صخب المسار
=======
14-5-2013 (1)
صَخبٌ يعلو المسار..
مثلَ موجٍ تاهَ في أمّ البحار ..
وضجيجُ الحرفِ يكسوه الغبار..
لغةٌ آخرى أراها .. صارَ ثوباً وشعار ..
أبجدٌ عنها تخلت ؛ ولمنفاها توارت كالمدار ..
هي أسراب السراب .. يحسبوها الناسُ واحاتَ إخضرارٍ..
وهي ضمآى ترتجي رشفةٍ مِن ثغرِ النهار..
لغة خرساء أم صمّاء كالأرضِ البَوَار ..
صوتهُ المخنوقِ ؛ مسلوبٌ القرار ..
وهنا السطرٌ يتيهُ بين وديان ووعثاء الصِرَار.. (2)
كم هممتُ خلع اثوابَ غروري القروي ..
كلّ شيء ها هنا يختلفٌ .. مثل الحياةِ ..
من ثقافاتٍ ؛ صراعاتٍ ؛ عذاباتٍ ؛ خساراتٍ..
وأضداد ٍ ؛ واشباهُ المفازاتِ ..
ووجوهٌ قد توارت خلف آفاق الشتات ..
ودروب أُشبعتْ في تيهها..
وعلى موجُ الاثير قد غفت حدّ السبات ِ.. (3)
هي ليست أبجدية ..
بل مظان الفوضوية..
فإذن كل القضية ..
هي للعصر مزيّة ..
كي تسافر عبرها دون هوية..
ثم يا مَن ترجو في الدنيا الدنية..
إحمل الصمت شعارا وسجيّة..
ثم لا ترفع شعار الجاهليّة ..
000000000
أحييك أخي المندلاوي على هذه اللغة الراقية ، لقد توغلت في باطن الحرف فاستخرجت منه كنوز معانية ..
راق لي النثر الجميل ..اتمنى ان نظفر بمثله بغير سجع او قافية تحوله الى شعر ..
تحيتي والدعاء
أحييك أخي المندلاوي على هذه اللغة الراقية ، لقد توغلت في باطن الحرف فاستخرجت منه كنوز معانية ..
راق لي النثر الجميل ..اتمنى ان نظفر بمثله بغير سجع او قافية تحوله الى شعر ..
تحيتي والدعاء
أشكر لطف تعليقك أخي محمد مشعل
وأتمنى لك التوفيق والتألق في منتدانا العزيز
أما فيما أكتبه ..
فلا زلت مبتدءاً فــ ( لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا )
تحيتي لك وودي