ألاوإنّ لكلّ شيءٍ عروةًوعروةُالدّين الشيعةألاوإنّ لكلّ شيءٍ شرفاًوشرفُ الدين الشيعة
بتاريخ : 10-04-2013 الساعة : 10:39 PM
قال الصادق (ع) : خرجت أنا وأبي ذات يومٍ إلى المسجد فإذا هو بأناسٍ من أصحابه بين القبر والمنبر ، فدنا منهم وسلّم عليهم ، وقال :
والله إنّي لأحبّ ريحكم وأرواحكم فأعينونا على ذلك بورع واجتهاد .
واعلموا أنّ ولايتنا لا تُنال إلاّ بالورع والاجتهاد ، مَن ائتمّ منكم بقومٍ فليعمل بعملهم .. أنتم شيعة الله ، وأنتم أنصار الله ، وأنتم السابقون الأوّلون ، والسابقون الآخرون ، والسابقون في الدنيا إلى محبّتنا ، والسابقون في الآخرة إلى الجنّة ، ضمنتُ لكم الجنّة بضمان الله عزّ وجلّ وضمان النبي (ص) ، وأنتم الطيّبون ، ونساؤكم الطّيبات ، كلّ مؤمنة حوراء ، وكلّ مؤمنٍ صدّيق .
كم من مرّةٍ قال أمير المؤمنين لقنبر : أبشروا وبشّروا !.. فوالله لقد مات رسول الله (ص) وهو ساخط على أُمّته إلا الشيعة .
ألا وإنّ لكلّ شيءٍ عروةً ، وعروةُ الدّين الشيعة .. ألا وإنّ لكلّ شيءٍ شرفاً ، وشرفُ الدين الشيعة .. ألا وإنّ لكلّ شيءٍ سيّداً ، وسيّدُ المجالس مجالسُ الشيعة .. ألا وإنّ لكلّ شيءٍ إماماً ، وإمامُ الأرض أرضٌ تسكنها الشيعة .. ألا وإنّ لكلّ شيءٍ شهوةً ، وشهوةُ الدنيا سكنى شيعتنا فيها .
والله لولا ما في الأرض منكم ما استكمل أهل خلافكم طيّباتٍ مالهم في الآخرة فيها نصيب ، كلّ ناصبٍ وإن تعبّد واجتهد منسوبٌ إلى هذه الآية :
{خاشعة عاملة ناصبة تصلى ناراً حامية }....
كلّكم في الجنّة فتنافسوا في الصالحات ، والله ما أحد أقرب من عرش الله بعدنا يوم القيامة من شيعتنا ، ما أحسن صنع الله إليهم !.. لولا أن تفتنوا ويشمت بكم عدوّكم ويعظّم الناس ذلك ، لسلّمت عليكم الملائكة قُبلاً .ص66
المصدر: فضائل الشيعة ص141