وهنا أنا أطرح لكم أشكال على أساس ماتدعون أنتم بأن كل من يرفع علم أو يلتقي بشخص فهو مؤيد له
فأقول أن بعض الحوزوين والمعممين يلتقون باليهود الامريكان بل يذهبون الى أمريكا وأي سفير أو وزير أمريكي يزور العراق يزورهم
مع العلم أنهم ليس برلمانيين ولا وزراء بالحكومة وأكيد عرفت من أقصد فهل يعقل أن نقول أن هؤلاء مخابرات أمريكية أو أنهم يعملون لليهود.
ولكن هل يستطيع شخص أن يقول أن القاء باليهود صحيح لا طبعن هذا عمل غير صحيح .
وأما أنتم فعدما تأتي القضية عند التيار الصدري فهنا يكون الحكم شديد العقاب وأذا عند غيرهم فأنهُ غفور رحيم؟!!!!
وأكرر كلامي هنا أيضاً أن رفع علم مايسمى بالجيش الحر هو غلط ولانقبل به على الأطلاق.
وبالمقابل يجب علينا أن نقبل عذر من يقول بانهُ خطء غير متعمد وهذا من باب الانصاف.
ويشهد الله أني لحد هذة الحظة أقول لم أشاهد هذا العلم المشؤم على الرغم من أني دققت كثيراً.
جل مايريد أن يوصله الزعيم القائد مقتدى الصدر بعد التمسك بآل الصـــدر
للوصول إلى العزة والشرف والنجاة ؛؛؛ أنه شخصية عالمية ذات كريزما
مستقطبة للصحافة والرأي العام والأتباع والمهتمين ؛؛؛ وهناك قرائن بل
وأدلة تكاد تكون راجحة أن الزعيم القائد يتقمص دور السيد المجـــــــاهد
موسى الصدر أوالسيد حسن نصر الله ؛؛؛ فقد عد نفسه الأول الذي دعاإلى
تفعيل يوم المظلوم العالمي ؛؛ وخطب في الناس بحضور السفير الفلسطيني
كما يشيع اتباعه من وراء الحجاب وخلف الشاشات كما يفعل السيد نصر
الله ؛؛؛ وهو الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر وهو المقاوم من الحوزة
الناطقة وهو الزعيم السياسي لكتلة الأحرار التي هي بيضة القبان وحجر
الزاوية ... وهو المحاور للسنة في الغربية والمصلي معهم والحاضر مع
المسيحيين في كنائسهم والمفاوض في قطر والسعودية وتركيا والبحرين
ما دفعه أن يكون حياديا ًمعتدلا ًعالميا ًبرفع علم الجيش الحر الذي يقاوم
الحكم في سوريا ...
وفي نفس الوقت يستنكر قتل البوطي وتفجيرات سوريا أو يقاتل ولكن دون
إعلان ضد الجيش الحر ...
أما تناقضاته فسببها أنه يريد أن يكون لنفسه شخصية مستقلة ومختلفة
عن رجال الدين في ايران ولبنان والعراق وبنفس الوقت واقع في حبائل
تقمص لبعض أدوار هذه الشخصيات هذا من جهة ؛؛؛ من جهة أخرى
سياسيا ًتصطدم طروحاته وقراراته مع السياسة السائدة في العراق من
تبدل المواقف وتشتت الرؤى وعدم وضوح المسلك والمبدأ العام لبعض
أحزابها لولا ذلك لرأيناه تحالف مع علاوي أو حتى البررزاني ؛ وكذلــك
خوفه من سقوط شعبيته والتي ستثبت الأيام أنها على المحك بعد كم من
القرارات والبيانات الإلهيةوغير الإلهية المتناقضة والتي جعلت بعضا ً
من مريديه في كتلة الاحرار ينسحبون وينضمون لكتل أخرى ...
فهو بعد كل ذلك شخصية مصابة بهوس الزعامة وحب السلطة والتمتع
بصوت ونداءات التقديس والتزاحم للأتباع من حوله وهو بينهم منزه بل
تناقضاته وذنوبه صغائر أمام معاصي وجهل أتباعه وكبائرهم ...
العرض المتطور
