|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 73040
|
الإنتساب : Jul 2012
|
المشاركات : 214
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
abumuhamed
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-06-2013 الساعة : 10:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
نعم اخي أبو اسد البغدادي هو كما قلت حتى لو أستدل بقوله تعالى
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ)
و(قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ . سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ)
الم يكمل ألآيات وينظر قوله تعالى (فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) وقوله تعالى (فَأَنَّى تُسْحَرُونَ)
فأنى تسحرون يعني خيّل اليهم الكذب اصح والفاسد اصح فقلبوا الحقائق
ففي الدر المنثور للسيوطي:وقوله تعالى (فَأَنَّى تُسْحَرُونَ) عن ابن العباس وعن الأمام علي كما في تفسير الطبري تكذبون
وفيه ( فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ) إنما معناه: فمن أيّ وجه يخيل إليكم الكذب حقا: والفاسد صحيحا، فتصرفون عن الإقرار بالحقّ الذي يدعوكم إليه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي تفسير الميزان للطبطبائي قوله تعالى: "و لئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون" أي إلى متى يصرفون عن الحق الذي هو التوحيد إلى الباطل الذي هو الشرك
فهم يعرفون لكن يصرفون الى الشرك
فكيف نساويهم بالمؤمنين لا برسول الله صلى الله عليه وآله
وقوله تعالى وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (61) اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (62) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (63العنكبوت)
فالذي يعرف ان الله خلق السماوات والأرض وسخر لنا الشمس والقمر وهو الرزاق وهو الذي انزل من السماء ماء وهو الذي احيا الأرض بعد موتها ثم لا يشكرون الله.
هؤولاء هم الذين قال الله فيهم يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ (83النحل)
فكيف يسمي هذا الغبي الكافرون بموحدي ربوبية , بل وكيف يساوي توحيدهم بتوحيد رسول الله
|
|
|
|
|