مولانا الطيب ابو اسد غريب أمر امة محمد يقدسون صحابة السقيفة العفنة وبني امية وهم في قمة الجهل والاجرام وكل الموبقات من عتيق الى معاوية لعنه الله ويقبلون بكفر صحابة موسى عليه السلام وهم كانوا علماء واعطوا اسم الله الاعظم ومنهم السامري لعنه الله وبلعم بن باعوراء الذي جده من لوط عليه السلام لكن ماذا شبهه القران الكريم
قال تعالى ( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ( 175 ) ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون )
شبهه الله بالكلب الذي يلهث بعد ان انحرف فماذا نستطيع تشبيه صحابة السقيفه
فقيل لمعاوية انه لا يتم ذلك الأمر الاّ بعمرو ، فانه دويهة العرب ، فكتب إليه يستدعيه ويستعطفه ، ويعده المواعيد ان هو وافقه على قتال أمير المؤمنين ، ويذكر ما جرى على عثمان ، فكتب اليه عمرو :
« أما بعد فاني قرئت كتابك وفهمته ، فأما ما دعوتني إليه من خلع ربقة الإسلام من عنقي والتهون معك في الضلالة واعانتي إياك على الباطل واختراط السيف في وجه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وهو أخو رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ووليه ووصيه ، ووارثه ، وقاضي دينه ومنجز وعده ، وصهره على ابنته سيدة نساء العالمين ، وأبو السبطين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة.
وأما قولك : انك خليفة عثمان فقد عزلت بموته ، وزالت خلافتك.
وأما قولك : أن أمير المؤمنين أشلى الصحابة على قتل عثمان فهو كذب ، وزور ، وغواية ، ويحك يا معاوية أما علمت أن أبا الحسن بذل نفسه لله تعالى ، وبات على فراش رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال فيه : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فكتابك لايخدع ذا عقل وذا دين والسلام ».
فلما قرء كتابه قال له عتبة بن أبي سفيان : لاتيأس منه ، فكتب إليه وارغبه في الولاية واشركه معه في سلطانه وكان في أسفل كتابه :
جهلت ما تعلم محلك عندنا
فارسلت شيئاً من عتاب وما تدري
فثق بالذي عندي لك اليوم آنفاً
من العز والاكرام والجاه والقدر
واكتب عهداً ترتضيه مؤكداً
واشعفه بالبذل مني وبالبر
فكتب اليه عمرو يقول :
أبى القلب مني أن يخادع بالمكر
بقتل بن عفان أجر إلى الكفر
واني لعمرى ذو دهاء وفطنة
ولست أبيع الدين بالرشح والدفر
أليس صغيراً ملك مصر ببيعة
هي العار في الدنيا على الال من عمرو
وذكر سيف عن هشام بن محمد أنه كتب عمرو إلى معاوية :
معاوي لا اعطيك ديني ولم أنل
به منك دنيا فانظرن كيف تصنع
فان تعطني مصراً فاربح بصفقة
أخذت بها شيخاً يضر وينفع
فكتب إليه معاوية : قد أقطعتك مصراً طعمة ، واشهد عليه شهوداً ، وبات عمرو طول ليلته متفكراً فدعى غلاماً يقال له وردان ، ( وهو الذي ينسب إليه مكان بمصر يقال له سوق وردان ) فقال له : ماترى يا وردان؟
فقال : ان مع علي آخرة ولا دنيا ، وان مع معاوية دنيا ولا آخرة ، فالتي مع علي تبقى ، والتي مع معاوية تفنى ، فلما أصبح ركب فرسه ومعه عبدالله ابنه ، وهو يقول له : لا تذهب إلى معاوية ولا تبع آخرتك بدنيا فانية ، وهو متحير فلم يزل حتى وصل إلى طريقين ، أحدهما : تأخذ إلى المدينة ، والأخرى : إلى دمشق ، فوقف عندهما ، ثم ضرب رأس فرسه ، نحو دمشق ،
فقيل لمعاوية انه لا يتم ذلك الأمر الاّ بعمرو ، فانه دويهة العرب ، فكتب إليه يستدعيه ويستعطفه ، ويعده المواعيد ان هو وافقه على قتال أمير المؤمنين ، ويذكر ما جرى على عثمان ، فكتب اليه عمرو :
« أما بعد فاني قرئت كتابك وفهمته ، فأما ما دعوتني إليه من خلع ربقة الإسلام من عنقي والتهون معك في الضلالة واعانتي إياك على الباطل واختراط السيف في وجه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وهو أخو رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ووليه ووصيه ، ووارثه ، وقاضي دينه ومنجز وعده ، وصهره على ابنته سيدة نساء العالمين ، وأبو السبطين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة.
وأما قولك : انك خليفة عثمان فقد عزلت بموته ، وزالت خلافتك.
وأما قولك : أن أمير المؤمنين أشلى الصحابة على قتل عثمان فهو كذب ، وزور ، وغواية ، ويحك يا معاوية أما علمت أن أبا الحسن بذل نفسه لله تعالى ، وبات على فراش رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال فيه : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فكتابك لايخدع ذا عقل وذا دين والسلام ».
فلما قرء كتابه قال له عتبة بن أبي سفيان : لاتيأس منه ، فكتب إليه وارغبه في الولاية واشركه معه في سلطانه وكان في أسفل كتابه :
جهلت ما تعلم محلك عندنا
فارسلت شيئاً من عتاب وما تدري
فثق بالذي عندي لك اليوم آنفاً
من العز والاكرام والجاه والقدر
واكتب عهداً ترتضيه مؤكداً
واشعفه بالبذل مني وبالبر
فكتب اليه عمرو يقول :
أبى القلب مني أن يخادع بالمكر
بقتل بن عفان أجر إلى الكفر
واني لعمرى ذو دهاء وفطنة
ولست أبيع الدين بالرشح والدفر
أليس صغيراً ملك مصر ببيعة
هي العار في الدنيا على الال من عمرو
وذكر سيف عن هشام بن محمد أنه كتب عمرو إلى معاوية :
معاوي لا اعطيك ديني ولم أنل
به منك دنيا فانظرن كيف تصنع
فان تعطني مصراً فاربح بصفقة
أخذت بها شيخاً يضر وينفع
فكتب إليه معاوية : قد أقطعتك مصراً طعمة ، واشهد عليه شهوداً ، وبات عمرو طول ليلته متفكراً فدعى غلاماً يقال له وردان ، ( وهو الذي ينسب إليه مكان بمصر يقال له سوق وردان ) فقال له : ماترى يا وردان؟
فقال : ان مع علي آخرة ولا دنيا ، وان مع معاوية دنيا ولا آخرة ، فالتي مع علي تبقى ، والتي مع معاوية تفنى ، فلما أصبح ركب فرسه ومعه عبدالله ابنه ، وهو يقول له : لا تذهب إلى معاوية ولا تبع آخرتك بدنيا فانية ، وهو متحير فلم يزل حتى وصل إلى طريقين ، أحدهما : تأخذ إلى المدينة ، والأخرى : إلى دمشق ، فوقف عندهما ، ثم ضرب رأس فرسه ، نحو دمشق ،
وقال( معاوية ارفق من علي وأتى معاوية )
اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله بكم اختي المباركة وفقكم ربي على هذه الاضافات القيمة
هذا هو المكر والدهاءوبيع الاخرة بالدنيا !
هذا هوالكذب والافتراء وترك من كان الوجوب اتباعه ! واتباع من كان الوجب تركه !
هذا حال الصحابة العدول ! اهل الجنة ! عليهم لعائن الله
مولانا الطيب ابو اسد غريب أمر امة محمد يقدسون صحابة السقيفة العفنة وبني امية وهم في قمة الجهل والاجرام وكل الموبقات من عتيق الى معاوية لعنه الله ويقبلون بكفر صحابة موسى عليه السلام وهم كانوا علماء واعطوا اسم الله الاعظم ومنهم السامري لعنه الله وبلعم بن باعوراء الذي جده من لوط عليه السلام لكن ماذا شبهه القران الكريم
قال تعالى ( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ( 175 ) ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون )
شبهه الله بالكلب الذي يلهث بعد ان انحرف فماذا نستطيع تشبيه صحابة السقيفه
احسنت اخي الموالي التفاتة رائعة
هؤلاء القوم لايرون امامهم الا اصنامهم الذين سيوردوهم الى النار !
قال تعالى (( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ))
وهذا هو حالهم ولكن عندما ياتون الى اصحاب وقوم الانبياء عليهم السلام يتبرؤون منهم ولايعلمون انما هي سنة الهية !
اي حال السلف ماض في الخلف ....
وبالنسبة لاصحاب السقيفة قد علمنا ماذا شبهوا انفسهم بانفسهم
فواحد تمنى ان يكون بعرة
والاخر تمنى ان يكون بهيمة
وبعضهم كان وزغ ابن وزغ ابو بريص
والقائمة تطووووووول