وقد قال السيّد جعفر مرتضى في كتاب (الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم(صلّى الله عليه وآله وسلّم)) ما يلي:
((قالوا: إنّ كلمة الإمامية قد اتّفقت على أنّ آباء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) من آدم إلى عبد الله كلّهم مؤمنون موحّدون(1).
بل ويضيف المجلسي قوله:... بل كانوا من الصدّيقين، إمّا أنبياء مرسلين، أو أوصياء معصومين, ولعلّ بعضهم لم يظهر الإسلام لتقية، أو مصلحة دينية(2).
ولكن جعفر الصادق خالف هذا الاجماع
فلا عبرة به
المهم الان موضعنا وهو الكلام على
(نبي الى نبي) و (ساجد الى ساجد) والمعنى المفهوم منه
هل يلزم انهم جميعهم ام لا
اذن كان استغفار ابراهيم لابيه اما قبل اعتزاله واما مقارن للاعتزال على ابعد التقادير,,
المحور الثالث: اثبات ان ابراهيم تبّرأ من آزر:
يقول المولى عزّ وجلّ:
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)
[التوبة 113,114]
هنا نستنتج عدة استنتجات منها ان ابراهيم قد عرف ان اباه من اصحاب الجحيم وبذلك قد تبرأ منه ومن مضامين التبرؤ هو عدم الاستغفار
المحور الرابع : اثبات ان ابراهيم قد استغفر لوالده الحقيقي الذي ولده :