[نهر دجلة]

السلام عليكم



(( ياأيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة ))




والخبر صادر من قناة خراب الدين

وهذا يكفي



ونرجوا من الاخوة عدم التسرع ونقل الاخبار لمجرد زيادة رصيد المشاركة

لان هذه ذمة وعهدة على الراوي


وفيها توصية من المرجعية الرشيدة في النجف الاشرف

وعلى لسان الشيخ مهدي الكربلائي في احدى خطب الجمعة من حضرة الامام الحسين عليه السلام



---------------------------

الشيخ الكربلائي ينبه الى الأخبار الكاذبة التي تروجها بعض المواقع الإعلامية

بيّن ممثل المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف وإمام صلاة الجمعة لمدينة كربلاء المقدسة " إن ما تنشره بعض المواقع الخبرية – بين الحين والآخر- من أخبار مفبركة وكاذبة ... ومع قطع النظر عن النوايا والبواعث لنشر مثل هذه الأخبار إنها عارية عن الصحة تماما، خصوصا حينما يتعلق الأمر بالافتراء والكذب على المرجعية وباقي المسؤوليين يكون تأثير ذلك أخطر على المجتمع".


وتوجه سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة (20 محرم الحرام 1433هـ الموافق 16 كانون الأول 2011 م ) والتي أقيمت في العتبة الحسينية المقدسة في بالكلام لهذه المواقع بوصايا وتوجيهات عامة سواء كان هناك خبر مفبرك وملفق يتعلق بالمرجعية أو غيرها .. نوجزها بما يلي:


1- إن الأمانة المهنية وأخلاقيات مهنة الإعلام تقتضي تحرّي الصدق والتثبّت في نشر الأخبار لأن المقصود من الإعلام هو إيصال الحقائق إلى المواطن واطلاعه عليها ليكون على دراية ومعرفة بما يجري حوله.


2- ضرورة احترام عقل المواطن وذوقه لأن ما تنشره المواقع الخبرية سينشأ عنه تشكيل رأي وتوليد قناعات واتخاذ مواقف على ضوء ما ينشر، فان كان ما ينشر صادقاً ومطابقاً للواقع كانت القناعة والرأي لدى المواطن صحيحاً وموقفه حقاً وبخلافه سيقع المواطن ضحية الأوهام والباطل.


3- البحث عن الإثارة الإعلامية حتى ولو بالكذب يؤدي إلى تأثر المواطن بهذه الظاهرة لا شعورياً وتفشيها وانتقالها إليه وبالتالي تكون الوسائل الخبرية والإعلامية قد ساهمت بشكل غير مباشر في شيوع ظاهرة غير مقبولة لا دينياً ولا حضارياً لدى المواطنين ".


وتأمل سماحته من المواطنين التنبّه وعدم الركون إلى كل خبر ينشر خصوصاً ما يتعلق بالمرجعية الدينية إلا بعد التثبّت من مصادره الموثوقة.


المصدر لمطالعة باقي ما ورد في الخطبة

http://www.imamhussain.org/file1810.html



يرجى الاشارة و
التنبيه