[س البغدادي]

كشفت مصادر أردنية عليمة عن انباء تفيد بان فرسان مالطا المعروفين بأسم المرتزقة بلاك ووتر

( الماء الاسود) يتم تدريبهم فى مركز عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة و هذا ما اعلنه أيضا

الموقع الرسمى لـ بلاك ووتر و بشكل رسمى.

يشار الى ان جرائم بلاك ووتر لم يسلم منها العراق ومئات الابرياء الذين قتلوا على ايدي هذه المنظمة،

بالاضافة الى قتلها الكثير من المسلمين في جميع انحاء العالم.


لقد أقيم مركز عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة الذي يعرف عالميا باسم "كاساتك" وهو الاختصار

لاسم المركز (King Abdullah II Special Operations Training Center (KASOTC))

على ارض حكومية مساحتها 25 كم2 ويحتوي على 52 مبنا بلغت تكلفة بناء المركز 200 مليون

دولار امريكي،تحملتها الخزينة الاردنية بالكامل.

ومن بين المهام المعلنة لهذه المؤسسة تدريب عناصر العمليات الخاصة بأعلى تقنيات التدريب الحديثة

للقيام بمهام " مكافحة الارهاب" وحراسة الشخصيات، كما يزعم المركز في منشوراته، اذ يقول انه

يقوم بتدريب واخراج نخبة النخبة في مجال العمليات الخاصة, ومكافحة الارهاب, ويزعم المركز انه الوحيد

في العالم الذي يقوم بالتدريب على سيناريوهات حية.

ومنذ افتتاح المركز بدأ هناك تحالف استراتيجي بين المركز وشركة " بلاك ووتر" لتتم ادارته كمركز

ربحي خاص للتدريب, بحيث تدير بلاك ووتر المركز بشكل كامل " تجاريا" وتقوم بمهمات التدريب

من خلال كوادرها الخاصة, بالاضافة الى تصميم البرامج التدريبية فنيا وعمليا.

وتفيد المعلومات بأن الذين يقومون بتدريب الجيش و القوات الخاصة الاردنية هم جنود من بلاك ووتر.

ويقدم المركز خدماته لعدة جهات دولية وشركات حماية خاصة, وتمتد دوراته من بضعة ايام الى

عدة اشهر حسب طبيعة البرنامج واحتياجات الزبائن الخاصة.

وتصل تكلفة الدورة التدريبية للفرد الى 10000$ في الدورات التي تمتد بضعة ايام وتصل الى 50000

دولار للفرد للدورات الاطول.

اما ريع هذه الدورات فهي تقع ضمن اختصاص القسم التجاري للمركز والذي تقوم عليه شركة بلاك ووت

ر و المدير السابق لهذه الدائرة هو " John G. Worman احد طواقم بلاك ووتر ويدعى

" جون ج ورمان ومدير الدائرة الان هو Robert Jacobelly.


و من لا يعرف جون ج ورمان هو من جنود البحرية الامركية سابقا وكان المسؤول عن الكثير

من العمليات العسكرية ضد المسلمين فى العراق وأفغانستان والكثير من المناطق فى العالم، و قد عينه

عبداللة الثانى مدير فى مركزi الخاص و على أرض الاردن، لكن يبقى السؤال المطروح هو من هي

الجهات التي تتحمل تكلفة رواتب الادارة والطواقم العسكرية التي تقدمها للعمل في المركز, من عمال

النظافة للطهاة الى كوادر الصيانة والسواقين وغيره، علما أن القوات المسلحة تقوم بتقديم اسلحة

التدريب والذخائر من مخازنها الخاصة وعلى حسابها.

هكذا يقوم ملك الاردن بتدريب قوات مرتزقة بتعاون مع بلاك ووتر لقتل العراقيين والمسلمين، كون

أن الحرب هي حرب صليبية على الاسلام و ليست حرب على الارهاب كما يدعون وكل كبار المسؤولين

فى بلاك ووتر أعضاء فى فرسان مالطا ثم إن دولة (فرسان مالطا) متهمة بدور مشبوه تحدث عنه

إعلاميون وباحثون كبار حيث قال كل من كبير الصحفيين العرب (محمد حسنين هيكل ) والمفكر

الأمريكي ( جيرمي سكاهيل ) بأن معظم الجنود المرتزقة في العراق يحملون جنسية دولة

(فرسان مالطا ) وان قادة ( منظمة بلاك ووتر ) وعلى رأسهم الجنرال المتقاعد ( جوزيف شميتز )

يتبجحون كثيرا بعضويتهم في مسلك فرسان مالطا العسكري السيادي التي كان وما يزال هدفها

المعلن هو إعادة بناء هيكل سليمان في القدس وفي مكان المسجد الأقصى.

اذا ما حاول القارئ فتح الموقع الرسمى لبلاك ووتر سوف يجد ان اغلب كبار المسؤولين

فى بلاك متقاعدين من المخابرات الامريكية والجيش الامريكى وكلهم كانوا فى مراكز كبيرة من

قادة القرار فى امريكا على الحرب على الاسلام.

ويعد مؤسس بلاك ووتر هو الميغا-مليونير المتطرف اليميني الأصولي والضابط السابق في البحرية

إيريك برينس، سليل أسرة غنية من المحافظين لطالما قامت بتمويل الحركات اليمينية المتطرفة فى العالم.

وتعتبر منظمة بلاك ووتر إحدى أكبر وأقوى منظمات المرتزقة السرية في العالم. ويقع مركزها

في المناطق البرية المهجورة من شمال كارولينا، وتشكل الجيش الخاص الأكثر نموا على وجه الأرض،

بقوات قادرة على القيام بعمليات قلب الأنظمة الحاكمة في أي بلد في العالم.

وقد أشارت برقية مسربة عبر موقع ويكيليكس إلى أن الملحق المالي الإضافي الأمريكي لعام 2005 تضمن

99 مليون دولار للمساعدة على بناء مركز تدريب العمليات الخاصة في الأردن، مضيفة أنه “ماض قدما في

إقامة

وحدة طائرات مروحية للعمليات الخاصة من خلال عمل عقود مع شركة بلاك ووتر لتطوير تكتيكات القوات

الخاصة،

والأساليب والتقنيات والإجراءات إضافة إلى تدريب الطيارين على طرق التوظيف التكتيكية المتقدمة.
وأوضحت البرقية الصادرة في آذار 2005، أن هذه الوحدة ستبنى من ثمانية طائرات بلاك هوك

اشترتها الأردن بتمويل من هبات، وسيتم تسليم الطائرات المروحية ابتداء من خريف 2006.

وتناولت البرقية مختلف أوجه التعاون الأردني الأمريكي في المجال العسكري، وتدريب الأردن

للقوات العراقية، وإرسال “ما تبرع به الجيش الأردني ومجموعه: 50 ناقلة جنود مدرعة صناعة

أوكرانية، و100 حاملة جنود مجنزرة أمريكية الصنع والتي وضع الجيش الأردني جدولاً لإرسالها

إلى العراق”، وفقا لما جاء في البرقية التي كانت كالتالي :
1-يتطلع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء خالد الصرايرة لزيارتكم إلى الأردن. هذه الزيارة

ستوفر فرصة ممتازة لشكر القيادة العسكرية الأردنية لدعمهما المتواصل لعملية حرية العراق وعملية

الحرية الدائمة،

وسوف تساعد على ضمان استمرار دعم الأردنيين للأهداف الأمنية الأمريكية الأخرى في المنطقة وجوارها.
2- سيكون لديك فرصة لقاء مع اللواء خالد الصرايرة، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والفريق

الأمير فيصل بن الحسين، المساعد الخاص لرئيس هيئة الأركان، الذي سيكون نائبا للملك في غياب

شقيقه الملك، والعميد أحمد سرحان قائد العمليات الخاصة. الملك عبد الله سيكون في الولايات

المتحدة لعقد اجتماعات مع الرئيس بوش وغيره من كبار المسؤولين.
3- -التقى عبد الله الثانى مع الرئيس بوش في 6 كانون الأول. جدد الملك تأكيداته بأن انه سيواصل

“إبداء رأيه وان لم يعجب كثر” للمساعدة في دفع المصالح الامريكية- الاردنية المشتركة في المنطقة،

ولكنه بحاجة لاستمرار وتوسيع الدعم الامريكي. هو ممتن لطلب الادارة ما يقرب من 300 مليون دولار

كمعونة تكميلية، بالرغم من أن الرقم لا يرقى إلى مستوى طموح طلبه 800 مليون دولار.