانا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله قالوا يا نبي الله أتعرفنا قال نعم لكم سيما ليست لاحد غيركم تردون علي غرا محجلين من آثار الوضوء وليصدن عنى طائفة منكم فلا يصلون فأقول يا رب هؤلاء من أصحابي فيجيبني ملك فيقول وهل تدرى ما أحدثوا بعدك
صحيح مسلم - ج 7 - ص 66 - 67
( وحدثني ) يونس بن عبد الأعلى الصدفي أخبرنا عبد الله بن وهب اخبرني عمر ( وهو ابن الحارث ) ان بكيرا حدثه عن القاسم بن عباس الهاشمي عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت كنت اسمع الناس يذكرون الحوض ولم اسمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان يوما من ذلك والجارية تمشطني فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيها الناس فقلت للجارية استأخري عنى قالت إنما دعا الرجال ولم يدع النساء فقلت انى من الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انى لكم فرط على الحوض فإياي لا يأتين أحدكم فيذب عنى كما يذب البعير الضال فأقول فيم هذا فيقال انك لا تدرى ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا
صحيح مسلم - ج 7 - ص 68
( حدثنا ) أبو بكر ابن أبي شيبة وأبو كريب وابن نمير قالوا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا فرطكم على الحوض ولأنازعن أقواما ثم لأغلبن عليهم فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال انك لا تدرى ما أحدثوا بعدك
صحيح مسلم - ج 7 - ص 65 - 66
( حدثنا ) قتيبة ابن سعيد حدثنا يعقوب ( يعنى ابن عبد الرحمن القاري ) عن أبي حازم قال سمعت سهلا يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول انا فرطكم على الحوض من ورد شرب ومن شرب لم يظمأ ابدا وليردن على أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم قال أبو حازم فسمع النعمان بن أبي عياش وانا أحدثهم هذا الحديث فقال هكذا سمعت سهلا يقول قال فقلت نعم قال وانا اشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيقول انهم منى فيقال انك لا تدرى ما عملوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي
صحيح مسلم - ج 7 - ص 66
( وحدثنا ) داود بن عمر والضبي حدثنا نافع بن عمر الجمحي عن ابن أبي مليكة قال قال عبد الله بن عمرو بن العاص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حوضي مسيرة شهر وزواياه سواء وماؤه ابيض من الورق وريحه أطيب من المسك وكيزانه كنجوم السماء فمن شرب منه فلا يظمأ بعده ابدا قال وقالت أسماء بنت أبي بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انى على الحوض حتى انظر من يرد علي منكم وسيؤخذ أناس دوني فأقول يا رب منى ومن أمتي فيقال أما شعرت ما عملوا بعدك والله ما برحوا بعدك يرجعون على أعقابهم قال فكان ابن أبي مليكة يقول اللهم انا نعوذ بك ان نرجع على أعقابنا أو ان نفتن عن ديننا
صحيح مسلم - ج 7 - ص 66
( وحدثنا ) ابن أبي عمر حدثنا يحيى بن سليم عن ابن خثيم عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي ملكية انه سمع عائشة تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو بين ظهراني أصحابه انى على الحوض انتظر من يرد علي منكم فوالله ليقتطعن دوني رجال فلأقولن أي رب منى ومن أمتي فيقول انك لا تدرى ما عملوا بعدك ما زالوا يرجعون على أعقابهم
صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 110
حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان حدثنا المغيرة بن النعمان قال حدثني سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم تحشرون حفاة عراة غرلا ثم قرأ كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وان أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقال انهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم إلى قوله الحكيم
وقد جاء في صحيح البخاري :
صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 143
قال محمد بن يوسف الفربري ذكر عن أبي عبد الله عن قبيصة قال هم المرتدون الذين ارتدوا على عهد أبى بكر فقاتلهم أبو بكر رضي الله عنه
أقول هذا الكلام ليس من البخاري؛ فإن الفربري هو راوي صحيح البخاري، فأضاف هذا الكلام على صحيح البخاري، وكلام قبيصة وفهمه ليس حجة .
نتابع :
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 7 - ص 70 - 71
( وحدثني ) محمد بن حاتم حدثنا عفان بن مسلم الصفار حدثنا وهيب قال سمعت عبد العزيز بن صهيب يحدث قال حدثنا انس بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني فلأقولن أي رب أصيحابي أصيحابي فليقالن لي انك لا تدرى ما أحدثوا بعدك
( وحدثنا ) أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن حجر قالا حدثنا علي بن مسهر ح وحدثنا أبو كريب حدثنا ابن فضيل جميعا عن المختار بن فلفل عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا المعنى وزاد آنيته عدد النجوم
صحيح البخاري - ج 7 - ص 207
حدثنا مسلم ابن إبراهيم حدثنا وهيب حدثنا عبد العزيز عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليردن على ناس من أصحابي الحوض حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني فأقول أصحابي فيقول لا تدري ما أحدثوا بعدك
صحيح البخاري - ج 7 - ص 206
وحدثني عمرو بن علي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن المغيرة قال سمعت أبا وائل عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انا فرطكم على الحوض وليرفعن رجال منكم ثم ليختلجن دوني فأقول يا رب أصحابي فيقال انك لا تدري ما أحدثوا بعدك
وقد عثرنا على الرواية التالية التي تركز على ذكر رجلين من الصحابة، فمن هما يا تُرى؟
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 3 - ص 140
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا المبارك عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليردن على الحوض رجلان ممن قد صحبني فإذا رأيتهما رفعا لي اختلجا دوني
المعجم الأوسط - الطبراني - ج 8 - ص 365
حدثنا مقدام ثنا أسد ثنا مبارك بن فضالة عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليردن علي الحوض رجلان فإذا رأيتهما رفعا لي اختلجا دوني لم يرو مبارك بن فضالة عن عبد العزيز بن صهيب حديثا غير هذا .
وهذه الرواية على لسان أحد الصحابة :
صحيح البخاري - ج 5 - ص 65 - 66
حدثني أحمد بن اشكاب حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال لقيت البراء بن عازب رضي الله عنه فقلت طوبى لك صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وبايعته تحت الشجرة فقال يا ابن أخي انك لا تدرى ما أحدثنا بعده
وهذا ينقض حديثهم التالي :
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 7 - ص 169
( حدثني ) هارون بن عبد الله حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج اخبرني أبو الزبير انه سمع جابر بن عبد الله يقول أخبرتني أم مبشر انها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها قالت بلى يا رسول الله فانتهرها فقالت حفصة وان منكم الا واردها فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد قال الله عز وجل ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا.
في الحديث التالي الذي نقلناه أعلاه أيضا :
صحيح البخاري - ج 7 - ص 208 - 209
حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب أخبرني يونس عن أبن شهاب عن ابن المسيب انه كان يحدث عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يرد علي الحوض رجال من أصحابي فيحلؤون عنه فأقول يا رب أصحابي فيقول انك لا علم لك بما أحدثوا بعدك انهم ارتدوا على ادبارهم القهقري * وقال شعيب عن الزهري كان أبو هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيجلون وقال عقيل فيحلؤون
وقال شعيب عن الزهري كان أبو هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيجلون وقال عقيل فيحلؤون وقال الزبيدي عن الزهري عن محمد بن علي عن عبيد الله ابن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثني إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح حدثنا أبي حدثني هلال عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينا انا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت أين قال إلى النار والله قلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقري ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم قلت أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقري فلا أراه يخلص منهم الا مثل همل النعم
ذُكر أن رجلاً سيخرج من بين النبي صلى الله عليه وآله والصحابة؛ ليقود جموع الصحابة إلى النار. فمن هو هذا الرجل؟
هل هو نبي من الأنبياء من أمم سابقة، وشريعة غير الشريعة الإسلامية، أم أنه رجل مسلم؟
وهل هو صحابي، أم رجل من الأمة الإسلامية من الأجيال التالية لجيل الصحابة؟
وقبل أن نجيب عن هذه الأسئلة، أقول: لقد ادعى ابن حجر والعيني بأن هذا الرجل هو ملك من الملائكة :
فتح الباري - ابن حجر - ج 11 - ص 414
( قوله ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم ) المراد بالرجل الملك الموكل بذلك ولم أقف على اسمه
عمدة القاري - العيني - ج 23 - ص 142
قوله : ( خرج رجل ) المراد به الملك الموكل به على صورة الإنسان .
وهذا الرأي من كيسيهما، ولا دليل عليه؛ فإن الحديث صريح بأنه رجل، ولتعرف نفاق ابن حجر؛ فإنه لم يقبل القول بأن رجال الأعراف ملائكة؛ فلماذا قال بأن الرجل في هذا الحديث هو ملاك !!!! :
فتح الباري - ابن حجر - ج 8 - ص 223 - 224
اختلف في المراد بالأعراف في قوله تعالى وعلى الأعراف رجال فقال وعن أبي مجلز هم ملائكة وكلوا بالصور ليميزوا المؤمن من الكافر واستشكل بأن الملائكة ليسوا ذكورا ولا إناثا فلا يقال لهم رجال وأجيب بأنه مثل قوله في حق الجن كانوا يعودون برجال من الجن كذا ذكره القرطبي في التذكرة وليس بواضح لان الجن يتوالدون فلا يمتنع أن يقال فيهم الذكور والإناث بخلاف الملائكة
أقول : لقد عثرنا على الرواية التالية الخطيرة التي تنص على منع الإمام علي عليه السلام المنافقين، من الصحابة، من ورود الحوض، يوم القيامة :
المستدرك على الصحيحين- ج 3 - ص 138
( أخبرني ) علي بن عبد الرحمن بن عيسى السبيعي بالكوفة ثنا الحسين بن الحكم الجيزي ثنا الحسين بن الحسن الأشقر ثنا سعيد بن خثيم الهلالي عن الوليد بن يسار الهمداني عن علي بن أبي طلحة قال حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة ومعنا معاوية بن حديج فقيل للحسن ان هذا معاوية بن حديج الساب لعلي فقال علي به فاتي به فقال أنت الساب لعلى فقال ما فعلت فقال والله ان لقيته وما أحسبك تلقاه يوم القيامة لتجده قائما على حوض رسول الله صلى الله عليه وآله يذود عنه رايات المنافقين بيده عصا من عوسج حدثنيه الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وقد خاب من افترى .
هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه
وفي كتب الشيعة :
كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 163
وسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ليجيئن قوم من أصحابي من أهل العلية والمكانة مني ليمروا على الصراط . فإذا رأيتهم ورأوني وعرفتهم وعرفوني اختلجوا دوني . فأقول : أي رب ، أصحابي أصحابي فيقال : ما تدري ما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أدبارهم حيث فارقتهم . فأقول : بعدا وسحقا .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 8 - ص 22 - 24
17 - كامل الزيارة : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن حماد ، عن عبد الله الأصم ، عن مسمع كردين ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الموجع قلبه لنا ليفرح يوم يرانا عند موته فرحة لا تزال تلك الفرحة في قلبه حتى يرد علينا الحوض ، وإن الكوثر ليفرح بمحبنا إذا ورد عليه ، حتى إنه ليذيقه من ضروب الطعام ما لا يشتهي أن يصدر عنه ، يا مسمع من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ، ولم يشق بعدها أبدا ، وهو في برد الكافور وريح المسك وطعم الزنجبيل ، أحلى من العسل ، وألين من الزبد ، وأصفى من الدمع ، وأذكى من العنبر ، يخرج من تسنيم ، ويمر بأنهار الجنان ، تجري على رضراض الدر والياقوت ، فيه من القدحان أكثر من عدد نجوم السماء ، يوجد ريحه من مسيرة ألف عام ، قدحانه من الذهب والفضة وألوان الجوهر ، يفوح في وجه الشارب منه كل فائحة ، حتى يقول الشارب منه : ليتني تركت ههنا لا أبغي بهذا بدلا ولا عنه تحويلا ، أما إنك يا كردين ممن تروى منه ، وما من عين بكت لنا إلا نعمت بالنظر إلى الكوثر ، وسقيت منه من أحبنا ، و إن الشارب منه ليعطى من اللذة والطعم والشهوة له أكثر مما يعطاه من هو دونه في حبنا ، وإن على الكوثر أمير المؤمنين وفي يده عصاء من عوسج يحطم بها أعداءنا ، فيقول الرجل منهم : إني أشهد الشهادتين ، فيقول : انطلق إلى إمامك فلان فاسأله أن يشفع لك ، فيقول : تبرأ مني إمامي الذي تذكره ، فيقول : ارجع وراءك فقل للذي كنت تتولاه وتقدمه على الخلق فاسأله - إذ كان عندك خير الخلق - أن يشفع لك ، فإن خير الخلق حقيق أن لا يرد إذا شفع ، فيقول : إني أهلك عطشا ، فيقول : زادك الله ظمأ وزادك الله عطشا . قلت : جعلت فداك وكيف يقدر على الدنو من الحوض ولم يقدر عليه غيره ؟ قال : ورع عن أشياء قبيحة وكف عن شتمنا إذا ذكرنا ، وترك أشياء اجترأ عليها غيره ، وليس ذلك لحبنا ولا لهوى منه لنا ولكن ذلك لشدة اجتهاده في عبادته وتدينه ولما قد شغل به نفسه عن ذكر الناس ، فأما قلبه فمنافق ، ودينه النصب ، واتباعه أهل النصب وولاية الماضين ، وتقديمه لهما على كل أحد .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 6 - ص 181
9 - أمالي الطوسي : المفيد ، عن المراغي ، عن محمد بن صالح السبيعي ، عن صالح بن أحمد ، عن عيسى بن عبد الرحمن ، عن الحسن بن الحسين العرني ، عن يحيى بن علي ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي داود الأنصاري ، عن الحارث الهمداني قال : دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : ما جاء بك ؟ فقلت : حبي لك يا أمير المؤمنين ، فقال : يا حارث أتحبني ؟ قلت : نعم والله يا أمير المؤمنين ، قال : أما لو بلغت نفسك الحلقوم رأيتني حيث تحب ، ولو رأيتني وأنا أذود الرجال عن الحوض ذود غريبة الإبل لرأيتني حيث تحب ، ولو رأيتني وأنا مار على الصراط بلواء الحمد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله لرأيتني حيث تحب . " ص 30 - 31 "
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 8 - ص 20
12 - أمالي الطوسي : المفيد ، عن الجعابي ، عن ابن عقدة ، عن الحسن بن القاسم ، عن علي بن إبراهيم بن يعلى ، عن علي بن سيف بن عميرة ، عن أبيه ، عن أبان ، عن ابن سيابة ، عن حمران ، عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي ، عن أبيه قال : سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول : والله لأزودن بيدي هاتين القصيرتين عن حوض رسول الله صلى الله عليه وآله أعداءنا ، وليردنه أحباؤنا . " ص 108 "
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 8 - ص 25
21 - النبي صلى الله عليه وآله : يذود علي عنه يوم القيامة من ليس من شيعته ، ومن شرب منه لم يظمأ أبدا .
22 - طارق : قال أمير المؤمنين عليه السلام : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لأقمعن بيدي هاتين عن الحوض أعداءنا إذا وردته أحباؤنا . وروى أحمد في الفضائل نحوا منه عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي .
وكي نعرف المزيد من الحقيقة، يجب أن نتذكر الآيات التالية :
القرآن الكريم سورة ق ( آية 18 - 26 ) :
وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ( 19 ) ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد ( 20 ) وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ( 21 ) لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ( 22 ) وقال قرينه هذا ما لدي عتيد ( 23 ) ألقيا في جهنم كل كفار عنيد ( 24 ) مناع للخير معتد مريب ( 25 ) الذي جعل مع الله إلها آخر فألقياه في العذاب الشديد ( 26 )
فهذه الآيات تدل على أن من يلقي أهل النار، إلى النار، هما شخصان، فمن هما؟
وللجواب ننقل الأحاديث التالية من مصادر الشيعة، التي تدل على أن الشخصين هما النبي صلى الله عليه وآله والإمام علي عليه السلام :
الأمالي - الشيخ الطوسي - ص 628 - 629
1294 / 7 - وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا إبراهيم ابن حفص بن عمر العسكري بالمصيصة ، قال : حدثنا عبيد بن الهيثم بن عبيد الله الأنماطي البغدادي بحلب ، قال : حدثني الحسن بن سعيد النخعي ابن عم شريك ، قال : حدثني شريك بن عبد الله القاضي ، قال : حضرت الأعمش في علته التي قبض فيها ، فبينا أنا عنده إذ دخل عليه ابن شبرمة وابن أبي ليلى وأبو حنيفة ، فسألوه عن حاله ، فذكر ضعفا شديدا ، وذكر ما يتخوف من خطيئاته ، وأدركته رنة فبكى ، فأقبل عليه أبو حنيفة ، فقال : يا أبا محمد ، اتق الله ، وانظر لنفسك ، فإنك في آخر يوم من أيام الدنيا ، وأول يوم من أيام الآخرة ، وقد كنت تحدث في علي بن أبي طالب بأحاديث ، لو رجعت عنها كان خيرا لك . قال الأعمش : مثل ماذا ، يا نعمان ؟ قال : مثل حديث عباية : " أنا قسيم النار. قال : أو لمثلي تقول يا يهودي ؟ أقعدوني سندوني أقعدوني ، حدثني - والذي إليه مصيري - موسى بن طريف ، ولم أر أسديا كان خيرا منه ، قال : سمعت عباية بن ربعي إمام الحي ، قال : سمعت عليا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : أنا قسيم النار ، أقول . هذا وليي دعيه ، وهذا عدوي خذيه . وحدثني أبو المتوكل الناجي ، في إمرة الحجاج ، وكان يشتم عليا ( عليه السلام ) شتما مقذعا - يعني الحجاج ( لعنه الله ) - عن أبي سعيد الخدري ( رضي الله عنه ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا كان يوم القيامة يأمر الله ( عز وجل ) فأقعد أنا وعلي على الصراط ، ويقال لنا : أدخلا الجنة من آمن بي وأحبكما ، وأدخلا النار من كفر بي وأبغضكما . قال أبو سعيد : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما آمن بالله من لم يؤمن بي ، ولم يؤمن بي من لم يتول - أو قال : لم يحب - عليا ، وتلا ( ألقيا في جهنم كل كفار عنيد ). قال فجعل أبو حنيفة إزاره على رأسه ، وقال : قوموا بنا ، لا يجيئنا أبو محمد بأطم من هذا . قال الحسن بن سعيد : قال لي شريك بن عبد الله : فما أمسى - يعني الأعمش - حتى فارق الدنيا ( رحمه الله ) .
وهذا القمي، في تفسيره، يذكر نزول الآيات في زريق، وهو لقب أبي بكر عند الشيعة، وحبتر، وهو عمر، الذَين سيلقيهما النبي صلى الله عليه وآله والإمام علي عليه السلام في جهنم. وهذا يوضح من هما الرجلان المذكوران في رواية أحمد والطبراني التي نقلناها سابقاً :
تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 2 - ص 324
( وجاءت سكرة الموت بالحق ) قال نزلت جاءت سكرة الحق بالموت ( ذلك ما كنت منه تحيد ) قال نزلت في زريق وقوله ( وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ) يشهد عليها قال سائق يسوقها قوله ( وقال قرينه ) اي شيطانه وهو حبتر ( هذا ما لدي عتيد ) وقوله ( ألقيا في جهنم كل كفار عنيد ) مخاطبة للنبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام ، وذلك قول الصادق عليه السلام : علي قسيم الجنة والنار .
أحسنتم كثيرا مولانا اليماني باركه الله تعالى ، انتزاع نابه جداً ..
يؤيده قول محمد فؤاد عبد الباقي في شرح الحديث : وأنها لا ترتد جملة وقد عصمها الله تعالى من ذلك.اهـ.
أي أنها لا ترتد جميعاً كلها ، وهو لا ينافي ارتداد البعض.
بوركت
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ الهاد ; 10-11-2012 الساعة 05:09 PM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا.. فلا يستطيع عاقل ان ينكر كفر بعض الصحابه وارتدادتهم في حياة النبي او بعده
والسلام عليكم