|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50999
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 514
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
خطاب سماحة السيد حسن نصرالله بمناسبة عيد التحرير
بتاريخ : 25-05-2013 الساعة : 08:44 PM
خطاب سماحة السيد حسن نصرالله بمناسبة عيد التحرير
أتوجه إليك بالتبريك بمناسبة الذكرى العظيمة والعطرة بولادة سيدنا وأميرنا الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وأتوجه إليكم بالتهنئة والتبريك بعيد المقاومة والتحرير
في هذه اللحظة نستحضر كل الشهداء وعوائل الشهداء وكل الجرحى والأسرى وأهلنا وشعبنا وكل من ضحى من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين وفي مقدمتهم القادة الشهداء السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والقائد الجهادي الحاج عماد مغنية
أوجه التحية إلى أهلنا في البقاع الغربي الذي أردنا أن يكون احتفالنا هذا العام بينهم وفي رحابهم لنستذكر من هذه الارض الطيبة شهداءها الكبار ومجاهديها الاعزاء وشعبها الابي الصام والوفي ولنعلن تقديرنا لأهلها ودورها المركزي في هذه المقاومة وفي تضحيات المقاومة
25 أيار 2000 هو بحق يوم من ايام الله تعالى تجلى فيه رحمة الله وبركاته ونصره وكرمه وجوده على شعبنا الصابر المقاومة وتجلى فيه غضبه وقهره على الصهاينة الذين اعتدوا فكان الانتصار يوم من ايام الله وكانت هزيمتهم التاريخية يوماً من ايام الله
عيد المقاومة والتحرير يجب أن يبقى حي في ذاكرتنا وان ينتقل من جيل إلى جيل لأنه يختصر تجربة تاريخية ويختصر تضحيات جسام ودروساً وعبر وآلام وآمال ولأنه الطريق المفتوح دائماً إلى المستقبل العزيز والشريف
تلك الذكرى من الأيام التي لا تنسى كما اليوم التي خرج منه الاسرائيلي من قطاع غزة بفعل المقاومة الفلسطينية ويوم الخروج الاميركي من العراق نتيجة تضحيات المقاومة فهذه ليست أعياد للفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين بل للامو كلها المستهدفة بالمشروع الاميركي والصهيوني
يجب أن لا تنسى هذه الايام وكذلك يجب أن لا تنسى الأيام الحزينة يوم النكبة 1948 ويوم النكسة في حزيران 1967 ففي تاريخنا المعاصر يوجد نكبة ونكة وانتصارات
النكبة ليست فقط لفلسطين وشعب فلسطين بل لك العرب وكل المسلكين ومن الخطأ أن نتعاطى معها على أنها تعني بلداً معيناً أو شعباً معيناً والاخوة الفلسطينيين لازالوا حتى الآن يعانون من التبعات السلبية لتلك النكبة
يجب أن نتذكر الاحداث الاليمة لنستخلص منها العبر والدروس فهم يرودوننا بلا ذاكرة وبلا تاريخ
الخطر الاولى الذي يواجهنا اليوم هو اسرائيل ونواياها ومشاريعها والثاني التحولات الحاصلة في سوريا على حدودنا وظهور التيارات التكفيرية وبقوة في الميدان
اسرائيل تواصل تنفيذ مشربوعها في فلسطين المحتلة وهي لا تتعرض حتى للنقاش من قبل المجتمع الدولي تهويد القدس وفلسطين مصادرة الأراضي والأسرى
وهذه الاسرائيل أيضاً منذ حرب تموز كل يوم تتدرب وتتجهز وتضع الخطط وتناور على الحدود وتناور على الجبهة الداخلية
منذ العام 2006 عملت اسرائيل مناورة على الجبهة الداخلية سنوياً أسمتها تحول 1 وتحول 2 و 4 و5 و6 وهي تبتدء من رئيس الحكومة إلى الجيش والملاجئ وصفارات الانذار والطرقات والمهجرين
غداً الأحد الاسرائيلي لديه مناورة على الجبهة الداخلية اسمها الجبهة الصلبة 1 وذلك لتغطية العيوب والنواقص ومعالجتها بغرض أن يكون لديه جبهة داخلية صلبة
العدو أسس وزارة خاصة اسمها وزارة الجبهة الداخلية عمله أن يدير الجبهة الداخلية في حالة وقوع أي خطر على هذا الكيان
اسرائيل تهدد لبنان بالحرب في كل يوم وتحشد قواتها ودباباتهخا منذ عدة أشهر على الحدود وعلى درجة عالية من الجهوزية وتعتدي وتهدد سوريا
اسرائيل منذ 2006 تعد وتخطط وتواجه على أعلى المستويات والسؤال ماذا أعددنتا نحن في لبنان الدولة اللبنانية ككل وليس هذا الرئيس وهذه الحكومة
ماذا أعدت الدولة اللبنانية لمواجهة أي احتمال في المنطقة على المستوى الاسرائيلي بمعزل عما أعدته دولته
نحن في لحظة داخلية حساسة فلا وقت للمجاولات فعلينا في هذا الوقت أن نرفع رؤوسنا ونواجه الأعاصير ونتكلم بصراحة
كلنا ينادي بجيش قوي وقادر على تحول المسؤولية فأين وصلنا في التسليح والتدريب وتجهيز الجيش وأين وصلنا في إيجاد هيبة لجيشنا أمام العدو
قبل الـ 2005 كان يوجد شماعة يعلق عليها دائما وهي الوصاية السورية ولكن السبب هو الفيتو الاميركي فممنوع أن يتسلح أي جيش عربي إذا كان السبب مواجهة اسرائيل
الاميركي والاوروبي تدخل ليمنع سوريا من أن تملك صواريخ s300 وهو دفاعي بينما يباع أسلحة للعرب بالمليارات لأن هناك ضمانات بأن لا تستخدم هذه الاسلحة في مواجهة اسرائيل ولو 1%
الجيش اللبناني اذا تجهز وأعطي السلاح فهو جاهز ليقاتل كما تقاتل المقاومة لأنه أبناء هذا الشعب ويملك إرادة وتصميم المقاومة
ماذا فعلنا نحن منذ 2006 لجبهتنا الداخلية من دفاع وطني ورادارات وصفارات انذار وبنية تحتية فلا شيء من هذا على الإطلاق
استثناء يجب أن نسجل أن هناك انجازات في البنية التحتية تحققت في الجنوب ولكن بفعل جهود شخصية مهمشة ومطاردة وليس بفعل الدولة
الثقة تكتسب ولا تفرض فرضاً فلا يجب أن نفرض على الناس الثقة بل يكون ذلك بالفعل حتى يحملوك أمانة دماءهم وأولادهم وأعراضهم ومستقبلهم وهذا لا يحصل إلا بالممارسة
الاسرائيلي يبني مستطوتنات على الحدود ويعطي المستوطنين أراضي وتسهيلات وسلاح ومال ويكون لها دور دفاعي و اليوم ليس من المطلوب من الدولة إلا أن تؤمن فرص العمل لمواطنيها فلماذا تكاد القرى الحدودية تخلو من سكانها
الحكومة الاسرائيلية تناقش إعادة تسليح المستوطنين في الجولان أما نحن في لبنان ففي نظر الكثير من الأفرقاء أن السلاح الموجود لدى الأهالي سلاح غير شرعي ويجب نزعه بالتالي المشكلة ليست إدارية ولكنها جوهرية وهي أن الدولة اللبنانية في داخلها وجوهرها لا تعتبر اسرائيل عدو
نحن لدينا دولة مناطق وطوائف فهل تصدقون أن هذه الدولة قادرة على مواجهة العدو الاسرائيلي
أدعو مجدداً المسؤولين في الدولة اللبنانية إلى إدراك الخطر الحقيقي القائم واسرائيل تتجهز وتناور وتستنفر ومتأهبة وتتابع التحولات والتطورات في كل المنطقة
الإمام علي بن أبي طالب يقول من نام لم ينم عنه فنحن إذا نمنا فعدونا لم ينم وينتظرنا
نحن في المقاومة الاسلامية نواصل مسؤولياتنا ولا يوقفنا كل هذا الكلام فنحن منذ 30 سنة في حرب نفسية هائلة لم تستطع المس بإرادتنا
أقول لكل من يراهن على المقاومة بأن مقاومتكم ستبقى دوماً مدافعة عنكم وستحقق لكم الانتصارات انشاء الله
وجود الدولة على كل حال حتى لو لم تكن قوية أفضل من أن لا تكون دولة فالدولة أفضل من الفراغ وافضل من الفوضى وهي أساس عقلي ومنطقي
اليوم بعد فشل الكتل النيابية في التوصل إلى قانون انتخابي جديد وخلال سنة كان هناك حملة علينا بأن حزب الله لا يريد الانتخابات وحزب الله يؤسس للفراغ في كل الدولة لأنه يريد أن يأخذ البلد إلى مكان آخر
نحن اليوم امام خيارين إما الذهاب للانتخابات على قانون الـ 60 او الذهاب إلى التمديد وإما الفراغ حتى نتفق على قانون جديد
نحن نجدد دعوتنا لتجنيب الداخل اللبناني أي صدام فالاختلاف على سوريا بيننا وبينكم نتقاتل في سوريا وليس في لبنان
يجب تحييد لبنان عن القتال والصراع والمواجهة الداخلية ونؤكد في كل يوم هذا الفعل وما جرى في صيدا مثير جداً و ما يجري في طرابلس من صدام دامي وعبثي ولا طائل منه يجب أن يتوقف فمن يريد أن ينصر المعارضة في سوريا فليذهب للقتال في سوريا ومن يريد أن ينصر النظام في سوريا فليقاتل في سوريا
لا أفق لكل ما يجري من قتال بين جبل محسن وباب الدولة وأدعغو أن تكون مؤسسات الدولة والجيش اللبناني ضمان حقيقي للسلم وللعيش الواحد
ما يجري في سوريا اليوم مهم جداً للبنان ومصيري جداً بالنسبة للبنان فنحن ان شاء الله نملك جرءة القول ونملك جرئة الفعل والقول ذلك و أنا شخصياً عملت مع السيد الرئيس بشار الأسد ومع شخصيات في المعارضة لكي نبدأ الحوار وكانت القيادة السورية على طول الخط تقبل بالحوار والاصلاحات الجوهرية وكانت المعارضة ترفض ذلك منذ البداية على أمل أن النظام سيسقط خلال اشهر لأنها تصورت أن من يكون معه أميركا واوربا والدول العربية وتركيا سينتصر
تطورت الاحداث خلال عامين وبسرعة بدا أن هناك محور يتشكل لكل تلك الدول وبدى واضحاً أن صاحب القرار الاوحد في هذا المشروع هو الاميركي والذي هو اسرائيل
لا أحد يقنعنا أن عشرات الآلاف من التكفيريين أتوا خلسة إلى سوريا بل أعطيت لهم الجنسيات وجوازات السفر وتدربوا وأعطوا السلاح
عشرات آلاف المقاتلين الذين دخلو إلى سوريا في هذه الحرب العالمية لم يزعجوا أصدقاء سوريا بينا أزعجها بضع العشرات من مقاتلي حزب الله
المحور الآخر مصر على المضي في المعركة حتى الآن فلا كلام عن حوار ولا بديل عن اسقاط النظام وأنما أعرف على مدى عامين أن هناك اقتراحات مقبولة قبلت سوريا بها ضمناً وعرضت على دول اقليمية ورفضتها لأنها لا تستطيع تحمل بقاء هذا النظام فلتدمر سوريا الهم أن لا يبقى هذا النظام
هناك معارضة في الخارج ونحن لا نتهم الكل هم موظفين لدى البنتاغون والـ CIA وقرارهم ليس بأيديهم
الكل يعرف الحقيقة التالية وهي أن القوى الأكبر الغالبة على القوى المسلحة في الميدان هم التيار التكفيري حيث لا أحد يمون عليهم وقد أجيء بهم ليقاتل بهم ثم يدفعونهم الثمن
الدول العربية والغربية قاموا بدفع هؤلاء إلى سوريا ولم يحسبوا حساب عودتهم إلى دولهم وقد اكتسبوا شراهة أكبر للقتل بالتالي الموضوع في سوريا لم يعد موضوع اصلاحات ولم يعد موضوع سلطة ونظام
نحن نعتبر أن سيطرت هذه الجماعات على سوريا وعلى محافظات محدد خاصة المجاورة للبنان هي خطر كبير على اللبنانيين وليس فقط على حزب الله أو على الشيعة في لبنان بل على كل لبنان واللبنانيين والمقاومة والعيش الواحد
هذه الجماعات إذا تمكنت من السيطرة على المحافظات المجاورة لبنان فهي ستشكل خطر على السنة قبل الشيعة بدليل أن من يقاتل في سوريا والذين هم امتداد لما يسمى دولة العراق الاسلامية والذين قتلو علماء وأهل ومساجد السنة في الانبار ونينوى وغيرها
هذا التنظيم يفخر أنه نفذ 5000 عملية انتحارية في العراق استهدفت عراقيين من كل الطوائف والمذاهب
مشكلة هذا العقل التكفيري أنه يكفر الآخرين لأبسط سبب وقام منذ ايام بتكفير من يشارك في الانتخابات وأنه يحل ماله وعرضه ودمه في باكستان وأغلبهم علماء ومسلمون سنة
هذا العقل التكفيري فقط في العراق وباكستان والصومال قتل فيها من السنة أكثر بكثير مما قتل من بقية المسلمين والمسيحيين
هذا الوباء تعاني منه الآن الدول الذي صنعته وصدرته ونحن نخشى أن ينتشر هذا الوباء فهذا عقل لا يقبل الحوار ولا يفهم في تدوير الزوايا وفي النقاش و أي مستقبل لسوريا في ظل هذا العقل وهذه الجماعات فأي مستقبل لسوريا وأي مستقبل لفلسطين واي مستقبل للبنان في ظل هذه الجماعات
نحن لا نقارب الموضوع من زاوية شيعة وسنة بل من زاوية أننا نرى أن جميع المسلمين والمسيحيين مهددون بهذا الوباء
البعض يقدم أوراق اعتماد لدى الأميركي والاسرائيلي على أنهم جاهزون للانتقام من المقاومة في لبنان منذ أن خطفوا الزوار اللبنانيين في اعزاز واعتدوا على المواطنين في القصير
لم تعد سوريا ساحة للثورة الشعبية وإنما ساحة لفرض المشروع التكفيري والاسرائيلي والاميركي في المنطقة
سوريا هي ظهر المقاومة وسند المقاومة وظهر المقاومة والمقاوةمة لا تستطع ان تقف مكتوفة الأيدي وأن يكشف ظهرها ويشكف سندها و الغبي من يتفرج على العدو يزحجف إليه ويقف ليتفرج والعاقل من يتصرف بمسؤولية في هذه الحالة
اذا سقطت سوريا بيد الاميركي والاسرائيلي والدول العربية فستحاصر المقاومة ويعاد إدخال لبنان للصعر الاسرائيلي واذا سقطت سوريا ستضيع القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني وستدخل المنطقة عل عصر سيء وقاسي
نحن الآن طرفي صراع في المنطقة طرف المحور الأميركي بالتعاون مع التكفيريين الذين يقطعون الرؤوس وينبشون القبور ويشقون الصدور وهم يدمرون الماضي والحاضر والمستقبل ويرفضون أي حل سياسي وفي وفي الطرف الآخر دولة ونظام لها موقف واضح من القضية الفلسطينية والمشروع الصهيوني وفي نفس الوقت مع الحوار والاصلاح
حزب الله لا يمكن أن يكون في جبهة فيها أميركا واسرائيل وفيها شاقووا صدور وقاطعوا رؤوس فكن حيث شئت أما حزب الله لن يكون في جبهة تريد أن تسوقنا عبيد لأميركا وأسرائيل في مشروع شرق أوسط متجذر
أسقطنا ما سبقه من مشاريع في دماء مئات الآلاف من الشهداء فحزب الله لا يستطيع أن يكون إلا في هذه الجبهة ومن أراد أن يقف على الحياد فليقف على الحياد
نحن من خلال هذا الموقف نعتبر أننا ندافع عن لبنان وعن فلسطين وعن سوريا وبطيعة الحال هذه الرؤية وهذا الموقف سيعرضنا لحملة كبيرة جدا وهي قائمة منذ زمن
لائحة الإرهاب الخاصة بكم بلوها واشربوا ميتها واتهامنا كلام فارغ وتاريخنا يشهد في لبنان وفلسطين وفي كل المناطق
نحن قاتلنا في البوسنة دفاعاً عن المسلمين السنة وقاتلنا في فلسطين لأنه بالنسبة لنا موضوع عقائدي ولا يستطيع أحد أن يتهمنا في ذلك
عوائل شهداؤنا في كل بيت ذهب فيه أخواننا لم نسمع فيه إلا كل كلام جميل كنا نسمعه دوماً وحتى أن بعض الوسائل الاعلامية مصرة على ان اب شهيدين قد مات بسكتة قلبية بينما أرسل لي كلاماً أنه نفسه جاهز ومستعد للقتال
نحن لا نجبر شخصاً على الذهاب إلى الجهاد ونحن نمنع الكثيرين لأن هناك اندفاع كبير من قبل شبابنا ونحن غير مجاهدون أن نعلن الجهاد ففي كلمتين فقط ستجدون عشرات الآلان\ف من المجاهدين يتوجهون إلى تلك الجبهات
نحن لدينا تدبير بمنع اي شاب وحيد من الذهاب للجبهة إلا بموافقة أبيه وأمه وأنا تدخلت لدى الأخوة بأنه حتى لو وافق الأهل فلن نرسله إلى الجبهة ووصلتني رسائل من أباء وأمهات تطلب أن يكون أولادها الوحيدون بين المجاهدين
أنتم لم تفهموا هذه المعادلة منذ 30 عاماً لأنكم تحسبون بشكل خطأ والمقدمات الخاطئة ستوصلكم لنتائج خاطئة
نحن في مرحلة جديدة اسمها تحصين المقاومة وحماية ظهرها وتحصين المقاومة وحماية ظهرها واجب الجميع ونحن لا نريد من احد أن يشاركنا في هذه المرحلة نحن قادتها ونحن صناع انتصاراتها ولا نطلب من أحد أن يشاركنا به
ـأنتم ايها الشرفاء أهم الجود زوالكرم والعطاء بلا حدود سنكمل معكم هذا الطريق وسنتحمل هذه المسؤولية وكل تبعات هذا الموقف أقول لكم في ختام عيد المقاومة والتحرير كما قلت لكم في حرب تموز 2006
ايها المجاهدون وأيها الأبطال كما كنت أعدكم بالنصر دائماً أعدكم بالنصر مجدداً
|
|
|
|
|