[الناصر السوداني]

مواطن من اهل الثوره في بغداد متعود كل فجر جمعه يذهب الى الكاظميه يصلي الصبح وفي الستينات كانت سيارات الاجره قليله فكان يمشي راجلا ويسلك طريق الاعظميه للعبور على جسر الأئمه والطريق اعتيادي يمر على مرقد ابي حنيفه وفي فجر احد الايام وهو بقرب جدار ابي حنيفه سمع صوت ينادي عليه فالتفت الزائر فشاهد رجل بغدادي لابس جراويه وبجانبه على الارض ** جله ** وهي عباره عن اناء من سعف النخيل يستعمل لحمل بعض الاشياء فقال البغدادي لصاحبنا الزائر بصوت بغدادي

زاير عليك هذا المعظم ويقصد ابي حنيفه متشايلني هاي الجله فاستجاب الرجل للنداء بواعز انساني ايماني وهو متوجه للصلاه في العتبه الكاظميه المطهره فلما انحنى الرجل على الجله لرفعها كانت ثقيله فاستفسر الزائر من البغدادي عن ما في هذه الجله فاجابه البغدادي فيها ** سمك جري ** وين انته موديه
عمي فاجابه اخونه البغدادي موديه للشيخ عبد القادر فضحك الزائر وبلهجه جنوبيه الشره عليه شوف انته بيش حلفتني وشايل وين موديه

للمعلومه سمك الجري لايأكله الشيعه لاسباب فقهيه
الانجاز السيادي وهو الخروج من الفصل السابع محسوب انجاز وطني للمالكي شخصيا لانه دار الازمه مع الكويت بحنكه وذكاء واخذ التشويش اولا من قناة الحره الامريكيه ثانيا انجاز للمالكي ثالثا الاعداء والحاسدين من الخوارج عمي خافوا الله وخلو الرجال يشتغل يا شيعة مقتدى النجيفي الارهابي