[مصحح المسار]

النخيل-انتخب مجلس محافظة ديالى، اليوم الاربعاء، عضو ائتلاف عراقية ديالى عمر الحميري محافظا لدورة ثانية، وعضو كتلة الاحرار محمد جواد كاظم رئيسا للمجلس، فيما صوت على انتخاب عضو كتلة التأخي والتعايش كريم محمد علي نائبا اول للمحافظ، وسط غياب لكتلة المواطن وائتلاف دولة القانون وباقي مكونات تحالف ديالى الوطني عن الجلسة التي عقدت في مبنى المحافظة بدلا من مقر المجلس.

وقال عضو مجلس محافظة ديالى عبد الخالق العزاوي في حديث اعلامي إن مجلس المحافظة عقد جلسته الاولى بمبنى محافظة ديالى وبحضور 18 عضوا من بين اعضاء المجلس البالغ عددهم 29 وهم 10 من عراقية ديالى وثلاثة من الاحرار واثنان من قائمة الـتآخي والتعايش وعضو ائتلاف العراقية الوطني الموحد وعضو ائتلاف عازمون على البناء.

واضاف العزاوي، وهو عضو ائتلاف العراقية الوطني الموحد، أن المجلس انتخب بالإجماع عضو ائتلاف عراقية ديالى عمر الحميري محافظا لولاية ثانية وعضو كتلة الاحرار محمد جواد كاظم رئيسا لمجلس المحافظة، مشيرا الى أن المجلس انتخب بالإجماع عضو ائتلاف التاخي والتعايش كريم محمد علي نائبا اول للمحافظ.

ولفت عضو مجلس محافظة ديالى الى أن "المجلس اجل التصويت على انتخاب النائب الثاني للمحافظ الى الجلسة المقبلة".

واطلقوا في ديالى حماية أعضاء كتلة الاحرار في مجلس محافظة ديالى، النار فوق رؤوس متظاهرين منعوهم من دخول المجلس احتجاجا على دعم الكتلة لترشيح محافظ ديالى المنتهية ولايته عمر الحميري لدورة ثانية، لافتا الى أن اعضاء الكتلة اضطروا للانسحاب بعد رفض المتظاهرين السماح لهم بالدخول.

وتشهد محافظة ديالى منذ ،صباح اليوم، تظاهرة للمئات من اهالي المحافظة احتجاجا على ترشيح محافظ ديالى عمر الحميري لدورة ثانية، وفيما هددوا بنصب الخيم وقطع الطريق المؤدي الى مجلس المحافظة لمنع اعضائه من الوصول، و طالبوا بترشيح اي شخصية اخرى بدلا عن الحميري الذي وصفوه بـ"الطائفي"، دعوا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لمراجعة حساباته بخصوص الانباء التي تحدثت عن إنضمام كتلته إلى ائتلاف عراقية ديالى.

وكان أكبر الأعضاء سنا في مجلس محافظة ديالى الجديد، أعلن في 13 حزيران 2013، أن 14 عضوا من الفائزين بالدورة الجديدة ادو اليمين الدستورية، فيما اكد محافظ ديالى عمر الحميري انه تم رفع الجلسة الى اشعار اخر لعدم اكتمال النصاب القانوني، اشار تحالف ديالى الوطني الى أن عدم حضوره لجلسة اليوم هو لعدم وجود توافق مع الكتل السياسية الأخرى.

وكان مسؤول كتلة "عراقيون" المنضوي ضمن عراقية ديالى النائب محمد عثمان ألخالدي، أعلن الأربعاء 12 حزيران 2013، في تغريده له على صفحته الشخصية على الفيسبوك انه جرى الاتفاق من حيث المبدأ لتشكيل ائتلاف يضم كلاً من عراقيـــة ديالى والتحالف الكردستاني وكتلة الأحرار وكتلة المواطن وعازمون على البناء و ائتلاف العراقية الوطني لتشكيل الحكومة المحلية في محافظة ديالى مؤكدا ان منصب المحافظ سيكون من قائمة عراقيـة ديالى، واصفا الحكومة المرتقبة بأنها حكومة شراكة وطنية تشرك كل مكونات المحافظة.

يذكر أن كتلة المواطن لها مقعد واحد من أصل 12 مقعدا، يضاف إليهم مقعد أخر هو مقعد ائتلاف ديالى الجديد بعد ترك العضو ساجد عبد الأمير العنكبي لائتلافه والانضمام إلى كتله المواطن في الأسبوع الماضي، ولكتلة الأحرار ثلاثة مقاعد، ولو صح إعلان الخالدي فانه يعني انسلاخ اربعة أعضاء من تحالف ديالى الوطني ليتناقص عدد مقاعده إلى ثمانية فقط وللتحالف الكردستاني ثلاثة مقاعد، ولعازمون على البناء مقعد واحد ولائتلاف العراقية الوطني مقعدان، ولعراقية ديالى عشرة مقاعد.

وكانت الانتخابات المحلية التي جرت في العشرين من نيسان الماضي، أفرزت فوز تحالف ديالى الوطني بـ12 مقعد وائتلاف عراقية ديالى 10 مقاعد وقائمة التآخي والتعايش ثلاثة مقاعد وائتلاف العراقية الموحد بمقعدين وائتلاف عازمون على البناء مقعد واحد وائتلاف ديالى الجديد مقعد واحد.

يذكر أن نسبة المشاركة في محافظة ديالى خلال انتخابات مجالس المحافظات التي اقيمت في (20 نيسان 2013) بلغت 51% ، من بين (916 الف) شخص يحق له التصويت في المحافظة فيما وقد تنافس 393 مرشحاً في ديالى ينتمون لعشر كتل سياسية، وثمانية ائتلافات من بينهم 113 امرأة، للحصول على مقاعد مجلس المحافظة البالغ عددها 29 مقعداً فقط....
وما يذكر في هذا الصدد تناقلت وكالات الأنباء أن حصول الحميري على هذا المنصب هو جزء من صفقة
تولى فيها علي التميمي منصب محافظ بغداد ؛ وقد استاء الشارع العراقي في ديالى وبغداد من هذا
التصرف وبعثوا برسالة إلى مقتدى يحذرونه من مغبة هذا التحالف وشق التحالف الوطني في ديالى
وبقية المحافظات... كما عدوا الحميري مطلوبا ًبملفات فساد وملفات إرهاب ودعم تنظيم القاعدة ودولة
العراق الاسلامية ...