صدر عن الدار العربية للعلوم المركز الثقافي العربي سلسلة «تعلم كيف تنجح» لسماحة العلامة السيد هادي المدرسي «حفظه الله» وتتكون السلسلة من سبعة اجزاء، جاءت كالتالي:
1- مفاتيح النجاح
كل النجاح يبدأ بإرادة النجاح، وكل الفشل يبدأ بفقدان تلك الإرادة فالطاقات التي في داخلك، والإمكانات التي في الكون كلها رهن إشاراتك، فإن أردت منها أن تحملك إلى النجاح، فسوف تفعل ذلك وإن لم ترد النجاح فسوف تحملك إلى الفشل، فالإرادة هي القدرة، فمن أراد قدر على ما أراد. والإرادة هي الفعل. فمن أراد فعل. والإرادة هي قلب الحياة، وحياة القلب. وإذا وجدت الإرادة، وجد الطريق لتنفيذها أيضاً. فمع الإرادة والصبر لا يبقى شيء صعب، وبدونهما لا يتحقق حتى الشيء السهل.
تلك هي واحدة من العوامل التي تصنع نجاح كل إنسان. وهناك وسائل أخرى هي مفاتيح النجاح استعرضها المؤلف في هذا الكتاب وتناولها بالشرح والتحليل. والتي يمكن التماسها من خلال العناصر التالية: الانطلاق من قلعة الإيمان، الاعتماد على العقل واستخدامه في كل عمل فبدون العقل الفشل مؤكد ومع العقل النجاح محتوم، شحذ الإرادة، توسيع دائرة الطموحات، تحديد نقط الوصول، منافسة الآخرين بالنشاط والعمل والتحليق على أجنحة الخيال. هذه العناصر هي مفاتيح النجاح التي حددها المؤلف في هذا الكتاب. وهو الأول في سلسلة كتب «تعلم كيف تنجح» وهي تضم مجموعة من الكتب التي تبحث في كيفية بناء وتطوير الشخصية الناجحة، بالإضافة إلى تفادي الأسباب التي تؤدي إلى الفشل، وتقدم لذلك نماذج وتجارب من العالم كما من مفاهيمنا وتجربتنا في العالم الإسلامي.
2. عوامل النجاح
لدى كل إنسان مخزون هائل من المواهب والطاقات، ولكنها محبوسة تحت ركام من الشك والتردد والخوف وانعدام الثقة، فإذا حررتها من ذلك فإنها ستنهمر كشلال من القوة التي تدفعك في الطريق الصحيح للاستفادة منها. فأنت بحاجة إلى أمرين: الأول: تحرير عقلك من الخوف الذي يفرض قوته المعطلة على طاقاتك. الثاني: شحنه بعد ذلك بالثقة، والشجاعة وحسن الظن بالله تعالى الذي منحك مثل تلك المواهب، وأعطى قيادتها لك.
إن عقلنا الباطني ليس إلا ما نصنعه نحن بأفكارنا الواعية، فإذا أثّرنا على عقلنا هذا، بأننا سننجح في أعمالنا، وأننا نمتلك القدرة على ذلك، فإننا فعلياً نأمر هذه الطاقة الخلاّقة الداخلية لكي تنتج لنا هذه الحالة، أما إذا شحناه بالتفكير بالفشل، والإيحاء إليه بأنه غير قادر على النجاح حتماً، وأنه على وشك أن ينهار بالتأكيد.
إن في وسع أي إنسان أن ينجح في الحياة، وأن يتجاوز كل عقبات الطريق إذا عرف كيف يفكر بلغة الصور الذهنية الإيجابية، بدل الصور السلبية. فأي تبديل في الموقف الذهني يعني تبديلاً في الحياة كلها. فإذا كانت لديك صورة النجاح، فحظك النجاح، لأنك ستطبق تلك الصورة في الواقع الخارجي، أما إذا أصبحت لديك صورة الفشل فسوف تفشل. إلى جانب ذلك وفي سبيل الوصول إلى النجاح هناك عوامل أخرى لا بد أنها تلعب دوراً هاماً على طريق النجاح يقدمها المؤلف وهي: عليك بتقليد الناجحين، ابدأ بالممكن يستسلم لك المستحيل تعلم فن التأثير على الناس، أنشد النجاح الطويل، واجه ضغوط العمل بالحكمة، توقع المعجزات، استخدم فن الارتجال، كن مرناً، حاسب نفسك، اهتم بجودة العمل، تعلم أن تستشير. والكتاب هو الثاني في سلسلة كتب «تعلم كيف تنجح» وهي تضم مجموعة من الكتب التي تبحث في كيفية بناء وتطوير الشخصية الناجحة، بالإضافة إلى تفادي الأسباب التي تؤدي إلى الفشل، وتقدم لذلك نماذج وتجارب من العالم كما من مفاهيمنا وتجربتنا في العالم الإسلامي.
3. أساليب النجاح
هل تقف على مفترق طرق وأنت في حيرة إلى طريق النجاح، مفكراً بالأساليب التي توصلك إليه؟!! يسرد المؤلف من خلال هذا الكتاب أساليب النجاح هامساً في أذن كل واحد يبحث عن ما يوفر له النجاح في أي عمل من أعماله بتلك النصائح: اجعل الأهم في الأولوية، بادر إلى اقتناص الفرصة، ابذل قصارى جهدك، حقق الإنجازات اليومية، توسل بالإيحاء الذاتي، واظب على التجديد والإبداع، اتقن فن العلاقات العامة.
ويأخذ المؤلف بأسباب النجاح تلك بالتحليل والشرح والإيضاحات المقرونة بنماذج عملية لأشخاص ولأصحاب شركات معروفين. والكتاب هو الثاني في سلسلة «تعلم كيف تنجح» وهي تضم مجموعة من الكتب التي تبحث في كيفية بناء وتطوير الشخصية الناجحة، بالإضافة إلى تفادي الأسباب التي تؤدي إلى الفشل، وتقدّم لك نماذج وتجارب من العالم، كما من مفاهيمنا وتجربتنا في العالم الإسلامي.
4. فنون النجاح
لبلوغ النجاح فنون يستعرضها المؤلف في كتابه هذا، وذلك بغاية فتح المجال أمام من يقفون عاجزين عن التمكن من الوصول إلى الأمل المنشود في كل عمل أو مهنة ألا وهو النجاح. وهو ينصح كل واحد يرغب في تحقيق نجاحاته باستخدام مراكب المعرفة، وبرسم خطة للعمل، وبزيادة وقود النجاح وبالاستعان بالمثابرة وباعتماد السلاح الأساسي المتمثل بالتركيز وبالتعود على الانضباط وبالتحلي بالأخلاق وبالسيطرة على المشاعر والمحافظة على الصحة. وقد ساق المؤلف كل فن من فنون النجاح هذه في إطار تحليلي ممزوج بمعاني خلقية وعملية وعلمية. مناقشاً كل واحد من هذه الفنون على ضوء نماذج هي من واقع حياة الناجحين. مؤسسات وشركات وأشخاص.
والكتاب هو الرابع في سلسلة كتب «تعلم كيف تنجح» وهي تضم مجموعة من الكتب التي تبحث في كيفية بناء وتطوير الشخصية الناجحة، بالإضافة إلى تفادي الأسباب التي تؤدي إلى الفشل، وتقدّم لذلك نماذج وتجارب من العالم كما من مفاهيمنا وتجربتنا في العالم الإسلامي.
5. واجه عوامل السقوط
إذا قررت المضي على طرق النجاح عليك أن تكون متيقظاً لمواجهة عوامل السقوط. أما عن كيفية ذلك فإن المؤلف يأخذ بيد القارئ للوقوف على كيفية مواجهة هذه العوامل وذلك ضمن خطتين الأولى تشمل كيفية قهر عوامل السقوط. والثانية تنظيم الأمور لضمانة النجاح. وأما عن الخطة الأولى فلهذه الخطة خطوات والتي لخصها المؤلف فيما يلي: كيفية معالجة حالة التردد، وتجاوز الضجر وقهر الكسل والسيطرة على الخجل والتملص من عادة التسويق، والتغلب على التعب وكيفية تجنب التعثر بالعجلة وكيفية تحمل الأذى والابتعاد عن التراجع. أما الخطة الثانية المتمثلة في تنظيم الأمور لضمانة النجاح فقد صنفها المؤلف خطواتها كالتالي: تنظيم الأوقات، تنظيم العلاقات مع المسؤولين، كيفية إدارة مؤسسة (القواعد الأساسية لإدارة المؤسسات) والتعامل مع المرؤوسين وكيفية زيادة الراتب والحصول على الوظيفة المطلوبة، وكيفية صنع من اللاشيء شيئاً، وكيفية تقديم خدمة تنجح فيها. والكتاب هو الرابع من سلسلة كتب «تعلم كيف تنجح» وهي تضم مجموعة من الكتب التي تبحث في كيفية بناء وتطوير الشخصية الناجحة، بالإضافة إلى تفادي الأسباب التي تؤدي إلى الفشل، وتقدم لذلك نماذج وتجارب من العالم كما من مفاهيمنا وتجربتنا في العالم الإسلامي.
6. أنت أيضاً يمكنك أن تنجح
«كان أحد تجار السجاد جالساً في دكانه، في سوق رئيسي من أسواق أصفهان، عندما شاهد رجلاً يزرع الأرض جيئة وذهاباً، وعيناه على الأرض، وكأنه يبحث عن حاجة ضيّعها، ولما تكرر له مشهد الرجل في اليومين التاليين، دعاه التاجر قائلاً: أرى كأنك تبحث عن حاجة ضيعتها هنا؟ فقال الرجل: نعم فأنا قد ضيعت حظي في بلدكم... ومن الجواب تبين أنه ليس من أهل أصفهان، فقال له التاجر: كيف يكن للمرء أن يضيّع حظه هنا؟ فأجاب الرجل: يا هذا، أنا رجل من أهل مدينة يز، وقد ضاقت بي الدنيا هناك، كنت سمعت الكثير عن أصفهان، حتى قيل لي، أن الأموال مرمية على الأرض في أسواقها، فشددت رحالي وضيّعت أموري كلها، وجئت إلى بلدكم، لكنني كلما بحثت عن الأموال المرمية على الأرض لم أجد منها شيئاً، وهكذا ضيعت حظي عندكم...، فقال له التاجر: ما قيل لك عن بلدنا صحيح، والأموال بالفعل مرمية على الأرض هنا، بشرط أن تنفذ تعليماتي بصبر وأناة... فهل أنت مستعد لذلك؟».
القصة يسوقها المؤلف في كتابه هذا، ويمكن القول بأنه لا بد وأن القارئ، بل وكل واحد منا في غاية الشغف لمعرفة السبل إلى ذلك. وما الإشارة في الأموال المرمية على الأرض سوى رمز للنجاح الذي يمكن لأي إنسان الحصول عليه ولكن لهذا سبل يوضحها المؤلف في كتابه هذا ويناقشها ويحللها مبيناً الأطر العامة التي بها يتعلق النجاح. وهي ضرورة النجاح وارتباطها الوثيق بضرورة الحياة باعتباره طريقاً لعمارة الأرض وبناء الحضارة واستمرار الجنس البشري، وإلى من يظن أن للحظ دوره الأساسي في صنع النجاح يقول المؤلف لكل واحد بأن هذا مجرد وهم وإنما الحظ من صنع يديك، مرشداً من ثم وبغاية بلوغ النجاح الانطلاق من البدايات المتواضعة، الإصرار على النجاح وبالإمكان تفعيل هذه الرغبة من خلال تأجيجها دائماً رغم كل شيء وذلك ممكن أولاً بامتلاك الثقة بالقدرات والتحلي بالتفاؤل وبالاحتكام إلى الشجاعة والمغامرة.
والكتاب هو السادس من سلسلة كتب «تعلم كيف تنجح» وهي تضم مجموعة من الكتب التي تبحث في كيفية بناء وتطوير الشخصية الناجحة، بالإضافة إلى تفادي الأسباب التي تؤدي إلى الفشل ويقدم لذلك نماذج وتجارب من العالم كما من مفاهيمنا وتجربتنا في العالم الإسلامي.
7- كيف تتغلب على الفشل، نصائح للنجاح وتنظيم الوقت
كيف تتغلب على الفشل هي إرشادات يقدمها المؤلف من خلال كتابه هذا لمساعدة القارئ للوصول إلى النجاح. فقد ثبت بالتجربة أن «الفشل» يستهلك من الوقت والجهد أكثر مما يستهلك النجاح، حيث أن الفشل ليس الخمول والسكون والكسل فحسب، فلربما يكون حليف الجهود المبعثرة والنشاط الهدام، والأعمال الثامنة. ويحدث المؤلف القارئ بعوامل تساعده على تجنب الفشل مبتدراً نصائحه بضرورة تجنب ردّة الفشل، وباتخاذ خطوات لمواجهة المشاكل وبالتنبه إلى ضرورة الابتعاد عن الزوايا الحادة، وموضحاً للقارئ كيفية تجنبه الأخطاء ومحذراً له من السقوط في وهم الفشل الذي يؤدي بصاحبه إلى الفشل ولو كان على دروب النجاح، وفي حال الوقوع بالفشل عدم الاستسلام إليه ومقاومة آثاره بتحمل خسائر العمل الفاشل على كل الأصعدة المادية والمعنوية ومن ثم الثقة بالنفس واعتماد القرارات الحاسمة.
وأما النصائح التي يقدمها المؤلف للمسير على طريق النجاح فهي تتمثل في تنظيم الوقت، وبالاستماع إلى كل النصائح، لغربلتها من ثم والأخذ بما يتناسب مع كل شخص. والمؤلف يقدم نصائحه وإرشاداته الممزوجة باللمحات الإنسانية من خلال أسلوب تحليلي علمي وعملي. والكتاب هذا هو السابع في سلسلة «تعلم كيف تنجح» وهي تضم مجوعة من الكتب التي تبحث في كيفية بناء وتطوير الشخصية الناجحة بالإضافة إلى تفادي الأسباب التي تؤدي إلى الفشل، وتقدم لذلك نماذج وتجارب من العالم كما من مفاهيمنا وتجربتنا في العالم الإسلامي.
يذكر السيد هادي المدرسي في كتابه " كيف تتغلب على الفشل "
ان " المشكلة الاولى لدى الفاشلين لا تتمثل في انهم لا يريدون لانفسهم النجاح ، و انما تتمثل في انهم يريدون لانفسهم الفشل "
و هل من المعقول ان يريد احدنا الفشل ؟!
سؤال تجيب عليه برامج البرمجة اللغوية العصبية التي ترى في احتلال الافكار السلبية للعقل و سيطرتها عليه تمهيدا لكل اخفاق و مقدمة لكل فشل .
و يبقى الفشل كما النجاح مسألة نسبية من جانبين : الأول : انه لا يوجد شخص فاشل في كل شيء كما لا يوجد شخص ناجح في كل شيء الثاني : ان مفهوم الفشل يختلف باختلاف شخصيات الافراد ، فقد يكون السقوط في بعض المواد فشلا لاحد الطلاب ، و يكون الاخفاق في الحصول على العلامة الكاملة او على الترتيب الاول فشلا عند اخر .
و طريق القمة تتخلله الكثير من الصعوبات و العقبات و قد يكون مفروشا بكم من الاشواك التي تجعلنا نكبو و نكبو و نكبو ... و قد نقع على وجوهنا و قد نُجرح ، و قد نخسر ... إلا ان هذه ليست النهاية
فليس المهم ان لا نكبو ، بل المهم ان ننهض من جديد ، و الكبوة بحد ذاتها ليست فشلا ، بل الفشل ان نبقى حيث سقطنا رافعين الرايات البيضاء معلنين للحياة استسلامنا و انسحابنا
و لاننا جميعا لسنا معصومون عن الخطأ ، و لسنا بمنأى عن الفشل أردت من خلال هذه الصفحات أن نطرح شيئا من صولاتنا و جولاتنا مع الفشل
و " السعيد من وُعظ بغيره "
فهل فشلتم ؟ و لماذا ؟
و هل انتصر الفشل عليكم ؟ أم كان لكم ضارة نافعة ؟
مع الاشارة إلى ان الفشل وارد في كل مجال و دور و علاقة
الدراسة ، العمل ، الصداقة ، الحب ، الزواج ، التربية .....