هناك فرق بين الصحابي في علم الحديث والصحابي الذي عاصر النبي صلى الله عليه وسلم.
معاوية رضي الله عنه مؤمن بدليل:
مع أن الحسن رضي الله عنه كان يملك جيشا قويا إلا أنه تنازل عن الخلافة له.
بينما الحسين رضي الله عنه أراد أن يسترجع هذه القوة من أجل خلع ابنه يزيد.
وإذا قلتم ترك الخلافة لحقن دماء المسلمين.
فلا يصح. لأنه لم تحدث أي حرب بين الشام والعراق منذ صفين. بل أراد توحيد المسلمين تحت إمام واحد.
ولو استطاع الحسين رضي الله عنه أن يجمع جيش العراق بدون شك ستحدث حرب جديدة بين الشام والعراق وستراق الدماء.
فهل خالف الحسين الحسن رضي الله عنهما؟!!
سبحان الله هل يوجد احد مثل النبي-ص- عنده جيش ومؤيد من السماء
لماذا صالح اليهود ولاذا قاتل في غيرها
الامر يتقضيه المصلحه فهم كلهم واحد مكرر لكن لكل واحد منهم مصلحه ومعرفه بالامور
فلو وضعنا الحسن بمكان الحسين وبالعكس ماتغيرت المواقف يعني كان الحسن خرج على يزيد وكان الحسين صالح لحقن الدماء
وانت تقول لايصح ياكولومبوس لماذا لايصح وهل فعل النبي كان لايصح ايضا كن منطقيا بدون ترهات اتمنى