لماذا اخواني المواليين نرى كبار الارهابيين من النواصب من قارى القران وبعضهم متقن للتجويد وصوته جميل السبب هنا
قال تعالى ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا )
قال الرسول الاعظم صلى الله واله وسلم ( اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترة اهل بيتي فانهما لن يفترقا حتى يردا عليي الحوض )
هنا امر واضح اخواني ان قراءة القران الكريم وحدها بدون تفسير اهل البيت عليهم السلام لاتزيد القارى الا نفور وجفاء وكل الامراض النفسية
لكن كل من يقرأ القران الكريم مع رويات اهل البيت المفسرة للقران تكون شفاء للصدور يقرأ اية واحدة مع رواية للائمة صلوات الله وتعالى عليهم تغنيه عن ختم المصحف ولو الف مرة وتزيده طمأنينة
فلا غرابة ان نرى النواصب الوهابية اصحاب اللحى الشيطانية النتنة من قارى القران واصحاب الصوت الجميل وتجويده هم روؤس الحركات الاجرامية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد
احسنت كثيرا
فالاسلام اوصى باتباع الثقلين احدهما يفسر الاخر - كتاب الله و عترته
لا انفصال بينهما
و الموضوع ينطبق على التكفيريين خوارج اخر الزمان
هم يتخذون الدين مطية لاهواءهم و لو كان جمال الصوت فضيلة لعد المطربين من اصحاب الفضائل
و لا شك ان من يتخذ الدين مطية و يتظاهر بالقران و الصوت الجميل و هو محارب للمسلمين اكبر جرما ممن يسترزق بالغناء و لا يقصد حرب المسلمين و كم من قاريء للقران و القران يلعنه.
و من تقصدهم اخي الكريم هم خوارج هذا العصر و خاصة " الوهابية " الذين هم على راس القائمة السوداء و قد وردت فيهم احاديث كثيرة
قال النبي صلى الله عليه واله يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قوْلِ الْبَرِيَّةِ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. رواه البخاري
وحدثاء الأسنان أي أنهم ليسوا من عصر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بل نبتة ستظهر بعد عصر، والقول اخر الزمان يوضح بدلاله قطعية أن عصرهم بعيد عن عصر النبي صلى الله عليه و اله
المستدرك على الصحيحين : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : سيكون في أمتي اختلاف وفرقة ، قوم يحسنون القيل ، ويسيئون الفعل ، ويقرءون القرآن ، لا يجاوز تراقيهم ، يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ، لا يرجع حتى يرد السهم على فوقه ، وهم شرار الخلق والخليقة ، طوبى لمن قتلهم وقتلوه ، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء من قاتلهم ، كان أولى بالله منهم ” قالوا : يا رسول الله ، ما سيماهم ؟ قال : التحليق .
و كما ترى ان الحلق من سمات الوهابية و هناك بدعة ابتدعها ابن عبد الوهاب و هو حلق راس كل من يدخل المذهب الوهابي كما يحلق الحاج التائب من الذنوب " و على رقم صفر = اقرع " لانهم يعتبرون كل ما عداهم من الكفار على اي ملة كانوا من ذي قبل.
و في هذا الحديث خاصية اخرى من خصائص الوهابية و هي قتلهم للمسلمين و تركهم اهل الاوثان
فهم يكفرون المسلمين و يوالون الصهاينة و الامبريالية و الماسونية بل هم اربابهم و عن طريق حكامهم الطواغيت ياخذون اجندتهم الدينية و الدنيوية
و قد اقر النبي صلى الله عليه و اله انهم شر يجب استئصاله و هذا الشر لم تكتمل اركانه بعد لانهم هم من سيحارب المهدي عليه و على اباءه الصلاة و السلام.
وقال عبد الله بن عمرو سمعت رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- يقول « يخرج قوم من قبل المشرق يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما قطع قرن نشأ قرن حتى يخرج فى بقيتهم الدجال ». رواه أحمد في المسند
فالخوارج ليسوا حقبة مختصة بعصر بل هم متجددون كلما انقطع قرن نبت اخر حتى تكون اخر فرقهم تقاتل مع الدجال و لهم منظرون يتخذون الدين مطية و قد ترى عباتدهم ظاهرها الكثرة و لو كانت كثرة العبادة وحدها كافية للاجر لاستحق الشيطان اجرا على ماكان منه من عبادة.
وقال علي بن ابي طالب رضي الله عنه: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن؛ ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء، ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء، ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء، يقرأون القرآن، يحسبون أنه لهم وهو عليهم، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية " مسلم.
وقوله:" ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء، ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء، ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء "؛ أي تستقلون عبادتكم تجاه عبادتهم، لكثرة ما يتعبدون، وتظهر عليهم علامات التعبد .. فعبادتكم قياساً لعبادتهم ليست شيئاً!
نهج البلاغة :
ولما قتل الخوارج فقيل له يا أمير المؤمنين هلك القوم بأجمعهم ( قال عليه السلام ) كلا والله إنهم نطف في أصلاب الرجال وقرارات النساء. كلما نجم منهم قرن قطع حتى يكون آخرهم لصوصا سلابين.
و سيكون استئصالهم و استئصال هذا الفكر المنحرف على يد الحجة المهدي صلوات الله عليه و على اباءه و انصاره المهديون في اخر الزمان باذن الله تعالى.
عن الحكم بن عيينة قال : لما قتل أمير المؤمنين عليه السلام الخوارج يوم النهروان قام إليه رجل [ فقال : يا أمير المؤمنين طوبى لنا إذ شهدنا معك هذا الموقف ، وقتلنا معك هؤلاء الخوارج ] فقال أمير المؤمنين : والذي فلق الحبة وبرء النسمة لقد شهدنا في هذا الموقف اناس لم يخلق الله آباءهم ولا أجدادهم بعد ، فقال الرجل : وكيف يشهدنا قوم لم يخلقوا ؟ قال : بلى قوم يكونون في آخر الزمان يشاركونَنا فيما نحن فيه ، ويسلمون لنا ، فأولئك شركاؤنا فيما كنا فيه حقا حقا .