[أبواسد البغدادي]

السلام عليكم
احسنتم مولانا الجليل بالاضافة قول المخالفين ( ان فعله عليه السلام كان من الادب المستحب )

فهنالك احتجاج اخر وكما ذكره السيد جعفر مرتضى العاملي اعلى مقامه ..
واقول ...
اولا بالاضافة كان فعله من الادب المستحب فيجب النظر والاحاطة بجميع الروايت التي تكلمت عن الواقعة :
فنجد روايات تنفي ان امير المؤمنين عليه السلام كان حاضرا ؟ او كتمت وجوده ؟
ـ أن ابن حبان وغيره يذكرون اعتراض سهيل بن عمرو على كتابة البسملة،ثم على كتابة كلمة (رسول الله) ثم يقولون:
(فقال رسول الله (ص): اكتب محمد بن عبد الله، وسهيل بن عمرو.
فكتب: محمد بن عبد الله: هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله سهيل بن عمرو
الثقات ج1 ص300 و301 وراجع: الكافي ج8 ص269 عن الإمام الصادق مع بعض إضافات وتغييرات لا تضر.وراجع:البحار ج20 ص368 وتفسير نور الثقلين ج5 ص68 وتفسير البرهان ج4==ص194 وراجع:الاكتفاء للكلاعي ج2 ص240 وتاريخ ابن الوردي ج1 ص166 وحياة محمد لهيكل ص374

وقريب من ذلك روي عن الإمام الصادق عليه السلام أيضاً.
وحسب نص اليعقوبي عن علي: (فقال سهيل: لو علمنا: إنك رسول الله ما قاتلناك. فمحا رسول الله اسمه بيده، وأمرني فكتبت: من محمد بن عبد الله. وقال: إن اسمي واسم أبي لا يذهبان بنبوتي..
تاريخ اليعقوبي ج2 ص189 وراجع:البداية والنهاية ج7 ص277 و281

ـوفي نص الزهري: أنه لما اعترض سهيل على كتابة الاسم قال(ص): اكتب: هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله سهيل بن عمرو ...
راجع:تاريخ الأمم والملوك ج5 ص634 والبداية والنهاية ج4 ص168 وأنساب الأشراف ج1 ص349 و350 والسيرة النبوية لابن هشام ج3 ص331 و332 والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص320 و321 ومستدرك الحاكم ج3 ص153 وتلخيصه للذهبي(مطبوع بهامشه). ومسند أحمد ج1 ص86.

وهناك أيضاً رواية مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة ـ وهما من أعداء علي عليه السلام، ولذا لم يصرحا باسم علي كاتب الصحيفة ـ فانهما أيضاً لم ينسبا إلى على ما يشير إلى امتناعه عن تلبية طلب النبي (ص) بالمحو. بل لقد أشار إلى أن المسلمين هم الذين عارضوا، فقد قالا: (فقال المسلمون: والله لا نكتبها إلا: بسم الله الرحمان الرحيم

روايتا أنس ومروان والمسور توجدان معاً أو إحداهما،أو بدون تسمية في المصادر التالية:صحيح البخاري ج2 ص 79 و78 والمصنف للصنعاني ج5 ص337 ومسند أحمد ج3 ص268 وج4 ص330 و325 وجامع البيان ج25 ص63 والدار المنثور ج6 ص77 عنهم وعن عبد بن حميد، والنسائي وأبي داود،وابن المنذر،وصحيح مسلم ج5 ص175 والمواهب اللدنية ج1 ص128 وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص370 و371