طبعا لا يهمه لا حسن نصر الله ولا من سلك مسلكه مليون حديث و رواية ..أتعلمون لماذا /:
لان هناك ولاية اهم من ولاية المعصومين عليهم سلام الله :
((( ولاية الفقهاء المطلَقة هي نفس الولاية التي أعطاها الله إلى نبيّه الكريم والأئمّة عليهم السَّلام ..
وهي من أهمّ الأحكام الإلهيّة ..
ومقدَّمة على جميع الأحكام الإلهيّة ..
ولا تتقيّد صلاحياتها في دائرة هذه الأحكام ..
فالحكومة تعتبر من الأحكام الأوليّة .. وهي مقدَّمة على الأحكام الفرعيّة حتى الصّلاة والصّوم والحج ..
وتستطيع الحكومة أنْ تلغي من جانب واحد الإتفاقات الشرعيّة التي تعقدها مع الأمّة ..
إذا رأت أنها مخالفة لمصالح الإسلام أو الدّولة ، كما تستطيع أنْ تمنع أي أمر عبادي أو غير عبادي يخالف المصالح العامّة ..
وللحكومات صلاحيات أوسع من ذلك )))
كتاب نظرية الحكم والدّولة :234
نقلاً عن صحيفة النور:20/170
بينما ولايتنا هي ان لا ننصب رجلا دون الحجة بل الكل و اقصد ما دون المعصوم يخضع لميزان الجرح وا لتعديل
و لسقوط العدالة ..في حال خالف اهل البيت عليهم سلام الله ..
[ 13312 ] 4 - الصدوق في معاني الأخبار : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد
بن خالد ، عن أخيه سفيان ( 1 ) بن خالد قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " إياك والرئاسة فما طلبها أحد
إلا هلك " فقلت له : جعلت فداك ، قد هلكنا إذ ليس أحدنا ( 2 ) إلا وهو يحب أن يذكر ويقصد ويؤخذ عنه ، فقال :
" ليس حيث تذهب إليه ، إنما ذلك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال ، وتدعو الناس إليه ( 3 ) "
إياك أن تنصب رجلا دون الحجة ، فتصدقه في كل ما قال .
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن أيوب ، عن أبي عقيلة الصيرفي ( 1 ) قال :
حدثنا كرام ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إياك والرئاسة وإياك أن تطأ أعقاب
الرجال ، قال : قلت : جعلت فداك أما الرئاسة فقد عرفتها وأما أن أطأ أعقاب الرجال فما ثلثا ما في يدي إلا مما
وطئت أعقاب الرجال ( 2 ) فقال لي : ليس حيث تذهب ، إياك أن تنصب رجلا دون الحجة ، فتصدقه في كل ما قال
.
يضحكني سمير القنطار الذي دخل السجن الاسرائيلي و بقي نحو 30 سنة و خرجى بأتم صحة بل و معه شهادات
..جامعية ..
ماذا لو دخل زنازين النظام السوري 24 ساعة فقط فلينتقد النظام السوري وليدعو لأسقاطه ويدخل زنازينه لنرى
....ماذا سيحدث له ..ستقلع عيونه ويجدع انفه و تنتزع حنجرته و تسحل جثته و يحرق ..
ويل لطغاة العرب ، من أمر قد اقترب ،
- محمد بن يحيى والحسن بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن القاسم بن إسماعيل الأنباري ، عن الحسن بن
علي ، عن أبي المغرا ، عن ابن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ويل لطغاة العرب ، من
أمر قد اقترب ،
قلت : جعلت فداك كم مع القائم من العرب ؟ قال : نفر يسير ، قلت : والله إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير ، قال
: لابد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ويستخرج في الغربال خلق كثير .
نعم سيخرج من الغربال خلق كثير ..خلق كثير
يسالني البعض ..ماذا عن الطرف الاخر المعارض :و جوابي كان نواصب كفار مبتدعون في دين الله لا يجوز
دعمهم ولا التدخل اصلا في هذه الفتنة المعركة ليست معركتنا ولا علاقة لنا البتة فيما يجري فيها ..و روايات
الائمة عليهم سلام الله واضحة في هذا المضمار ..
الزم بيتك ولا تتدخل ..اقرأ رواية او كتاب الكافي خير لك من هذا كله
في البحار عن الإمام الصادق عليه السلام قال:
( يا سدير إلزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه ، واسكن ما سكن الليل والنهار ، فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل
إلينا ولو على رجلك .
قلت: جعلت فداك ، هل قبل ذلك شئ ؟ قال: نعم ، وأشار بيده بثلاث أصابعه إلى الشام وقال: ثلاث رايات ، راية
حسنية ، وراية أموية ، وراية قيسية . فبينما هم على ذلك إذ قد خرج السفياني فيحصدهم حصد الزرع ، ما رأيت
مثله قط) .
و الكلام ليس حول المرقد الشريف وحمايته لان ما قاله اليوم حسن نصر الله ..يدل ان التدخل يتجاوز المرقد بل في
كل مكان ..
اقول قولي هذا و اعلم انه لا يعجب الكثير الكثير ..ولكني اقول و للمرة الثانية يا شيعة الامام الصادق عليه سلام
الله بيننا و بينكم كتاب الله و روايات الأئمة عليهم سلام الله اقرعوا الحجة بالحجة ..و الدليل بالدليل .
و لا تتبعوا الاهواء و الرجال المستأكلين بأهل البيت ع..
[ ٢٠٩٧١ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن
أبي محمد الوابشي قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : احذروا أهواءكم كما تحذرون أعداءكم ، فليس بشيء