العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.16 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-03-2013 الساعة : 09:12 PM


6 - أن الوليد لم يرض بإجارة رسول الله لامرأته وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا عليه:
فقد أخرج الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة 2 /332 : 710 بسنده عن نعيم بن حكيم عن أبي مريم عن علي أن امرأة الوليد بن عقبة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم تشتكي الوليد أنه يضربها، فقال لها: ارجعي فقولي: إن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قد أجارني. قال: فانطلقت فمكثت ساعة، ثم إنها رجعت فقالت: يا رسول الله ما أقلع عني. قال: فقطع رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم هدبة من ثوبه فأعطاها فقال: قولي إن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قد أجارني، هذه هدبة من ثوبه. فمكثت ساعة ثم إنها رجعت فقالت: يا رسول الله ما زادني إلا ضرباً. فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه فقال: (اللهم عليك بالوليد) مرتين أو ثلاثا. رواه أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد في المسند عن نصر بن علي وعبيد الله بن عمر عن عبد الله بن داود عن نعيم وعن أبي بكر بن أبي شيبة وأبي خيثمة عن عبيدالله بن موسى بنحوه. قال محقق الكتاب: إسناده حسن.

مجمع الزوائد 4 /332: باب ضرب النساء: عن علي أن امرأة الوليد بن عقبة أتت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم فقالت: يا رسول الله إن الوليد يضربها. قال نصر بن علي في حديثه: تشكوه. قال: قولي له قد أجارني. قال علي: لم تلبث إلا يسيرا حتى رجعت فقالت: ما زادني إلا ضربا. فأخذ هدبة من ثوبه فدفعها إليها فقال: قولي له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أجارني. فلم تلبث إلا يسيرا حتى رجعت فقالت: ما زادني إلا ضربا. فرفع يديه فقال: (اللهم عليك الوليد أثم بي) مرتين. رواه عبد الله بن أحمد والبزار وأبو يعلى ورجاله ثقات.

راجع مسند أحمد 1 /151، 152.

7 - أنه لم يكن يعرف صلاة الاستسقاء وهو أمير على المدينة:
فقد أخرج الترمذي 2 /445: 558 بسنده عن هشام بن إسحاق وهو بن عبد الله بن كنانة عن أبيه قال: أرسلني الوليد بن عقبة وهو أمير المدينة إلى بن عباس أسأله عن استسقاء رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فأتيته فقال: إن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم خرج متبذلا متواضعا متضرعا حتى أتى المصلي فلم يخطب خطبتكم هذه، ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير وصلى ركعتين كما كان يصلي في العيد. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

8 - أن الوليد بن عقبة لم يكن يعرف كيف يصلي العيد:
تفسير ابن كثير 3 /514: ومن ذلك في صلاة العيد قال إسماعيل القاضي حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام الدستوائي حدثنا حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم عن علقمة أن ابن مسعود وأبا موسى وحذيفة خرج عليهم الوليد بن عقبة يوما قبل العيد فقال لهم إن هذا العيد قد دنا فكيف التكبير فيه قال عبد الله تبدأ فتكبر تكبيرة تفتتح بها الصلاة وتحمد ربك وتصلي على النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ثم تقرأ ثم تكبر وتركع ثم تقوم فتقرأ وتحمد ربك وتصلي على النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك ثم تركع فقال حذيفة وأبو موسى صدق أبو عبد الرحمن إسناد صحيح.

9 - أنه من الأمراء الذين يؤخرون الصلاة لوقتها:
فقد أخرج الهيثمي في مجمع الزوائد 1 /324 : عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه أن الوليد بن عقبة أخر الصلاة يوماً، فقام عبد الله بن مسعود فثوب بالصلاة فصلى بالناس، فأرسل إليه الوليد: ما حملك على ما صنعت؟ أجاءك من أميرالمؤمنين أمر فنعما فعلت أم ابتدعت؟ فقال: لم يأتني من أميرالمؤمنين أمر ولم أبتدع، ولكن أبى الله عزوجل علينا ورسوله أن ننتظرك بصلاتنا وأنت في حاجتك. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات، وعن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أنه قال: سيكون من بعدي أئمة يميتون الصلاة عن مواقيتها، فصلوا الصلاة لوقتها.

10 - أنه أول من نقص التكبير في الصلاة على رواية :
قال الهيثمي في مجمع الزوائد 2 /131: وعن ابن مسعود قال: أول من نقص التكبير الوليد بن عقبة. فقال عبد الله: نقصوها نقصهم الله، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يكبر كلما ركع وكلما سجد وكلما رفع. رواه البزار وفيه ثوبر بن أبي فاختة وهو ضعيف.

أقول: ثوير بن أبي فاختة ضعيف على المشهور عند رجال الجرح والتعديل من أهل السنة. قال الحاكم في المستدرك: لم ينقم عليه إلا التشيع. (تهذيب التهذيب 233). وقال العجلي: هو وأبوه لا بأس بهما. وفي موضع آخ: يكتب حديثه. (نفس المصدر).

11- أن الوليد أراد أن يبيع أم ولد :
فقد أخرج الهيثمي في مجمع الزوائد 4 /108: وعن زيد ابن وهب قال مات رجل منا وترك أم ولد، فأراد الوليد بن عقبة أن يبيعها في دينه، فأتينا ابن مسعود فوجدناه يصلي، فانتظرناه حتى فرغ من صلاته، فذكرنا ذلك له فقال: إن كنتم لابد فاعلين فاجعلوها في نصيب ولدها. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
وعن علقمة قال: جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: إن جارية لي قد أرضعت ابنا لي وأنا أريد أن أبيعها. فمقته ابن مسعود وقال: ليته ينادي: من أبيعه أم ولدي. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.

12- أن الوليد كان ممن حرض معاوية على قتال علي :
قال ابن عبد البر في الاستيعاب 4 /1557: وكان معاوية لا يرضاه ، وهو الذي حرضه على قتال علي، فرب حريص محروم ، وهو القائل لمعاوية يحرضه ويغريه بعلي:

فو الله ما هند بأمّك إن مضى ------- النهار ولم يثأر بعثمان ثائرُ
أيقتل عبدُ القوم سيد أهله ------- ولم يقتلوه ليت أمك عاقرُ
وإنا متى نقتلهم لا يقد بهم ------- مقيد وقد دارت عليه الدوائر

وهو القائل أيضا:
ألا يا لليلي لا تغور نجومه ------- إذا غار نجم لاح نجم يراقبه
بني هاشم ردوا سلاح ابن أختكم ------ ولا تنهبوه لا تحل مناهبه
بني هاشم لا تعجلونا فإنه -------- سواء علينا قاتِلوه وسالبه
فإنا وإياكم وما كان بيننا ------- كصدع الصفا لا يرأب الصدع شاعبه
بني هاشم كيف التعاقد بيننا ------ وعند علي سيفه وحرائبه
لعمرك لا أنسى ابن أروى وقتله ------- وهل ينسين الماء ما عاش شاربه
هم قتلوه كي يكونوا مكانه -------- كما فعلت يوما بكسرى مرازبه

13- أن الوليد اتخذ ساحرا يلعب بين يديه :
فقد أخرج البيهقي في السنن الكبرى 8 /136: 16278 بسنده عن أبي عثمان النهدي عن جندب البجلي أنه قتل ساحرا كان عند الوليد بن عقبة ثم قال: أتأتون السحر وأنتم تبصرون؟ (سنن الدارقطني 3 /114).

وأخرج بسنده عن أبي الأسود أن الوليد بن عقبة كان بالعراق يلعب بين يديه ساحر، وكان يضرب رأس الرجل ثم يصيح به، فيقوم خارجا فيرتد إليه رأسه. فقال الناس: سبحان الله يحيي الموتى. ورآه رجل من صالح المهاجرين فنظر إليه، فلما كان من الغد اشتمل على سيفه فذهب يلعب لعبه ذلك، فاخترط الرجل سيفه فضرب عنقه، فقال: إن كان صادقا فليحي نفسه. وأمر به الوليد دينارا صاحب السجن، وكان رجلا صالحا ، فسجنه فأعجبه نحو الرجل فقال: أفتستطيع أن تهرب؟ قال: نعم. قال: فاخرج لا يسألني الله عنك أبدا.

هذه بعض مناقب هذا الرجل الذي بدأ إسلامه بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله حتى نزل فيه قرآن يتلى إلى يوم القيامة، وصفه الله سبحانه وتعالى بأنه فاسق، مع نزول آية أخرى تصفه بأنه فاسق أيضاً..

ثم عاش حياته شاربا للخمور متعاطيا للفجور، حتى ضح الناس من زيغه وغيه. وختم حياته بتحريض معاوية على قتال أمير المؤمنين خليفة المسلمين..

فهل يبقى بعد كل هذا من يقول بعدالة هذا الرجل وبقبول رواياته في أمور ديننا؟؟؟

المصدر


توقيع : alyatem

اللهم صل على محمد وآل محمد
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء



قال الامام الخميني رحمه الله:
مقدار الصبر على المصاعب والآلام والتضحيات والفداء والحرمان
يتناسب وعظمة حجم الغاية وقيمتها ورفعة مكانتها
من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.16 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-03-2013 الساعة : 06:30 PM


أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون



مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، علي بن سلطان محمد القاري، 2002 :
وفي تفسير السيد معين الدين الصفوي: نزلت في علي - رضي الله عنه - والوليد بن عقبة بن أبي معيط، وكان بينهما تنازع، فقال لعلي: إنك صبي وأنا والله أبسط لسانا، وأحد سنانا، وأشجع منك جنانا، فقال له علي: اسكت، فإنك فاسق، هكذا قاله عطاء بن يسار والسدي وغيرهما.
هنا





تفسير القرطبي، الجزء14 ، سورة السجدة:
نزلت الآية في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط; وذلك أنهما تلاحيا، فقال له الوليد: أنا أبسط منك لسانا وأحد سنانا وأرد للكتيبة - وروي: وأملأ في الكتيبة - جسدا. فقال له علي: اسكت! فإنك فاسق; فنزلت الآية.
هنا

أحكام القرآن لابن العربي، ط. دار الكتب العلمية، ج3 :
وقد روي أنها نزلت في علي بن أبي طالب المؤمن، وفي عقبة بن أبي معيط الكافر، فاخر عقبة عليا، فقال: أنا أبسط منك لسانا، وأحد سنانا، وأملأ في الكتيبة منك حشوا.
فقال له علي: ليس كما قلت يا فاسق.
هنا



أسباب النزول، أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي،دار الكتب العلمية، 2000 :
687 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأصفهاني قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ قال: أخبرنا إسحاق بن بنان الأنماطي قال: حدثنا حبيش بن مبشر الفقيه قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : أنا أحد منك سنانا، وأبسط منك لسانا، وأملأ للكتيبة منك، فقال له علي: اسكت، فإنما أنت فاسق. فنزل: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون) قال: يعني بالمؤمن عليا، وبالفاسق الوليد بن عقبة.
هنا



تفسير البغوي، الحسين بن مسعود البغوي، دار طيبة:
نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط أخي عثمان لأمه، وذلك أنه كان بينهما تنازع وكلام في شيء، فقال الوليد بن عقبة لعلي اسكت فإنك صبي وأنا والله أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا، وأشجع منك جنانا، وأملأ منك حشوا في الكتيبة. فقال له علي: اسكت فإنك فاسق، فأنزل الله تعالى: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون).
هنا



تفسير الطبري، محمد بن جرير الطبري، دار المعارف، ج20
:
وذكر أن هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب، رضوان الله عليه، والوليد بن عقبة.
ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد قال: ثنا سلمة بن الفضل قال: ثني ابن إسحاق، عن بعض أصحابه، عن عطاء بن يسار قال: نزلت بالمدينة، في علي بن أبي طالب، والوليد بن عقبة بن أبي معيط كان بين الوليد وبين علي كلام، فقال الوليد بن عقبة: أنا أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا، وأرد منك للكتيبة، فقال علي: اسكت، فإنك فاسق، فأنزل الله فيهما: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) إلى قوله: (به تكذبون).
هنا


الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي، أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي البصري، دار الكتب العلمية، 1999، ج17، ص148 - 149، باب من تجوز شهادته ومن لا تجوز ومن يشهد بعد رد شهادته:

مختصر من كتاب الشهادات وما دخله من الرسالة

باب من تجوز شهادته ومن لا تجوز ومن يشهد بعد رد شهادته من الجامع ومن اختلاف الحكام وأدب القاضي وغير ذلك

مسألة: قال الشافعي رضي الله عنه: "ليس من الناس أحد نعلمه - إلا أن يكون قليلا - يمحض الطاعة والمروءة حتى لا يخلطهما بمعصية، ولا يمحض المعصية وترك المروءة حتى لا يخلطهما شيئا من الطاعة والمروءة، فإذا كان الأغلب على الرجل الأظهر من أمره الطاعة والمروءة، قبلت شهادته، وإذا كان الأغلب الأظهر من أمره المعصية وخلاف المروءة، ردت شهادته".

قال الماوردي: وإنما فصل المزني الشهادات كتابين، أولا وثانيا، لأن الأول متصل بالحكم فأضافه إلى أدب القاضي.
والثاني: في صفة الشاهد في القبول والرد أفرده عن الأول.
والمقبول الشهادة، هو العدل، والمردود الشهادة هو الفاسق، فأما قبول شهادة من العدل، فلقوله تعالى: وأشهدوا ذوي عدل منكم [الطلاق: 2]. ولقوله: ممن ترضون من الشهداء [البقرة: 282]. والرضا متوجه إلى العدل منتف عن الفاسق.
وأما التوقف عن شهادة الفاسق فلقوله تعالى: "إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين [الحجرات: 6]. والنبأ الخبر. وكل شهادة خبر، وإن لم يكن كل خبر شهادة.
ولقوله تعالى: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون [السجدة: 18]. فالمنع من المساواة إذا أوجب قبول العدل، أوجب رد الفاسق، وقيل: إن هاتين الآيتين في الفاسق نزلتا في الوليد بن عقبة بن أبي معيط.
وسبب نزول الآية الأولى فيه، أن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أنفذه إلى قبيلة مصدقا، فأخذ من صدقتها، وكان بينه وبين القوم إحن، فتوجه إليهم، وعاد، فأخبر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم أنهم منعوه الصدقة، ولم يمنعوه، فهم بغزوهم حتى أنزل الله تعالى فيه : "إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا" فكف عنهم وعلم بحالهم.
وأما الآية الثانية فسبب نزولها: أنه استطال على علي بن أبي طالب عليه السلام ذات يوم وقال: أنا أثبت منك جنانا، وأفصح منك لسانا، وأهد منك سنانا فنزل فيه "أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون" يعني بالمؤمن علي بن أبي طالب وبالفاسق الوليد بن عقبة. لا يستوون يعني في أحكام الدنيا ومنازل الآخرة.
وأما اسم العدل فهو العديل، لأنه معادل لما جازاه والمعادلة المساواة. وهو في الشرع حقيقة فيمن كان مرضي الدين والمروءة لاعتداله.
وأما اسم الفاسق فهو في اللغة: مأخوذ من الخروج عن الشيء يقال: فسقت الرطبة إذا خرجت من قشرها. فسمي الغراب فاسقا لخروجه من مألفه، وسميت الفأرة فويسقة لخروجها من جحرها.
وهو في الشرع حقيقة فيمن كان مسخوط الدين والطريقة لخروجه عن الاعتدال.
هنا



فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية، محمد بن علي بن محمد الشوكاني، دار المعرفة، 2004، ج1 ص1152:

وأخرج أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الأغاني والواحدي وابن عدي وابن مردويه والخطيب وابن عساكر من طرق عن ابن عباس قال: قال الوليد بن عقبة لعلي بن أبي طالب: أنا أحد منك سنانا، وأنشط منك لسانا، وأملأ للكتيبة منك، فقال له علي: اسكت فإنما أنت فاسق، فنزلت أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون يعني بالمؤمن: عليا، وبالفاسق الوليد بن عقبة بن أبي معيط.
وأخرج ابن مردويه والخطيب وابن عساكر عنه في الآية نحوه.
وروي نحو هذا عن عطاء بن يسار والسدي وعبد الرحمن بن أبي ليلى.
هنا


توقيع : alyatem

اللهم صل على محمد وآل محمد
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء



قال الامام الخميني رحمه الله:
مقدار الصبر على المصاعب والآلام والتضحيات والفداء والحرمان
يتناسب وعظمة حجم الغاية وقيمتها ورفعة مكانتها
من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.16 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-03-2013 الساعة : 10:24 PM


الآيات النازلة في أهل البيت وأوليائهم وفي أعدائهم



تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات، السيد عبدالحسين شرف الدين العاملي، السيد علي الحسيني الميلاني، قم، 1425، ج2 :

(أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً...)

قال السيّد [شرف الدين] :
وفيهم وفي عدوّهم نزل (أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون * أمّا الذين آمنوا وعملوا الصّالحات فلهم جنّات المأوى نزلاً بما كانوا يعملون * وأمّا الذين فسقوا فمأواهم النّار كلّما أرادوا أنْ يخرجوا منها اعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النّار الذي كنتم به تكذّبون).
(سورة السجدة 32 : 18 ـ 20).

قال في الهامش:
نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين والوليد بن عقبة بن أبي معيط، بلا نزاع، وهذا هو الذي أخرجه المحدّثون وصرّح به المفسّرون. أخرج الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي في معنى الآية من كتابه أسباب النزول، بالإسناد إلى سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال: قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب: أنا أحدّ منك سناناً وأبسط منك لساناً وأملأ للكتيبة منك. فقال له علي: اسكت فإنّما أنت فاسق، فنزل (أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون) قال: يعني بالمؤمن عليّاً وبالفاسق الوليد بن عقبة (المراجعات: 35).

فقيل:
الحديث الذي ذكره الواحدي في أسباب النزول: 236 عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، في سنده: محمّد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى.
قال يحيى بن معين: ليس بذاك. وقال أبو حاتم: محلّه الصدق كان سيّء الحفظ، شغل بالقضاء فساء حفظه، لا يتّهم بشيء من الكذب، إنّما ينكر عليه كثرة الخطأ، يكتب حديثه ولا يحتجّ به. وقال ابن حبّان: كان فاحش الخطأ رديء الحفظ فكثرت المناكير في روايته. وقال ابن جرير الطبري: لا يحتج به.
وعبيداللّه بن موسى، راجع ترجمته في المراجعة 16 تحت رقم 55.
وعلى هذا فالرواية ضعيفة لا يحتج بها.
وأخرج ابن عدي والخطيب في تاريخه عن طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس مثله. وانظر هذه المراجعة، الحاشية رقم 13 بخصوص هذا السند.
وذكره ابن جرير الطبري في تفسيره 21 : 107 عن عطاء بن يسار بمثله، وفي سنده جهالة.
وذكره السيوطي عن عطاء بن يسار، وزاد نسبته لابن إسحاق.
قال الحافظ ابن حجر في تخريج الكشاف 131 بعد أن أخرجه من رواية ابن مردويه والواحدي، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: وله طريق اُخرى عند ابن مردويه من رواية الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس.
والخلاصة: إن كلاًّ من هذه الطرق ضعيف.
على أن السورة مكّية، وحين نزلت لم يكن الوليد بن عقبة قد أسلم، فقد أسلم يوم الفتح، وبعثه رسول اللّه على صدقات بني المصطلق، فلمّا وصل إليهم هابهم فانصرف عنهم وأخبر أنّهم ارتدّوا، فبعث إليهم خالد بن الوليد يأمره أن يتثبّت فيهم، فأخبروا أنّهم متمسّكون بالسلام، فنزل قوله عزّوجل: (يا أيها الذين آمنوا إنْ جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا...)(سورة الحجرات 49 : 6).

أقول:
لا يخفى أنّ هذا الموضع من المواضع التي يتبيّن فيها عقيدة القوم في أهل البيت عليهم السلام وموقفهم من أعدائهم، فقد كشفوا هنا عن حقدهم بالنسبة لأهل البيت، وحبّهم ودفاعهم عن أعدائهم، وإلاّ فأيّ معنى لإنكار ورود آيات المدح في رجالات الإسلام الذين بارزوا يوم بدر، وورود آيات الذم في رجال الكفر الذين قتلوا في ذلك اليوم؟ هَب أنّهم لا يريدون الإعتراف بكون المراد علي عليه السلام، لأنّ مثل هذه المدائح لم ترد في حق غيره من مشايخ القوم، لأنّهم لم يفعلوا شيئاً في سبيل الإسلام يمدحون عليه، ولكنْ ما معنى إنكار ورود آيات الذم في الذين قتلوا من الكفار يوم بدر؟ ولنتكلَّم حول هذه الآيات بالترتيب باختصار، مع التعرّض لنقد كلام هذا المتقوّل:
***
ثم يتابع السيد الميلاني بالقول:

وأمّا الآية السابعة [أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون] :
فهي نازلة في علي والوليد بلا نزاع كما ذكر السيّد [شرف الدين]، والعجب من هذا المفتري المتقوّل أنه طالما يستند إلى تفسير ابن كثير، وزاد المسير في التفسير لابن الجوزي، وأمثالهما من المتعصبين، أمّا هنا فلا يأخذ بما جاء في تلك الكتب من الحق المبين!!
أمّا رواة نزول الآية المباركة في القضية المذكورة، فكثيرون جدّاً، نكتفي بذكر أسماء من نقل عنهم الحافظ السيوطي في الدر المنثور (الدر المنثور 6 : 553) وهم:
1 ـ ابن إسحاق.
2 ـ ابن جرير.
3 ـ ابن أبي حاتم.
4 ـ الخطيب البغدادي.
5 ـ ابن مردويه الاصفهاني.
6 ـ أبو الحسن الواحدي.
7 ـ أبو أحمد ابن عدي.
8 ـ ابن عساكر.
أمّا ابن الجوزي، فهذا نصّ كلامه:
«في سبب نزولها قولان، أحدهما: إنّ الوليد بن عقبة بن أبي معيط قال لعلي ابن أبي طالب: أنا أحدّ منك سناناً، وأبسط منك لساناً، وأملأ للكتيبة منك. فقال له علي: اسكت فإنّما أنت فاسق، فنزلت هذه الآية، فعنى بالمؤمن عليّاً وبالفاسق الوليد.
رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس، وبه قال عطاء بن يسار وعبدالرحمن بن أبي ليلى، ومقاتل.
والثاني: أنّها نزلت في عمر بن الخطاب وأبي جهل. قاله شريك.
قوله تعالى: (لا يستوون) قال الزجاج: المعنى: لا يستوي المؤمنون والكافرون، ويجوز أن يكون لاثنين، لأنّ معنى الأثنين جماعة، وقد شهد اللّه بهذا الكلام لعلي عليه السلام بالإيمان وأنّه في الجنّة، لقوله (أمّا الذين آمنوا وعملوا الصّالحات فلهم جنّات المأوى) وقرأ ابن مسعود وطلحة بن مصرف: جنّة المأوى، على التوحيد» انتهى (زاد المسير 6 : 340 ـ 341).
فانظر كيف ذكر القولين، مقدّماً القول الحق، ثم طبّق الآية على أميرالمؤمنين عليه السلام، دون غيره.
وقد ذكر «عبدالرحمن بن أبي ليلى» في أصحاب القول الأوّل، ممّا يدلّ على جلالة الرجل والإعتماد عليه.
وأمّا ابن كثير، فقال بعد ذكر الآيات: «وقد ذكر عطاء بن يسار والسدّي وغيرهما أنّها نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط، ولهذا فصل حكمهم فقال: (أمّا الذين آمنوا وعملوا الصّالحات) أي: صدّقت قلوبهم بآيات اللّه وعملوا بمقتضاها وهي الصّالحات (فلهم جنات المأوى) أي التي فيها المساكن والدور والغرف العالية (نزلاً) أي ضيافةً وكرامةً (بما كانوا يعملون)» (تفسير القرآن العظيم 6 : 369).
فقد ذكر القول الصحيح ولم يناقش فيه، ولم يذكر غيره أصلاً.
ثم إنّ من رواة هذا الخبر: ابن أبي حاتم، وقد رواه عن «عبدالرحمن بن أبي ليلى» قال السيوطي: «وأخرج ابن أبي حاتم عن عبدالرحمن بن أبي ليلى رضي اللّه عنه في قوله (أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون) قال: نزلت في علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه والوليد بن عقبة» (الدر المنثور 6 : 553).
وقد أثنى ابن تيمية على (تفسير ابن أبي حاتم) ووافق على رواياته فيه، فأتباعه ملزمون بذلك!!
ثم إنّ الرواية في أسباب النزول بسنده عن «عبيداللّه بن موسى قال: «أخبرنا ابن أبي ليلى عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس» و«ابن أبي ليلى» هو «عبدالرحمن بن أبي ليلى» كما عرفت من (تفسير ابن أبي حاتم) و (زاد المسير) أيضاً، وهذا الرجل من رجال الصحاح الستّة» (تقريب التهذيب 1 : 496).
فقول المتقول: «وفي سنده محمّد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى» من خياناته أو جهالاته!!
و«عبيداللّه بن موسى» ـ وهو العبسي الكوفي ـ من رجال الصحاح الستة أيضاً (تقريب التهذيب 1: 539).

فأين ضعف هذا السند يا منصفون؟
ولاحظوا كيف نتكلَّم؟ وكيف أعداء أهل البيت يتكلَّمون؟

(أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون...).
واللّه أحكم الحاكمين


توقيع : alyatem

اللهم صل على محمد وآل محمد
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء



قال الامام الخميني رحمه الله:
مقدار الصبر على المصاعب والآلام والتضحيات والفداء والحرمان
يتناسب وعظمة حجم الغاية وقيمتها ورفعة مكانتها
من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.16 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-03-2013 الساعة : 02:38 PM


ابن أبي ليلى (4) محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. العلامة، الإمام، مفتي الكوفة وقاضيها أبو عبد الرحمن الأنصاري، الكوفي.

ولد سنة نيف وسبعين ومات أبوه وهذا صبي، لم يأخذ عن أبيه شيئا. بل أخذ عن أخيه عيسى، عن أبيه، وأخذ عن الشعبي، ونافع العمري، وعطاء بن أبي رباح، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، والمنهال بن عمرو، وعمرو بن مرة، وأبي الزبير المكي، وعطية العوفي، والحكم بن عتيبة، وحميضة بن الشمردل، وإسماعيل بن أمية، وثابت بن عبيد، وأجلح بن عبد الله، وعبد الله بن عطاء، ومحمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، وداود بن علي الأمير، وابن أخيه عبد الله بن عيسى، وغيرهم.

حدث عنه: شعبة، وسفيان بن عيينة، وزائدة، والثوري، وقيس بن الربيع، وحمزة الزيات وقرأ عليه.

كان فيما يحفظ كتاب الله، تلا على أخيه عيسى. وعرض على الشعبي عن تلاوته على علقمة، وتلا أيضا على المنهال عن سعيد بن جبير. روى عنه أيضا أحوص بن جواب، وعلي بن هاشم بن البريد، ويحيى بن أبي زائدة، وعمرو بن أبي قيس الرازي، وعقبة بن خالد، وعبد الله بن داود الخريبي، وعلي بن مسهر، وعيسى بن يونس، ومحمد بن ربيعة، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، ووكيع، وعيسى بن المختار بن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وخلق سواهم.

وكان نظيرا للإمام أبي حنيفة في الفقه.

قال أحمد: كان يحيى بن سعيد يضعف ابن أبي ليلى. قال أحمد: كان سيئ الحفظ، مضطرب الحديث، وكان فقهه أحب إلينا من حديثه. وقال أيضا: هو في عطاء أكثر خطأ. وروى أحمد بن زهير، عن يحيى بن معين قال: ليس بذاك.

أبو داود: سمعت شعبة يقول: ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من ابن أبي ليلى.

روح بن عبادة، عن شعبة قال: أفادني ابن أبي ليلى أحاديث فإذا هي مقلوبة. وروى أبو إسحاق الجوزجاني، عن أحمد بن يونس قال: كان زائدة لا يروي عن ابن أبي ليلى. كان قد ترك حديثه. وروى أبو حاتم عن أحمد بن يونس قال: ذكر زائدة ابن أبي ليلى فقال: كان أفقه أهل الدنيا. وروى ابن حميد عن جرير بن عبد الحميد: رأيت ابن أبي ليلى يخضب بالسواد.

قال العجلي: كان فقيها، صاحب سنة، صدوقا، جائز الحديث. وكان قارئا للقرآن، عالما به. قرأ عليه حمزة الزيات فكان يقول: إنا تعلمنا جودة القراءة عند ابن أبي ليلى. وكان من أحسب الناس، ومن أنقط الناس للمصحف، وأخطه بقلم. وكان جميلا نبيلا. وأول من استقضاه على الكوفة الأمير يوسف بن عمر الثقفي، عامل بني أمية فكان يرزقه في كل شهر مائة درهم.

قال أبو زرعة: هو صالح، ليس بأقوى ما يكون. وقال أبو حاتم: محله الصدق، وكان سيئ الحفظ، شغل بالقضاء، فساء حفظه، لا يتهم، إنما ينكر عليه كثرة الخطأ، يكتب حديثه، ولا يحتج به، هو وحجاح بن أرطاة ما أقربهما. وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال الدارقطني: رديء الحفظ، كثير الوهم. وقال أبو أحمد الحاكم: عامة أحاديثه مقلوبة.

ابن خراشى: حدثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، عن سعد بن الصلت، قال: كان ابن أبي ليلى لا يجيز قول من لا يشرب النبيذ . قلت: هذا غلو، وعكسه أولى. وقال بشر بن الوليد: سمعت القاضي أبا يوسف يقول: ما ولي القضاء أحد أفقه في دين الله، ولا أقرأ لكتاب الله، ولا أقول حقا بالله، ولا أعف عن الأموال من ابن أبي ليلى.

قلت: فابن شبرمة قال: ذاك رجل مكثار.

قال بشر: وولي حفص بن غياث القضاء من غير مشورة أبي يوسف. فاشتد عليه. فقال لي، ولحسن اللؤلؤي: تتبعا قضاياه، فتتبعنا قضاياه، فلما نظر فيها قال: هذا من قضاء ابن أبي ليلى، ثم قال: تتبعوا الشروط والسجلات. ففعلنا. فلما نظر فيها قال: حفص ونظراؤه يعانون بقيام الليل.

يحيى بن معين: حدثنا أبو حفص الأبار، عن ابن أبي ليلى قال: دخلت على عطاء، فجعل يسألني، فكأن أصحابه أنكروا، وقالوا: تسأله؟ ! قال: وما تنكرون؟ هو أعلم مني. قال ابن أبي ليلى: وكان عطاء عالما بالحج.

روى الخريبي، عن سليمان بن سافري قال: سألت منصورا: من أفقه أهل الكوفة؟ قال: قاضيها ابن أبي ليلى.

وقال ابن حبان: كان ابن أبي ليلى رديء الحفظ، فاحش الخطأ، فكثر في حديثه المناكير، فاستحق الترك، تركه أحمد ويحيى.

قلت: لم نرهما تركاه، بل ليّنا حديثه. وقد قال حفص بن غياث: من جلالة ابن أبي ليلى أنه قرأ القرآن على عشرة شيوخ.

وقال يحيى بن يعلى المحاربي: طرح زائدة حديث ابن أبي ليلى. وقال أحمد بن يونس: كان ابن أبي ليلى أفقه أهل الدنيا.

وقال عائذ بن حبيب: سمعت ابن أبي ليلى يقول: ما أقرع فيه رسول الله -صلى الله عليه [وآله] وسلم- فهو حق، وما لم يقرع فيه، فهو قمار.

قال الخريبي: سمعت الثوري يقول: فقهاؤنا: ابن أبي ليلى، وابن شبرمة.

أخبرنا محمد بن عبد السلام التيمي، أنبأنا عبد المعز بن محمد البزار، أنبأنا زاهر بن طاهر، أنبأنا عبد الرحمن بن علي، أنبأنا يحيى بن إسماعيل الحربي، أنبأنا مكي بن عبدان، أنبأنا إسحاق بن عبد الله بن رزين، حدثنا حفص بن عبد الرحمن، حدثنا ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن الربيع بن عميلة، عن أبي سريحة الغفاري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه [وآله] وسلم-: عشر آيات بين يدي الساعة: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، والدابة، والدخان، والدجال، وابن مريم، ويأجوج ومأجوج، وريح تسفيهم، تطرحهم في البحر، وطلوع الشمس من مغربها هذا غريب. وأصل الحديث في صحيح مسلم من رواية أبي الطفيل، عن أبي سريحة.

أبو حفص الأبار، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر قال: كان النبي -صلى الله عليه [وآله] وسلم- إذا نزل عليه الوحي قلت: نذير قوم أهلكوا، أو صبحهم العذاب بكرة. فإذا سري عنه، فأطيب الناس نفسا، وأطلقهم وجها، وأكثرهم ضحكا -أو قال: تبسما- هذا حديث منكر.

ابن حبان قال: وروى ابن أبي ليلى، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن زيد المازني قال: كان أذان رسول الله -صلى الله عليه [وآله] وسلم- شفعا شفعا، وإقامته شفعا شفعا رواه حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي عنه. ثم قال ابن حبان وهذا خبر مرسل لا أصل لرفعه.

أحمد بن أبي ظبية، حدثنا أبي عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر، مرفوعا،: إذا ضحك الرجل في صلاته فعليه الوضوء والصلاة، وإذا تبسم، فلا شيء عليه .

قال البخاري وغيره: مات ابن أبي ليلى في سنة ثمان وأربعين ومائة قلت: مات في شهر رمضان.

أخبرنا عمر بن عبد المنعم، أنبأنا أبو القاسم الحرستاني حضورا، أنبأنا ابن المسلم، أنبأنا ابن طلاب، حدثنا ابن جميع، أنبأنا الحسن بن عيسى الرقي بعرفة، حدثنا يوسف بن بحر، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال: كان النبي -صلى الله عليه [وآله] وسلم- يصلي تطوعا فسمعته يقول: اللهم إني أعوذ بك من النار .

المصدر


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.16 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-03-2013 الساعة : 02:42 PM


نكمل على بركة الله سبحانه وتعالى
ببركة الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين



أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون

السيوطي

تفسير الجلالين - المحلى - ص 626:
- وأخرج الواحدي وإبن عساكر من طريق سعيد بن جبير عن إبن عباس قال: قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب أنا أحد منك سنانا، وأبسط منك لسانا وأملا للكتيبة منك، فقال له علي اسكت فإنما أنت فاسق، فنزلت أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون.

الدر المنثور - ج5 ص 177
- قوله تعالى أفمن كان مؤمنا الآيات، أخرج أبو الفرج الاصبهاني في كتاب الاغاني والواحدي وإبن عدي وإبن مردويه والخطيب وإبن عساكر من طرق عن إبن عباس (ر) قال قال الوليد بن عقبة لعلي بن أبي طالب (ر) أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا واملا للكتيبة منك فقال له علي (ر) اسكت فانما أنت فاسق فنزلت أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون يعنى بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد بن عقبة بن أبي معيط.

- وأخرج إبن اسحق وإبن جرير عن عطاء بن يسار قال نزلت بالمدينة في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط قال كان بين الوليد وبين علي كلام فقال الوليد بن عقبة أنا ابسط منك لسانا واحد منك سنانا وارد منك للكتيبة فقال على (ر) اسكت فانك فاسق فانزل الله أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون الآيات كلها.

- وأخرج إبن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (ر) في قوله أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون قال نزلت في علي بن أبي طالب (ر) والوليد بن عقبة.

- وأخرج إبن مردويه والخطيب وإبن عساكر عن إبن عباس (ر)في قوله أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا قال اما المؤمن فعلي بن أبي طالب (ر) وأما الفاسق فعقبة بن أبي معيط وذلك لسباب كان بينهما فانزل الله ذلك.

لباب العقول - ص155
- وأخرج الواحدي وإبن عساكر من طريق سعيد بن جبير عن إبن عباس قال قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملأ للكتيبة صلى منك فقال له علي اسكت فإنما أنت فاسق فنزلت أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون.

- وأخرج الخطيب وإبن عساكر من طريق إبن لهيعة عن عمرو بن دينار عن إبن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب وعقبة بن أبي معيط وذلك في سباب كان بينهما كذا في هذه الرواية أنها نزلت في عقبة بن الوليد لا الوليد.


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.16 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-03-2013 الساعة : 02:43 PM


إبن جرير الطبري

جامع البيان ج21 ص 129
- وذكر أن هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب، رضوان الله عليه، والوليد بن عقبة.

25923 - حدثنا إبن حميد، قال: ثنا سلمة بن الفضل، قال: ثني إبن إسحاق، عن بعض أصحابه، عن عطاء بن يسار، قال: نزلت بالمدينة، في علي بن أبي طالب، والوليد بن عقبة بن أبي معيط كان بين الوليد وبين علي كلام، فقال الوليد بن عقبة: أنا أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا، وأرد منك للكتيبة، فقال علي: اسكت، فإنك فاسق، فأنزل الله فيهما: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون... إلى قوله به تكذبون.

البلاذري

أنساب الأشراف - ص148
150 - حدثنا حريث عن الهيثم بن حميل، عن حماد بن سلمة عن الكلبي عن أبي صالح: عن إبن عباس ان الوليد بن عقبة قال لعلي: انا اسلط منك لسانا، واحد سنانا وأربط جنانا واملا حشوا للكتيبه. فقال له علي (ع) : اسكت يا فاسق فأنزل الله عزوجل: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا، لايستوون [18 / السجدة] يعني بالمؤمن عليا (ع) .

أنساب الأشراف - ص149
- وقال إبن عساكر - في ترجمة الوليد من (تاريخ دمشق: ج 60 / 199) : أخبرنا أبو العباس عمر بن عبد الله بن أحمد بن الفقيه. حدثنا أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد الواحد كذا أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الاصبهاني أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ، أخبرنا اسحاق بن ثنان الانماطى حدثنا حبيش بن مبشر الفقيه، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إبن أبي ليلى، عن الحكم، عن سعيد بن جبير: عن إبن عباس قال: قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب: أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملا للكتيبة منك حشوا. فقال له علي: اسكت فإنما أنت فاسق. فنزلت أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا، لا يستوون، قال: يعني بالمؤمن عليا، وبالفاسق الوليد بن عقبة.

- وقال إبن عدي في ترجمة محمد بن السائب من كامله (ج 2 / الورق 33) : أخبرنا أبو يعلى حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا حماد بن سلمة، عن الكلبي، عن أبي صالح: عن إبن عباس ان الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب: انا ابسط منك لسانا واحد منك سنانا واملا منك جسدا كذا في الكتيبة. فقال له على: اسكت فإنك فاسق. فأنزل الله عزوجل أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا، لا يستوون يعنى بالمؤمن عليا، والوليد الفاسق.

أنساب الأشراف - ص 150
- قال إبن عساكر: وقيل: إنها نزلت في ابيه: أخبرنا أبو منصور بن زريق، أخبرنا أبو بكر الخطيب، أخبرنا أبو الحسن إبن رزقويه أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا أبو إسماعيل الترمذي حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا ابو لهيعة كذا عن عمرو بن دينار: عن عبد الله بن عباس في قوله: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون قال: أما المؤمن فعلي بن أبي طالب والفاسق عقبة بن أبي معيط وذلك لسباب كان بينهما فأنزل الله ذلك.


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.16 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-03-2013 الساعة : 02:43 PM


إبن عساكر

تاريخ مدينة دمشق - ج63 ص 224
- أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد أخبرنا أبو بكر الخطيب قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن عمرو بن أمية بن عبد شمس بن مناف أبو وهب وهو أخو عثمان بن عفان لأمه أدرك رسول الله (ص) ورآه وهو طفل صغير وكان أبوه من شياطين قريش أسره رسول الله (ص) يوم بدر وضرب عنقه وهو الفاسق الذي ذكره الله في كتابه يعني بقوله أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون.

تاريخ مدينة دمشق - ج63 ص234
- أخبرنا أبو العباس عمر بن عبد الله بن أحمد الفقيه حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأصبهاني أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ أخبرنا إسحاق بن بيان الأنماطي حدثنا حبيش بن مبشر الفقيه حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا إبن أبي ليلى عن الحكم عن سعيد بن جبير عن إبن عباس قال: قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملأ للكتيبة منك فقال له علي اسكت فإنما أنت فاسق فنزلت أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون قال يعني بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد بن عقبة.

تاريخ مدينة دمشق - ج63 ص 235
- أخبرنا أبو منصور بن خيرون أخبرنا وأبو الحسن بن سعيد حدثنا أبو بكر الخطيب أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا نوح بن خلف البجلي حدثنا أبو مسلم الكجي حدثنا حجاج حدثنا حماد ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أخبرنا أبو القاسم بن مسعدة أخبرنا أبو القاسم السهمي أخبرنا أبو أحمد بن عدي أخبرنا أبو يعلى هو الموصلي حدثنا إبراهيم بن الحجاج حدثنا حماد بن سلمة عن الكلبي عن أبي صالح عن إبن عباس أن الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب ألست أبسط منك لسانا وأحد منك سنانا وأملا منك حشوا وفي حديث أبي يعلى جسدا في الكتيبة فقال له علي اسكت فإنك فاسق ثم اتفقا فقالا فأنزل الله أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون زاد أبو يعلى يعني عليا والوليد الفاسق وقيل إنه نزلت في أبيه.

- أخبرنا أبو منصور بن زريق أخبرنا أبو بكر الخطيب أخبرنا أبو الحسن بن رزقويه أخبرناه محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا أبو إسماعيل الترمذي حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا إبن لهيعة عن عمرو بن دينار عن عبد الله بن عباس في قوله أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون قال أما المؤمن فعلي بن أبي طالب والفاسق عقبة بن أبي معيط وذلك لسباب كان بينهما فأنزل الله ذلك.


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:30 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية