مع وجود الشبكات الإجتماعية وتويتر والمنتديات، أصبح من السهل على الشخص أن يرتكب غلطة أو ينشر شيئاً في فترة من فترات عمره قد تؤثر على مستقبله، فتخيّل لو أن مديرك عثر على موضوع كتبته تدعو فيه إلى الثورة على النظام مثلاً.
الإنترنت أصبح عالماً لا يرحم، وجوجل أكثر من يدرك ذلك، ولعله السبب الذي جعل إريك شميدت يتمنى وجود طريقة يستطيع فيها الشخص أن يمسح تاريخه من الإنترنت كي لا يلاحقه هذا الشيء في المستقبل معبراً أن هذا الشيء يعطي الشخص فرصة جديدة دون الخوف من أشباح وغلطات الماضي.
هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها شميدت عن الخصوصية فأنا أذكر أنه دعى في وقت سابق إلى أن يحذر الناس من تصرفاتهم على الإنترنت لأنها قد تلاحقهم في المستقبل، والأمر الذي قد لاتعرفه عزيزي القارئ أن بعض الشركات في الولايات المتحدة تبحث في الشبكات الإجتماعية عن ماينشره موظفوها أو الأشخاص الذين يتقدمون للحصول على وظائف لمعرفة طريقة تفكيرهم وماضيهم.