قشرة القمر كانت عرضة لانهمار كثيف للنيازك في السابق
بتاريخ : 07-12-2012 الساعة : 03:42 PM
اظهرت دراسة اعدها علماء فلك اميركيون بناء على معطيات جمعتها مسبارات مهمة "غريل" ان سطح القمر كان عرضة لتساقط النيازك والاحجار الفضائية بشكل متواصل في الماضي، وهي نتائج ادهشت هؤلاء العلماء الذين نشروا دراستهم الاربعاء.
وقالت ماريا زوبر استاذة الفيزياء الفلكية في جامعة ماساتشوستس والمسؤولة العملية عن مهمة "غريل" "كنا نعلم ان الكواكب الصخرية في النظام الشمسي تعرضت لاصطدامات عدة قبل مليارات السنين، لكن لم يكن احد يظن ان سطح القمر كان عرضة للقصف المستمر".
واضافت "ان هذا الاكتشاف يعد مفاجأة كبيرة حقا، وهو سيقود العلماء الى اعادة النظر بتاريخ تطور الكواكب".
ويدور حول القمر منذ كانون الثاني/يناير مسباران اميركيان تمكنا من اجراء احتساب دقيق للحقل المغناطيسي القمري، كشف توزع الكتلة والسماكة وتكوين الطبقات المختلفة من القمر وصولا الى نواته.
وبين العلماء ان القشرة القمرية رقيقة اكثر مما كان شائعا، اذ تراوح بين 34 و43 كيلومترا، اي اقل مما كان مقدرا بستة كيلومترات الى 12.
وقال مارك ويتسزوريغ واضع احدى الدراسات الثلاث ان هذه السماكة للقشرة القمرية تشبه سماكة القشرة الارضية "ما يعزز نظرية ان القمر تشكل بعد انفصال اجزاء من كوكب الارض اثر اصطدام فلكي هائل".