|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 77497
|
الإنتساب : Feb 2013
|
المشاركات : 7
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
مالك بن نويرة ( رضوان الله عليه )
بتاريخ : 05-03-2013 الساعة : 09:11 AM
اسمه ونسبة :
اسمه ملك بن نوير بن جمرة بن شداد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع التميمي اليربوعي
اسلامه
ادرك الاسلام واسلم وولاه رسول الله (ص) صدقات قومه ( بني يربوع )
سيرته
كان مالك بن نويرة من كبار بني تميم وبني يربوع وصاحب شرف رفيع واريحية عالية بين العرب حتى ضرب به المثل في الشجاعة والكرم والمبادرة الى اسداء المعروف وكانت له الكلمة النافذة في قبيلته واخبرهم باسلامه واعطاهم فكرة عن جوهر الاسلام اسلمو على يديه جميعا ولم يتخلف منهم رجل واحد وكان هذا الرجل نال منزلة رفيعة لدى النبي (ص) حتى نصبه وكيلا عنه في قبض زكاة قومه كلها وتقسيمها على الفقراء
موقفة من بيعة ابي بكر
اختص مالك بامير المؤمنين (ع) واخلص له نهاية الاخلاص حتى انه ما بايع ابابكر وانكر عليه اشد الانكار وعاتبه بقوله : اربع على ضلعك والزم قعر بيتك واستغفر لذنبك ورد الحق الى اهله اما تستحي ان تقوم في مقام اقام الله ورسوله فيه غيرك وما تزال يوم الغدير حجة ولامعذرة .
وامتنع مالك عن بيعة ابي بكر وعن دفع الزكاة اليه وقام باعادة الاموال الى اصحابها من قومه
قصه مقتل مالك (رضوان الله عليه )
ارسل ابو بكر في بداية خلافته خالد ابن الوليد لمحاربة المرتدين ولما فرغ خالد من حروب الردة سار نحو البطاح وهي منزل لمالك بن نويرة وقبيلته وكان مالك قد فرق افراد عشيرته ونهاهم عن الاجتماع فعندما دخلها خالد لم يجد فيها احدا فامر خالد ببث السرايا وامرهم باعلان الاذان وهو رمز الاسلام والقاء القبض على كل من لم يجب داعي الاسلام وان يقتلو كل من يمتنع حسب وصية ابي بكر فلما دخلت سرايا خالد قوم مالك بن نويرة في ظلام اليل ارتاع القوم فاخذو اسلحتهم للدفاع عن انفسهم فقالو : انا لمسلمون فقال قوم مالك بن نويرة ونحن لمسلمون فقالو : فما بال السلاح معكم ؟ فقال قوم مالك : فما بال السلاح معكم انتم ؟فقالو : فان كنتم مسلمين كما تقولون فضعو السلاح فوضع قوم مالك السلاح ثم صلى الطرفان فلما انتهت الصلاة قام جماعة خالد بمباغتة اصحاب مالك فكتفوهم بما فيهم مالك بن نويرة واخذوهم الى خالد بن الوليد وتبريرا لما سيقدم عليه خالد ادعى ان مالك بن نويرة ارتد عن الاسلام فانكر مالك ذلك وقال : انا على دين الاسلام ما غيرت ولا بدلت وشهد له بذلك اثنان من جماعة خالد وهما : ابو عتادة الانصاري ، و عبد الله بن عمر ولكن خالد لم يلق اذناه صاغية لا لكلام مالك ولا للشهادة التي قيلت بحقه فامر بضرب عنق مالك واعناق اصحابه وقبض على ام تميم ( زوجة مالك ) ودخل بها في نفس الليله التي قتل فيها زوجها مالك بن نويرة ( رضوان الله عليه )
|
|
|
|
|