العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.16 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-03-2013 الساعة : 10:24 PM


الآيات النازلة في أهل البيت وأوليائهم وفي أعدائهم



تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات، السيد عبدالحسين شرف الدين العاملي، السيد علي الحسيني الميلاني، قم، 1425، ج2 :

(أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً...)

قال السيّد [شرف الدين] :
وفيهم وفي عدوّهم نزل (أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون * أمّا الذين آمنوا وعملوا الصّالحات فلهم جنّات المأوى نزلاً بما كانوا يعملون * وأمّا الذين فسقوا فمأواهم النّار كلّما أرادوا أنْ يخرجوا منها اعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النّار الذي كنتم به تكذّبون).
(سورة السجدة 32 : 18 ـ 20).

قال في الهامش:
نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين والوليد بن عقبة بن أبي معيط، بلا نزاع، وهذا هو الذي أخرجه المحدّثون وصرّح به المفسّرون. أخرج الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي في معنى الآية من كتابه أسباب النزول، بالإسناد إلى سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال: قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب: أنا أحدّ منك سناناً وأبسط منك لساناً وأملأ للكتيبة منك. فقال له علي: اسكت فإنّما أنت فاسق، فنزل (أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون) قال: يعني بالمؤمن عليّاً وبالفاسق الوليد بن عقبة (المراجعات: 35).

فقيل:
الحديث الذي ذكره الواحدي في أسباب النزول: 236 عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، في سنده: محمّد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى.
قال يحيى بن معين: ليس بذاك. وقال أبو حاتم: محلّه الصدق كان سيّء الحفظ، شغل بالقضاء فساء حفظه، لا يتّهم بشيء من الكذب، إنّما ينكر عليه كثرة الخطأ، يكتب حديثه ولا يحتجّ به. وقال ابن حبّان: كان فاحش الخطأ رديء الحفظ فكثرت المناكير في روايته. وقال ابن جرير الطبري: لا يحتج به.
وعبيداللّه بن موسى، راجع ترجمته في المراجعة 16 تحت رقم 55.
وعلى هذا فالرواية ضعيفة لا يحتج بها.
وأخرج ابن عدي والخطيب في تاريخه عن طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس مثله. وانظر هذه المراجعة، الحاشية رقم 13 بخصوص هذا السند.
وذكره ابن جرير الطبري في تفسيره 21 : 107 عن عطاء بن يسار بمثله، وفي سنده جهالة.
وذكره السيوطي عن عطاء بن يسار، وزاد نسبته لابن إسحاق.
قال الحافظ ابن حجر في تخريج الكشاف 131 بعد أن أخرجه من رواية ابن مردويه والواحدي، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: وله طريق اُخرى عند ابن مردويه من رواية الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس.
والخلاصة: إن كلاًّ من هذه الطرق ضعيف.
على أن السورة مكّية، وحين نزلت لم يكن الوليد بن عقبة قد أسلم، فقد أسلم يوم الفتح، وبعثه رسول اللّه على صدقات بني المصطلق، فلمّا وصل إليهم هابهم فانصرف عنهم وأخبر أنّهم ارتدّوا، فبعث إليهم خالد بن الوليد يأمره أن يتثبّت فيهم، فأخبروا أنّهم متمسّكون بالسلام، فنزل قوله عزّوجل: (يا أيها الذين آمنوا إنْ جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا...)(سورة الحجرات 49 : 6).

أقول:
لا يخفى أنّ هذا الموضع من المواضع التي يتبيّن فيها عقيدة القوم في أهل البيت عليهم السلام وموقفهم من أعدائهم، فقد كشفوا هنا عن حقدهم بالنسبة لأهل البيت، وحبّهم ودفاعهم عن أعدائهم، وإلاّ فأيّ معنى لإنكار ورود آيات المدح في رجالات الإسلام الذين بارزوا يوم بدر، وورود آيات الذم في رجال الكفر الذين قتلوا في ذلك اليوم؟ هَب أنّهم لا يريدون الإعتراف بكون المراد علي عليه السلام، لأنّ مثل هذه المدائح لم ترد في حق غيره من مشايخ القوم، لأنّهم لم يفعلوا شيئاً في سبيل الإسلام يمدحون عليه، ولكنْ ما معنى إنكار ورود آيات الذم في الذين قتلوا من الكفار يوم بدر؟ ولنتكلَّم حول هذه الآيات بالترتيب باختصار، مع التعرّض لنقد كلام هذا المتقوّل:
***
ثم يتابع السيد الميلاني بالقول:

وأمّا الآية السابعة [أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون] :
فهي نازلة في علي والوليد بلا نزاع كما ذكر السيّد [شرف الدين]، والعجب من هذا المفتري المتقوّل أنه طالما يستند إلى تفسير ابن كثير، وزاد المسير في التفسير لابن الجوزي، وأمثالهما من المتعصبين، أمّا هنا فلا يأخذ بما جاء في تلك الكتب من الحق المبين!!
أمّا رواة نزول الآية المباركة في القضية المذكورة، فكثيرون جدّاً، نكتفي بذكر أسماء من نقل عنهم الحافظ السيوطي في الدر المنثور (الدر المنثور 6 : 553) وهم:
1 ـ ابن إسحاق.
2 ـ ابن جرير.
3 ـ ابن أبي حاتم.
4 ـ الخطيب البغدادي.
5 ـ ابن مردويه الاصفهاني.
6 ـ أبو الحسن الواحدي.
7 ـ أبو أحمد ابن عدي.
8 ـ ابن عساكر.
أمّا ابن الجوزي، فهذا نصّ كلامه:
«في سبب نزولها قولان، أحدهما: إنّ الوليد بن عقبة بن أبي معيط قال لعلي ابن أبي طالب: أنا أحدّ منك سناناً، وأبسط منك لساناً، وأملأ للكتيبة منك. فقال له علي: اسكت فإنّما أنت فاسق، فنزلت هذه الآية، فعنى بالمؤمن عليّاً وبالفاسق الوليد.
رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس، وبه قال عطاء بن يسار وعبدالرحمن بن أبي ليلى، ومقاتل.
والثاني: أنّها نزلت في عمر بن الخطاب وأبي جهل. قاله شريك.
قوله تعالى: (لا يستوون) قال الزجاج: المعنى: لا يستوي المؤمنون والكافرون، ويجوز أن يكون لاثنين، لأنّ معنى الأثنين جماعة، وقد شهد اللّه بهذا الكلام لعلي عليه السلام بالإيمان وأنّه في الجنّة، لقوله (أمّا الذين آمنوا وعملوا الصّالحات فلهم جنّات المأوى) وقرأ ابن مسعود وطلحة بن مصرف: جنّة المأوى، على التوحيد» انتهى (زاد المسير 6 : 340 ـ 341).
فانظر كيف ذكر القولين، مقدّماً القول الحق، ثم طبّق الآية على أميرالمؤمنين عليه السلام، دون غيره.
وقد ذكر «عبدالرحمن بن أبي ليلى» في أصحاب القول الأوّل، ممّا يدلّ على جلالة الرجل والإعتماد عليه.
وأمّا ابن كثير، فقال بعد ذكر الآيات: «وقد ذكر عطاء بن يسار والسدّي وغيرهما أنّها نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط، ولهذا فصل حكمهم فقال: (أمّا الذين آمنوا وعملوا الصّالحات) أي: صدّقت قلوبهم بآيات اللّه وعملوا بمقتضاها وهي الصّالحات (فلهم جنات المأوى) أي التي فيها المساكن والدور والغرف العالية (نزلاً) أي ضيافةً وكرامةً (بما كانوا يعملون)» (تفسير القرآن العظيم 6 : 369).
فقد ذكر القول الصحيح ولم يناقش فيه، ولم يذكر غيره أصلاً.
ثم إنّ من رواة هذا الخبر: ابن أبي حاتم، وقد رواه عن «عبدالرحمن بن أبي ليلى» قال السيوطي: «وأخرج ابن أبي حاتم عن عبدالرحمن بن أبي ليلى رضي اللّه عنه في قوله (أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون) قال: نزلت في علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه والوليد بن عقبة» (الدر المنثور 6 : 553).
وقد أثنى ابن تيمية على (تفسير ابن أبي حاتم) ووافق على رواياته فيه، فأتباعه ملزمون بذلك!!
ثم إنّ الرواية في أسباب النزول بسنده عن «عبيداللّه بن موسى قال: «أخبرنا ابن أبي ليلى عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس» و«ابن أبي ليلى» هو «عبدالرحمن بن أبي ليلى» كما عرفت من (تفسير ابن أبي حاتم) و (زاد المسير) أيضاً، وهذا الرجل من رجال الصحاح الستّة» (تقريب التهذيب 1 : 496).
فقول المتقول: «وفي سنده محمّد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى» من خياناته أو جهالاته!!
و«عبيداللّه بن موسى» ـ وهو العبسي الكوفي ـ من رجال الصحاح الستة أيضاً (تقريب التهذيب 1: 539).

فأين ضعف هذا السند يا منصفون؟
ولاحظوا كيف نتكلَّم؟ وكيف أعداء أهل البيت يتكلَّمون؟

(أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون...).
واللّه أحكم الحاكمين


توقيع : alyatem

اللهم صل على محمد وآل محمد
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء



قال الامام الخميني رحمه الله:
مقدار الصبر على المصاعب والآلام والتضحيات والفداء والحرمان
يتناسب وعظمة حجم الغاية وقيمتها ورفعة مكانتها
من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.16 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-03-2013 الساعة : 02:38 PM


ابن أبي ليلى (4) محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. العلامة، الإمام، مفتي الكوفة وقاضيها أبو عبد الرحمن الأنصاري، الكوفي.

ولد سنة نيف وسبعين ومات أبوه وهذا صبي، لم يأخذ عن أبيه شيئا. بل أخذ عن أخيه عيسى، عن أبيه، وأخذ عن الشعبي، ونافع العمري، وعطاء بن أبي رباح، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، والمنهال بن عمرو، وعمرو بن مرة، وأبي الزبير المكي، وعطية العوفي، والحكم بن عتيبة، وحميضة بن الشمردل، وإسماعيل بن أمية، وثابت بن عبيد، وأجلح بن عبد الله، وعبد الله بن عطاء، ومحمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، وداود بن علي الأمير، وابن أخيه عبد الله بن عيسى، وغيرهم.

حدث عنه: شعبة، وسفيان بن عيينة، وزائدة، والثوري، وقيس بن الربيع، وحمزة الزيات وقرأ عليه.

كان فيما يحفظ كتاب الله، تلا على أخيه عيسى. وعرض على الشعبي عن تلاوته على علقمة، وتلا أيضا على المنهال عن سعيد بن جبير. روى عنه أيضا أحوص بن جواب، وعلي بن هاشم بن البريد، ويحيى بن أبي زائدة، وعمرو بن أبي قيس الرازي، وعقبة بن خالد، وعبد الله بن داود الخريبي، وعلي بن مسهر، وعيسى بن يونس، ومحمد بن ربيعة، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، ووكيع، وعيسى بن المختار بن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وخلق سواهم.

وكان نظيرا للإمام أبي حنيفة في الفقه.

قال أحمد: كان يحيى بن سعيد يضعف ابن أبي ليلى. قال أحمد: كان سيئ الحفظ، مضطرب الحديث، وكان فقهه أحب إلينا من حديثه. وقال أيضا: هو في عطاء أكثر خطأ. وروى أحمد بن زهير، عن يحيى بن معين قال: ليس بذاك.

أبو داود: سمعت شعبة يقول: ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من ابن أبي ليلى.

روح بن عبادة، عن شعبة قال: أفادني ابن أبي ليلى أحاديث فإذا هي مقلوبة. وروى أبو إسحاق الجوزجاني، عن أحمد بن يونس قال: كان زائدة لا يروي عن ابن أبي ليلى. كان قد ترك حديثه. وروى أبو حاتم عن أحمد بن يونس قال: ذكر زائدة ابن أبي ليلى فقال: كان أفقه أهل الدنيا. وروى ابن حميد عن جرير بن عبد الحميد: رأيت ابن أبي ليلى يخضب بالسواد.

قال العجلي: كان فقيها، صاحب سنة، صدوقا، جائز الحديث. وكان قارئا للقرآن، عالما به. قرأ عليه حمزة الزيات فكان يقول: إنا تعلمنا جودة القراءة عند ابن أبي ليلى. وكان من أحسب الناس، ومن أنقط الناس للمصحف، وأخطه بقلم. وكان جميلا نبيلا. وأول من استقضاه على الكوفة الأمير يوسف بن عمر الثقفي، عامل بني أمية فكان يرزقه في كل شهر مائة درهم.

قال أبو زرعة: هو صالح، ليس بأقوى ما يكون. وقال أبو حاتم: محله الصدق، وكان سيئ الحفظ، شغل بالقضاء، فساء حفظه، لا يتهم، إنما ينكر عليه كثرة الخطأ، يكتب حديثه، ولا يحتج به، هو وحجاح بن أرطاة ما أقربهما. وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال الدارقطني: رديء الحفظ، كثير الوهم. وقال أبو أحمد الحاكم: عامة أحاديثه مقلوبة.

ابن خراشى: حدثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، عن سعد بن الصلت، قال: كان ابن أبي ليلى لا يجيز قول من لا يشرب النبيذ . قلت: هذا غلو، وعكسه أولى. وقال بشر بن الوليد: سمعت القاضي أبا يوسف يقول: ما ولي القضاء أحد أفقه في دين الله، ولا أقرأ لكتاب الله، ولا أقول حقا بالله، ولا أعف عن الأموال من ابن أبي ليلى.

قلت: فابن شبرمة قال: ذاك رجل مكثار.

قال بشر: وولي حفص بن غياث القضاء من غير مشورة أبي يوسف. فاشتد عليه. فقال لي، ولحسن اللؤلؤي: تتبعا قضاياه، فتتبعنا قضاياه، فلما نظر فيها قال: هذا من قضاء ابن أبي ليلى، ثم قال: تتبعوا الشروط والسجلات. ففعلنا. فلما نظر فيها قال: حفص ونظراؤه يعانون بقيام الليل.

يحيى بن معين: حدثنا أبو حفص الأبار، عن ابن أبي ليلى قال: دخلت على عطاء، فجعل يسألني، فكأن أصحابه أنكروا، وقالوا: تسأله؟ ! قال: وما تنكرون؟ هو أعلم مني. قال ابن أبي ليلى: وكان عطاء عالما بالحج.

روى الخريبي، عن سليمان بن سافري قال: سألت منصورا: من أفقه أهل الكوفة؟ قال: قاضيها ابن أبي ليلى.

وقال ابن حبان: كان ابن أبي ليلى رديء الحفظ، فاحش الخطأ، فكثر في حديثه المناكير، فاستحق الترك، تركه أحمد ويحيى.

قلت: لم نرهما تركاه، بل ليّنا حديثه. وقد قال حفص بن غياث: من جلالة ابن أبي ليلى أنه قرأ القرآن على عشرة شيوخ.

وقال يحيى بن يعلى المحاربي: طرح زائدة حديث ابن أبي ليلى. وقال أحمد بن يونس: كان ابن أبي ليلى أفقه أهل الدنيا.

وقال عائذ بن حبيب: سمعت ابن أبي ليلى يقول: ما أقرع فيه رسول الله -صلى الله عليه [وآله] وسلم- فهو حق، وما لم يقرع فيه، فهو قمار.

قال الخريبي: سمعت الثوري يقول: فقهاؤنا: ابن أبي ليلى، وابن شبرمة.

أخبرنا محمد بن عبد السلام التيمي، أنبأنا عبد المعز بن محمد البزار، أنبأنا زاهر بن طاهر، أنبأنا عبد الرحمن بن علي، أنبأنا يحيى بن إسماعيل الحربي، أنبأنا مكي بن عبدان، أنبأنا إسحاق بن عبد الله بن رزين، حدثنا حفص بن عبد الرحمن، حدثنا ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن الربيع بن عميلة، عن أبي سريحة الغفاري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه [وآله] وسلم-: عشر آيات بين يدي الساعة: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، والدابة، والدخان، والدجال، وابن مريم، ويأجوج ومأجوج، وريح تسفيهم، تطرحهم في البحر، وطلوع الشمس من مغربها هذا غريب. وأصل الحديث في صحيح مسلم من رواية أبي الطفيل، عن أبي سريحة.

أبو حفص الأبار، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر قال: كان النبي -صلى الله عليه [وآله] وسلم- إذا نزل عليه الوحي قلت: نذير قوم أهلكوا، أو صبحهم العذاب بكرة. فإذا سري عنه، فأطيب الناس نفسا، وأطلقهم وجها، وأكثرهم ضحكا -أو قال: تبسما- هذا حديث منكر.

ابن حبان قال: وروى ابن أبي ليلى، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن زيد المازني قال: كان أذان رسول الله -صلى الله عليه [وآله] وسلم- شفعا شفعا، وإقامته شفعا شفعا رواه حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي عنه. ثم قال ابن حبان وهذا خبر مرسل لا أصل لرفعه.

أحمد بن أبي ظبية، حدثنا أبي عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر، مرفوعا،: إذا ضحك الرجل في صلاته فعليه الوضوء والصلاة، وإذا تبسم، فلا شيء عليه .

قال البخاري وغيره: مات ابن أبي ليلى في سنة ثمان وأربعين ومائة قلت: مات في شهر رمضان.

أخبرنا عمر بن عبد المنعم، أنبأنا أبو القاسم الحرستاني حضورا، أنبأنا ابن المسلم، أنبأنا ابن طلاب، حدثنا ابن جميع، أنبأنا الحسن بن عيسى الرقي بعرفة، حدثنا يوسف بن بحر، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال: كان النبي -صلى الله عليه [وآله] وسلم- يصلي تطوعا فسمعته يقول: اللهم إني أعوذ بك من النار .

المصدر


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.16 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-03-2013 الساعة : 02:42 PM


نكمل على بركة الله سبحانه وتعالى
ببركة الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين



أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون

السيوطي

تفسير الجلالين - المحلى - ص 626:
- وأخرج الواحدي وإبن عساكر من طريق سعيد بن جبير عن إبن عباس قال: قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب أنا أحد منك سنانا، وأبسط منك لسانا وأملا للكتيبة منك، فقال له علي اسكت فإنما أنت فاسق، فنزلت أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون.

الدر المنثور - ج5 ص 177
- قوله تعالى أفمن كان مؤمنا الآيات، أخرج أبو الفرج الاصبهاني في كتاب الاغاني والواحدي وإبن عدي وإبن مردويه والخطيب وإبن عساكر من طرق عن إبن عباس (ر) قال قال الوليد بن عقبة لعلي بن أبي طالب (ر) أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا واملا للكتيبة منك فقال له علي (ر) اسكت فانما أنت فاسق فنزلت أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون يعنى بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد بن عقبة بن أبي معيط.

- وأخرج إبن اسحق وإبن جرير عن عطاء بن يسار قال نزلت بالمدينة في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط قال كان بين الوليد وبين علي كلام فقال الوليد بن عقبة أنا ابسط منك لسانا واحد منك سنانا وارد منك للكتيبة فقال على (ر) اسكت فانك فاسق فانزل الله أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون الآيات كلها.

- وأخرج إبن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (ر) في قوله أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون قال نزلت في علي بن أبي طالب (ر) والوليد بن عقبة.

- وأخرج إبن مردويه والخطيب وإبن عساكر عن إبن عباس (ر)في قوله أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا قال اما المؤمن فعلي بن أبي طالب (ر) وأما الفاسق فعقبة بن أبي معيط وذلك لسباب كان بينهما فانزل الله ذلك.

لباب العقول - ص155
- وأخرج الواحدي وإبن عساكر من طريق سعيد بن جبير عن إبن عباس قال قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملأ للكتيبة صلى منك فقال له علي اسكت فإنما أنت فاسق فنزلت أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون.

- وأخرج الخطيب وإبن عساكر من طريق إبن لهيعة عن عمرو بن دينار عن إبن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب وعقبة بن أبي معيط وذلك في سباب كان بينهما كذا في هذه الرواية أنها نزلت في عقبة بن الوليد لا الوليد.


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.16 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-03-2013 الساعة : 02:43 PM


إبن جرير الطبري

جامع البيان ج21 ص 129
- وذكر أن هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب، رضوان الله عليه، والوليد بن عقبة.

25923 - حدثنا إبن حميد، قال: ثنا سلمة بن الفضل، قال: ثني إبن إسحاق، عن بعض أصحابه، عن عطاء بن يسار، قال: نزلت بالمدينة، في علي بن أبي طالب، والوليد بن عقبة بن أبي معيط كان بين الوليد وبين علي كلام، فقال الوليد بن عقبة: أنا أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا، وأرد منك للكتيبة، فقال علي: اسكت، فإنك فاسق، فأنزل الله فيهما: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون... إلى قوله به تكذبون.

البلاذري

أنساب الأشراف - ص148
150 - حدثنا حريث عن الهيثم بن حميل، عن حماد بن سلمة عن الكلبي عن أبي صالح: عن إبن عباس ان الوليد بن عقبة قال لعلي: انا اسلط منك لسانا، واحد سنانا وأربط جنانا واملا حشوا للكتيبه. فقال له علي (ع) : اسكت يا فاسق فأنزل الله عزوجل: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا، لايستوون [18 / السجدة] يعني بالمؤمن عليا (ع) .

أنساب الأشراف - ص149
- وقال إبن عساكر - في ترجمة الوليد من (تاريخ دمشق: ج 60 / 199) : أخبرنا أبو العباس عمر بن عبد الله بن أحمد بن الفقيه. حدثنا أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد الواحد كذا أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الاصبهاني أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ، أخبرنا اسحاق بن ثنان الانماطى حدثنا حبيش بن مبشر الفقيه، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إبن أبي ليلى، عن الحكم، عن سعيد بن جبير: عن إبن عباس قال: قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب: أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملا للكتيبة منك حشوا. فقال له علي: اسكت فإنما أنت فاسق. فنزلت أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا، لا يستوون، قال: يعني بالمؤمن عليا، وبالفاسق الوليد بن عقبة.

- وقال إبن عدي في ترجمة محمد بن السائب من كامله (ج 2 / الورق 33) : أخبرنا أبو يعلى حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا حماد بن سلمة، عن الكلبي، عن أبي صالح: عن إبن عباس ان الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب: انا ابسط منك لسانا واحد منك سنانا واملا منك جسدا كذا في الكتيبة. فقال له على: اسكت فإنك فاسق. فأنزل الله عزوجل أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا، لا يستوون يعنى بالمؤمن عليا، والوليد الفاسق.

أنساب الأشراف - ص 150
- قال إبن عساكر: وقيل: إنها نزلت في ابيه: أخبرنا أبو منصور بن زريق، أخبرنا أبو بكر الخطيب، أخبرنا أبو الحسن إبن رزقويه أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا أبو إسماعيل الترمذي حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا ابو لهيعة كذا عن عمرو بن دينار: عن عبد الله بن عباس في قوله: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون قال: أما المؤمن فعلي بن أبي طالب والفاسق عقبة بن أبي معيط وذلك لسباب كان بينهما فأنزل الله ذلك.


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.16 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-03-2013 الساعة : 02:43 PM


إبن عساكر

تاريخ مدينة دمشق - ج63 ص 224
- أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد أخبرنا أبو بكر الخطيب قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن عمرو بن أمية بن عبد شمس بن مناف أبو وهب وهو أخو عثمان بن عفان لأمه أدرك رسول الله (ص) ورآه وهو طفل صغير وكان أبوه من شياطين قريش أسره رسول الله (ص) يوم بدر وضرب عنقه وهو الفاسق الذي ذكره الله في كتابه يعني بقوله أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون.

تاريخ مدينة دمشق - ج63 ص234
- أخبرنا أبو العباس عمر بن عبد الله بن أحمد الفقيه حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأصبهاني أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ أخبرنا إسحاق بن بيان الأنماطي حدثنا حبيش بن مبشر الفقيه حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا إبن أبي ليلى عن الحكم عن سعيد بن جبير عن إبن عباس قال: قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملأ للكتيبة منك فقال له علي اسكت فإنما أنت فاسق فنزلت أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون قال يعني بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد بن عقبة.

تاريخ مدينة دمشق - ج63 ص 235
- أخبرنا أبو منصور بن خيرون أخبرنا وأبو الحسن بن سعيد حدثنا أبو بكر الخطيب أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا نوح بن خلف البجلي حدثنا أبو مسلم الكجي حدثنا حجاج حدثنا حماد ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أخبرنا أبو القاسم بن مسعدة أخبرنا أبو القاسم السهمي أخبرنا أبو أحمد بن عدي أخبرنا أبو يعلى هو الموصلي حدثنا إبراهيم بن الحجاج حدثنا حماد بن سلمة عن الكلبي عن أبي صالح عن إبن عباس أن الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب ألست أبسط منك لسانا وأحد منك سنانا وأملا منك حشوا وفي حديث أبي يعلى جسدا في الكتيبة فقال له علي اسكت فإنك فاسق ثم اتفقا فقالا فأنزل الله أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون زاد أبو يعلى يعني عليا والوليد الفاسق وقيل إنه نزلت في أبيه.

- أخبرنا أبو منصور بن زريق أخبرنا أبو بكر الخطيب أخبرنا أبو الحسن بن رزقويه أخبرناه محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا أبو إسماعيل الترمذي حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا إبن لهيعة عن عمرو بن دينار عن عبد الله بن عباس في قوله أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون قال أما المؤمن فعلي بن أبي طالب والفاسق عقبة بن أبي معيط وذلك لسباب كان بينهما فأنزل الله ذلك.


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.16 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-03-2013 الساعة : 02:45 PM


المزي

تهذيب الكمال - ج31 ص54
- وقال الحافظ أبو بكر الخطيب: أدرك رسول الله (ص) ورآه وهو طفل صغير، وكان أبوه من شياطين قريش، أسره رسول الله (ص) يوم بدر وضرب عنقه، وهو الفاسق الذي ذكره الله تعالى في كتابه، يعني قوله تعالى أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون.

تهذيب الكمال - ج31 ص 56
- قال : وروي عن مجاهد، وقتادة مثل ما ذكرنا. ثم روى بإسناده عن هلال الوزان، عن إبن أبي ليلى في قوله تعالى: إن جاءكم فاسق بنبأ قال: نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط. قال: ومن حديث الحكم عن سعيد بن جبير، عن إبن عباس، قال: نزلت في علي بن أبي طالب، والوليد بن عقبة في قصة ذكرها أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون.

جواهر المطالب - ج1 ص 220
- قال إبن عباس: نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط. وعنه أن الوليد قال لعلي: أنا أحد منك سنانا وأبسط لسانا فقال له علي: اسكت إنما أنت فاسق تقول الكذب فأنزل الله ذلك تصديقا لعلي. قال قتادة لا والله ما استووا في الدنيا ولا في الآخرة، خرجه الواحدي.

جواهر المطالب - ج2 ص 225
- ... وأما أنت يا وليد، فوالله ما ألومك على بغض علي، وقد جلدك ثمانين في الخمر، وقتل أباك بين يدي رسول الله صبرا، وأنت الذي سماه الله الفاسق، وسمى عليا المؤمن، حيث تفاخرتما فقلت له: اسكت يا علي فأنا أشجع منك جنانا، واطول منك لسانا، فقال لك علي: اسكت، يا وليد فأنا مؤمن وأنت فاسق. فأنزل الله تعالى في موافقة قوله: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون.

إبن أبي الحديد


شرح نهج البلاغة
- ج3 ص 17

- وفي رواية أبي مخنف لوط بن يحيى الازدي أن الوليد لما دخل الكوفة مر على مجلس عمرو بن زرارة النخعي، فوقف، فقال عمرو: يا معشر بني أسد، بئسما استقبلنا به أخوكم إبن عفان! أمن عدله أن ينزع عنا إبن أبي وقاص، الهين اللين السهل القريب، ويبعث بدله أخاه الوليد، الاحمق الماجن الفاجر قديما وحديثا! واستعظم الناس مقدمه، وعزل سعد به، وقالوا: أراد عثمان كرامة أخيه بهوان أمة محمد (ص)! وهذا تحقيق ما ذكرناه من أن حاله كانت مشهورة قبل الولاية، لا ريب فيها عند أحد، فكيف يقال: إنه كان مستورا حتى ظهر منه ما ظهر! وفي الوليد نزل قوله تعالى: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا يستوون، فالمؤمن هاهنا أميرالمؤمنين (ع)، والفاسق الوليد، على ما ذكره أهل التأويل.

شرح نهج البلاغة - ج3 ص 291
- وأما ذكرت من أمر عثمان، فأنت سعرت عليه الدنيا نارا، ... وأما أنت يا وليد، فوالله ما الومك على بغض علي، وقد جلدك ثمانين في الخمر، وقتل أباك بين يدي رسول الله صبرا، وأنت الذي سماه الله الفاسق، وسمى عليا المؤمن، حيث تفاخرتما فقلت له: اسكت يا علي، فأنا أشجع منك جنانا، وأطول منك لسانا، فقال لك علي: اسكت، ياوليد فأنا مؤمن وأنت فاسق. فأنزل الله تعالى في موافقة قوله: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون.

شرح نهج البلاغة - ج17 ص 238
- قال أبو الفرج: وحدثني إسحاق بن بنان الانماطي، عن حنيش بن ميسر، عن عبد الله إبن موسى، عن أبي ليلى، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن إبن عباس قال: قال الوليد بن عقبة لعلي بن أبي طالب (ع) : أنا أحد منك سنانا، وأبسط منك لسانا، وأملا للكتيبة، فقال علي (ع) : اسكت يا فاسق فنزل القرآن فيهما: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون.

شرح نهج البلاغة - ج17 ص 239
- قال أبو عمر [يعني ابن عبدالبر] : وفيه وفي علي (ع) نزل: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون.


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.16 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-03-2013 الساعة : 02:46 PM


الحاكم الحسكاني

شواهد التنزيل - ج1 ص 572
610 - أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الفقيه قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال: حدثنا محمود بن أحمد بن الفرج قال: حدثنا إسماعيل بن عمرو، قال: أخبرنا مندل، عن الكلبي عن أبي صالح: عن إبن عباس قال: نزلت : أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون يعني بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد بن عقبة.

610 - أخبرنا محمد بن عبد اله بن أحمد قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد الحافظ قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى بن أحمد الجلودي قال: حدثنا المغيرة بن محمد قال: حدثنا عبد الغفار بن محمد وإبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن الازدي قالا: حدثنا مندل بن علي عن الكلبي عن أبي صالح: عن إبن عباس قال: انتدب علي والوليد بن عقبة فقال الوليد لعلي: أنا أحد منك سنانا وأسلط منك لسانا وأملا منك حشوا في الكتيبة. فقال له علي: اسكت يا فاسق فأنزل الله تعالى هذه الآية.

شواهد التنزيل - ج1 ص 573
- ورواه أيضا البلاذري - في الحديث : (150) من ترجمة أميرالمؤمنين من (أنساب الاشراف: ج 1) قال: حدثني حريث، عن الهيثم بن جميل، عن حماد بن سلمة، عن الكلبي عن أبي صالح: عن إبن عباس أن الوليد بن عقبة قال لعلي: أنا أسلط منك لسانا، وأحد سنانا وأربط جنانا وأملا حشوا للكتيبة. فقال له علي: اسكت يا فاسق. فأنزل الله عزوجل: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا، لا يستوون يعني بالمؤمن عليا (ع).

- ورواه أيضا إبن المغازلي في الحديث (370) من مناقبه (ص 324) قال: أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى الطحان الواسطي إجازة عن القاضي أبي الفرج الخيوطي حدثنا إسحاق إبن ميمون (الحربي) حدثنا عفان، عن حماد بن سلمة، عن الكلبي عن أبي صالح: عن إبن عباس أن الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب: أنا أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا وأملا للكتيبة منك. فقال علي: اسكت أنت فاسق فنزل القرآن أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون.

- وقال في عنوان: الآيات في شأن علي كرم الله وجهه من كتاب (سمط النجوم: ج 2 ص 473) : وعن إبن عباس: أن الوليد بن عقبة قال لعلي: أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملا كتيبة. فقال له علي: اسكت إنما أنت فاسق تقول الكذب. فأنزل الله الآية تصديقا لعلي.

شواهد التنزيل - ج1 ص 574
611 - أخبرونا عن أبي أحمد بن عدي الحافظ قال: أخبرنا أبو يعلى الموصلي، قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن الكلبي عن أبي صالح: عن إبن عباس أن الوليد بن عقبة قال لعلي: أنا أبسط منك لسانا وأحد منك سنانا، وأملا منك حشوا في الكتيبة. فقال له علي: على رسلك فإنك فاسق. فأنزل الله تعالى: أفمن كان مؤمنا - يعني عليا - كمن كان فاسقا والوليد الفاسق.

- ورواه أيضا الخطيب البغدادي في ترجمة نوح بن خلف تحت الرقم: ((7291) من تاريخ بغداد، ج 13، ص 321) قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، حدثنا نوح بن خلف البجلي وكان ثقة حدثنا أبو مسلم الكجي حدثنا حجاج، حدثنا حماد، عن الكلبي عن أبي صالح: عن إبن عباس أن الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب: ألست أبسط منك لسانا وأحد منك سنانا وأملا منك حشوا؟!! فأنزل الله تعالى: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا؟ لا يستوون.

- وفي الكامل: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا، لا يستوون يعني عليا، والوليد الفاسق.

شواهد التنزيل - ج 1 ص 575
612 - أخبرناه أبو بكر الحارثي قال: أخبرنا أبو الشيخ، قال: أخبرنا إسحاق بن بنان الانماطي قال: حدثنا حبيش بن مبشر الفقيه قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا إبن أبي ليلى، عن الحكم، عن سعيد بن جبير: عن إبن عباس قال: قال الوليد بن عقبة لعلي (ع) : أنا أحد منك سنانا، وأبسط منك لسانا، وأملا للكتيبة منك. فقال له علي: اسكت فإنما أنت فاسق فنزلت: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون قال: يعني بالمؤمن عليا، وبالفاسق الوليد بن عقبة.

شواهد التنزيل - ج1 ص576
- ورواه أيضا في شرح المختار: ((57) من باب الخطب: ج 4 ص 80) عن أبي القاسم البلخي قال: من المعلوم الذي لا ريب فيه لاشتهار الخبر به وإطباق الناس عليه أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط، كان يبغض عليا ويشتمه وإنه هو الذي لاحاه في حياة رسول الله (ص) وقال له: أنا أثبت منك جنانا وأحد سنانا. فقال له علي (ع): اسكت يا فاسق. فأنزل الله تعالى فيهما: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا، لا يستوون الايات المتلوة، وسمي الوليد بحسب ذلك في حياة رسول الله (ص) الفاسق، فكان لا يعرف إلا بالوليد الفاسق.

- وأيضا رواه إبن عساكر - في ترجمة الوليد من (تاريخ دمشق: ج 60 ص 199) قال : أخبرنا أبو العباس عمر بن عبد الله بن أحمد بن الفقيه، حدثنا أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد الواحدي أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الاصبهاني، أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ، أخبرنا إسحاق بن بنان الانماطي، حدثنا حبيش بن مبشر الفقيه، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إبن أبي ليلى، عن الحكم، عن سعيد بن جبير: عن إبن عباس قال: قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب: أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا، وأملا للكتيبة منك. فقال له علي: اسكت فإنما أنت فاسق. فنزلت: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون قال: يعني بالمؤمن عليا، وبالفاسق الوليد بن عقبة.

شواهد التنزيل - ج1 ص 577
613 - أخبرنا أحمد بن محمد بن فراد التميمي قال: أخبرنا أبو محمد الوراق بإصبهان قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن زكريا قال: أخبرنا إسحاق بن الفيض، قال: حدثنا سلمة بن حفص قال: حدثنا سفيان الحريري قال: حدثنا حبيب بن أبي العالية، عن عكرمة: عن إبن عباس قال: نزلت هذه الآية: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة، ورواه أيضا الحبري برواية حبان.

614 - أخبرنا الجوهري قال: أخبرنا محمد بن عمران قال: أخبرنا علي بن محمد الحافظ قال: حدثنا الحسين بن حكم قال: حدثنا حسن بن حسين قال: حدثنا حبان بن علي عن الكلبي عن أبي صالح: عن إبن عباس في قوله تعالى: أفمن كان مؤمنا قال هو علي بن أبي طالب كمن كان فاسقا الوليد بن عقبة بن أبي معيط.

شواهد التنزيل - ج1 ص 578
615 - أخبرنا أبو سهل الجامعي قال: أخبرنا أبو محمد بن أبي حامد الفارويي أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة البغدادي قال: أخبرنا أبو يحيى زكريا بن أيوب الانطاكي، قال: حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثنا إبن لهيعة، عن عمرو بن دينار: عن إبن عباس في قول الله عزوجل: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون قال: أما المؤمن فعلي بن أبي طالب، والفاسق عقبة بن أبي معيط، وذلك لسباب كان بينهم فأنزل الله عزوجل ذلك. هكذا كان في أصله والوليد أصح.

- الظاهر أن مرجع الضمير هو أبو سهل الجامعي، وهذا الخبر رواه أيضا إبن عساكر، قال في ترجمة الوليد (من تاريخ دمشق: ج 60 ص 199) بعد ذكر ما تقدم في التعليقات: وقيل: إنها نزلت في أبيه [على ما: أخبرناه أبو منصور بن زريق، أخبرنا أبو بكر الخطيب، أخبرنا أبو الحسن بن رزقويه قال أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا أبو إسماعيل الترمذي حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا أبو كذا لهيعة، عن عمرو بن دينار، عن إبن عباس في قوله: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون، قال: أما المؤمن فعلي بن أبي طالب، والفاسق عقبة بن أبي معيط، وذلك لسباب كان بينهما فأنزل الله ذلك.

شواهد التنزيل - ج1 ص 579
616 - أخبرنا أبو الحسن الاهوازي قال: أخبرنا أبو بكر البيضاوي، قال: حدثني أحمد بن سعيد قال: حدثنا جعفر بن محمد بن هشام قال: حدثنا أحمد بن كثير، عن سليمان بن الحسين، عن أبيه عن جده في قوله تعالى: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا، لا يستوون، قال: نزلت في علي والوليد بن عقبة، والمؤمن علي.

617 - أخبرنا أبو نصر المفسر، قال: أخبرنا أبو عمرو بن مطر، قال: حدثنا أبو إسحاق المفسر، قال: حدثنا الحسين بن علي [عن] عمرو بن حماد قال: أخبرنا أسباط: عن السدي في قول الله تعالى: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون قال: نزلت في علي والوليد بن عقبة.

618 - أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحماني عن قيس، عن هلال، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى في قوله تعالى: أفمن كمان مؤمنا كمن كان فاسقا، قال: نزلت في رجلين من قريش علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة.

شواهد التنزيل - ج1 ص 580
619 - [وعن] محمد بن مغيرة بإسناده في قوله: أفمن كان مؤمنا يعني مصدقا كمن كان فاسقا منافقا؟ قال: لا يستوون في الايمان في الدنيا، والثواب في الآخرة عند الله، قال إبن عباس: وذلك إنه كان بين علي بن أبي طالب، والوليد بن عقبة تنازع في الكلام حتى تقاولا وأغلظا في المنطق، الحديث بطوله.

620 - أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه قراءة قال: أخبرنا أبو علي بن حبش قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب الطبري قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي قال: حدثنا سلمة بن الفضل قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن بعض أصحابه، عن عطاء بن يسار قال: نزلت سورة السجدة بمكة، إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة في علي والوليد بن عقبة؟ وكان بينهما كلام فقال الوليد: أنا أبسط منك لسانا وأحد سنانا. فقال علي: أسكت فإنك فاسق. فأنزل الله فيهما: أفمن كان مؤمنا كمن فاسقا إلى آخر الآيات الثلاث.

شواهد التنزيل - ج1 ص581
621 - أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين صاحب سفيان قراءة قال: حدثنا محمد بن خلف بن حيان قال: حدثنا إسحاق بن محمد بن مروان، قال: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن عيسى قال: حدثنا علي بن علي، قال: حدثني أبو حمزة الثمالي [في] قوله تعالى: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا قال: زعم الكلبي والسدي أنها نزلت في علي والوليد بن عقبة.

622 - أخبرنا أبو سعد إبن علي قال: أخبرنا أبو الحسين الكهيلي قال: أخبرنا أبو جعفر الحضرمي قال: حدثنا محمد بن مرزوق، قال: أخبرنا أبو قتيبة قال: سمعت محمد بن سيرين يقول: في قوله تعالى: أفمن كان مؤمنا هو علي كمن كان فاسقا الوليد بن عقبة.


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:00 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية