وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه المسائل واتفقوا على عدم التكفير بذلك مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف وكذلك لبعضهم في قتال بعض ولعن بعض وإطلاق تكفير بعض أقوال معروفة.
الوثيقة :
قلت(الجابري) : كل هذا الخلاف بين الصحابة الا يجعلنا نتسائل هل تركنا النبي الاكرم لآراء الصحابة وأهوائهم المختلفة أشد الاختلاف ؟
وأي صحابي تكفيري أتبع أول من بدأ بالتكفير أم الثاني ؟
وهل يصل بالصحابي ان يقول بكفر صحابي مثله لمجرد الخلاف ؟
سير أعلام النبلاء - الذهبي
الناشر: مؤسسة الرسالة
الطبعة: الثالثة، 1405 هـ / 1985 م
ج 10 ص 92
قلت: كلام الأقران إذا تبرهن لنا أنه بهوى وعصبية، لا يلتفت إليه، بل يطوى، ولا يروى، كما تقرر عن الكف عن كثير مما شجر بين الصحابة، وقتالهم - رضي الله عنهم أجمعين - وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين، والكتب، والأجزاء، ولكن أكثر ذلك منقطع، وضعيف، وبعضه كذب، وهذا فيما بأيدينا وبين علمائنا، فينبغي طيه وإخفاؤه، بل إعدامه، لتصفو القلوب، وتتوفر على حب الصحابة، والترضي عنهم، وكتمان ذلك متعين عن العامة، وآحاد العلماء، وقد يرخص في مطالعة ذلك خلوة للعالم المنصف، العري من الهوى، بشرط أن يستغفر لهم، كما علمنا الله -تعالى- حيث يقول: {والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا} [الحشر: 10] .
فالقوم لهم سوابق وأعمال مكفرة لما وقع منهم، وجهاد محاء، وعبادة ممحصة، ولسنا ممن يغلو في أحد منهم، ولا ندعي فيهم العصمة، نقطع بأن بعضهم أفضل من بعض، ونقطع بأن أبا بكر وعمر أفضل الأمة.
الوثيقة :
قلت (الجابري) : أي مذهب قائم على اخفاء الحقائق حتى عن علماءه فضلا عن عوامه ؟
يتبع ،،،
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 11-11-2012 الساعة 01:50 AM.
الكتاب: الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم-الذهبي
المحقق: محمد إبراهيم الموصلي
الناشر: دار البشائر الإسلامية - بيروت - لبنان
الطبعة: الأولى، 1412هـ - 1992م
ص 23
وما زال يمر بي الرجل الثبت وفيه مقال من لا يعبأ به ولو فتحنا هذا الباب على نفوسنا لدخل فيه عدة من الصحابة والتابعين والائمة فبعض الصحابة كفر بعضهم بتأويل ما والله يرضى عن الكل ويغفر لهم فما هم بمعصومين وما اختلافهم ومحاربتهم بالتي تلينهم عندنا أصلا .
الوثيقة :
ص 24
فأما الصحابة رضي الله عنهم فبساطهم مطوي وإن جرى ما جرى وإن غلطوا كما غلط غيرهم من الثقات فما يكاد يسلم أحد من الغلط لكنه غلط نادر لا يضر أبدا إذ على عدالتهم وقبول ما نقلوه العمل وبه ندين الله تعالى.
الوثيقة :
قلت (الجابري ) : هل صدق الذهبي بقوله غلط نادر لايضر بعدالتهم ، وان كفّر وحارب وقتل بعضهم بعضا ؟!!
وإن باعوا خمرا وأصناما ؟
يتبع ،،،
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 11-11-2012 الساعة 01:19 AM.
الكتاب :مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
جمع وترتيب : فهد بن ناصر بن إبراهيم السليمان
الناشر : دار الوطن - دار الثريا
الطبعة : الأخيرة - 1413 هـ
ج 8 ص 623
ولا شك أنه حصل من بعضهم سرقة وشرب خمر وقذف وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم، وبعضها أقيم فيه الحدود، فيكون كفارة.
الوثيقة :
قلت (الجابري ) : ماقيمة صحابي تدفعه نفسه للسرقه ؟ أهؤلاء من نأتمنهم على الدين ؟
هذا طين وليس دين ؟ ههههه فعلا اصحاب العقول في راحة وهل من هم قدوة لبقية العصور التي بعد النبي يصدر منهم كل هذا ؟ اليسوا هم تربية النبي على حسب زعمهم ؟ من الممكن ان الانسان يحدث منه اشياء بسيطة لكن لا يحدث له مثل ما حدث من هؤلاء الصحابة ؟؟ شرب خمر ؟ قتل ؟ سرقة ؟؟ ماذا بقي اذا ؟؟؟ هنيئا لهم هؤلاء رموز