صحيح مسلم
كتاب الوصية
قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى
فقلت يا ابن عباس وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله(ص) وجعه
فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي
لقد حضر عمر رزية الخميس
و سمع .... وفهم ....ووعى قول النبي ( ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي )
وهي صريحة بانه صلى الله عليه وآله
يوصي من سيبقى بعده وصية مودع مرتحل عنهم.
تعالوا معي الى هذه الرواية :
تاريخ الطبري وسيرة ابن هشام
قال ابن إسحاق : وحدثني الزهري ، قال : حدثني أنس بن مالك ،
قال : لما بويع أبو بكر في السقيفة وكان الغد ،
جلس أبو بكر على المنبر ، فقام عمر ، فتكلم قبل أبي بكر ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ،
ثم قال : أيها الناس ، إني كنت قلت لكم بالأمس مقالة ما كانت مما وجدتها في كتاب الله ،
ولا كانت عهدا عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ولكني قد كنت أرى أن رسول الله (ص) سيدبر أمرنا ؛ يقول : يكون آخرنا.
وهذه الحادثة كانت بعد أربعة أيام من رزية الخميس
و كما تقرأ أن عمر يصرح بأنه كان يرى النبي سيدبر أمرهم
(يكون آخرهم رحيلا عن هذه الدنيا)
فأذا لم يكن قول عمر هذا من الكذب الصريح فماذا يكون؟!
ونحن في أنتظار من يصلت قلمه للدفاع عن عمر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطبري شيعي وإن لم يكن شيعي فضعيف
الله يعطيك العافية أخ يـــارسول الله
الله تعالى يعافيكم مولانا
أستفدنا منكم سيدي الكريم
هناك شاهد آخر لما ذكرناه يثبت هذه الكذبة لعمر من
صحيح البخاري
كتاب الاحكام
حدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام، عن معمر، عن الزُّهريّ:
أخبرني أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه سمع خطبة عمر الآخرة حين جلس على المنبر، وذلك الغد من يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم، فتشهَّد وأبو بكر صامت لا يتكلم، قال: كنت أرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا، يريد بذلك أن يكون آخرهم.
وهذه الرواية تدل على أعتقاده بان النبي الاكرم صلى الله عليه وآله
سيكون آخرهم
وهو قبل أربعة أيام سمع النبي
يقول : ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي
وفقكم الله أخي الكريم