انطلقت من كبد السماء
الى فلذة كبدها في كربلاء!
صرخة الزهراء
تنادي وَلَدي حُسين
ياقُرة العين
قَتلوكَ الظالمين
ذبحوكَ من الوريد الى الوريد
ذبحوك عطشانٌ ياشهيد
الا لعنة الله على مَن سارَ بملة يزيد!
أيُها المنحور
سأالطم عليكَ بظلعيَ المكسور!!
ولدي حُسين
بالجنة أقمنا مجلساً للعزاء
لكَ يا سيد الشهداء
حضرتههُ كُلَ الانبياء
يتقدمهم جدك الامين
ويناديَ بصوت حزين
يا حبيبي ياحسين
نورَ عيني يا حسين
وَضجت السماء
بالعويلِ والبكاء
وسالت على الارض الدماء
ولدي حسين
ما حلَ بكَ عندما قتلوا رضيعك!!
ومَن نشفَ لكَ دموعك!
وهل تذكرت ضلعي عندما هشموا ضلوعك!!
ولدي حسين
اجتمعوا لقتلكَ الأنجاس
وكان يصدهم العباس
ماذا حل بكَ
عندما لفظ بين يديكَ اخر الأنفاس!
وبقيت وحيداً فريداً بين الناس
وقد سقطت رايتكَ
وأظلمت دنيتك
وقلت حيلتك
وأنسكبت دمعتك
مأ اصعب مصيبتك
!!!!!!!
ولدي ياحسين
مااصعب ألامكَ
وأنتَ بين الاعادي
وتسمع زينب تنادي
لقد حرقوا خيامك
وشتتوا أيتامك
اخي من الأعداء خلصنا
اخي بحق أمنا ادركنا
وأنت بنفسكَ تجاهد اعدائك
وَكثرت جروحكَ وسالت دمائك
ولن تستطيع ان تَنجدُ زينب ولو بندائك
اللهُ اكبر أنها حيره
وسيوف الأعداء كثيره
وزينب تنادي..
اِن لم تخلصها من الاعادي
ستذهب أسيره!!
ولدي حسين
بعدكَ على الدنيا السلام
ولن يكون فيها وئام
قتلوكَ وأنتَ ابن الكرام
مُحمد النبي وعَلي الأمام
أمثلكَ يملئوا جسمَهُ بالسهام!
سأحضر عزائكَ أينَ ما يُقام
وَلدي حُسين!!! بقلم حسين الساعدي
العرض العادي
