تعتقد الأمهات أنّ تنظيف مادة الشمع الصفراء الموجودة في أذن طفلها الصغير أمر ضروري جداً، وذلك بسبب لونها الأصفر المزعج، لكن هذه المادة – وفق ما يشير الخبراء - أنه يتم إفرازها باستمرار في قناة الأذن الخارجية من أجل حماية أذن الطفل من دخول الحشرات الصغيرة أو الغبار.
وينصحون الأطباء الأم بعدم تنظيف أذن الطفل لأنّ ذلك قد يسبّب بعض المشاكل الصحية له، حيث أن إزالة كمية كبيرة من الشمع قد يؤدي إلى دخول الغبار الى أذن الطفل وبالتالي إصابتها بالإلتهاب، كما أنه من الممكن للأم إدخال كمية كبيرة من الشمع داخل أذن طفلها عند تنظيفها بالأعواد القطنية، ما يسبّب انسداد الأذن الخارجية أو حتى إصابتها بجرح، خصوصاً إذا كان الطفل كثير الحركة يصعب تهدئته.
والجدير بالذكر، أنّ مادة الشمع قد تتحوّل من اللون الأصفر الى البني، وهذا الأمر طبيعي ولا يستدعي القلق، لكن إذا شعرت الأم أنّ مادة الشمع التي تفرزها الأذن ذات رائحة كريهة، فينبغي وقتها استشارة الطبيب فوراً.