السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عجل فرج وليك رحمة لدينك
التمس من الاخوان الاعزاء زيادة حجم الخط وتقليل السرد فلقد زاغ البصر وضعف النظر فضاع المطلب وتشابه علينا البقر كما تشابه على بني اسرائيل من قبل فان خير الكلام ما قل ودل
ولكن مابين سطر ونظر فيما كتبتموه وسمع وبصر فيما تشهده المنظومة الشيعية ارى النموذج الايراني جدير بالدراسة والتامل والمقارنة فيما يتعلق بالاداء السياسي والعقل الدبلوماسي مع البيت الشيعي السياسي في العراق سيما بعد الانتخابات الايرانية التي اخرست والجمت قوى الاستكبار ودول الاستدرار
فتاملوا وتدبروا اني معكم من المتدبرين
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
مع خالص الدعاء
اهلا بك اخي الفاضل عبد الله
ان الضامن في المنظومة الادارية الايرانية بين وجوهري
فالدستور اسلامي بمنهجية مقننة تكاملت سطرها السيد الشهيد محمد باقر الصدر اعزه الله
وارسى رحاها السيد الخميني ومن بعده الخامنئي قدس اسرار الماضين وحفظ الباقين
فالدولة الايرانية ترتكز الى تلك المنظومة على المستوى النظري
وشخص ولي الفقيه وكتلة كبيرة من الذائبين بهذا المنهج
بتالي لن يكون محور التغيير الصندوق الانتخابي بل لاعب مهم لكنه ليس وحده بل فوقه وتحته
حسيب قدير
كما ان محور العمل في ايران هو الحفاظ على هوية النظام الاسلامي بكل وجوده
اما في العراق فالصندوق الانتخابي متحكم بفكر وعقلية الكثير من السذج
حيث يلعب مع شريكين
1-الولايات المتحدة بكل سياستها وخططها ورجالها واعلامها
2- كتله كبيرة من "ابناء المذهب لم تجد هويتها الى الان "
نعم العراق بلد الامام المهدي عج وهو حاضر بمعنى الكلمة وله كل الادوات التي سخرها الله له
ولكن محور العمل هنا لانتاج افراد غاية في التكامل
هنا لا انكر الترابط ولكن الظروف والاهداف مختلفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عجل فرج وليك رحمة لدينك
الاخ الفاظل ابو سعد والسعد من محياك يظهر واسعد الله ايامنا وافرح قلوبنا بخروج العراق من البند والقيد السابع ولننظر ولننتظر من الساسة ما هم فاعلون
في مداخلتي السابقة اردت المقارنه بالاداء السياسي والدبلوماسي لسياسيي البيت الشيعي العراقي في ظل دستور عراقي كتبته ايديهم مع يد الجماعه الاخرى وكانوا هم الاغلبية ولم اتطرق الى شكل وطبيعة الحكومة الحاكمة
فيما يخص ايران لا يختلف اثنان ان هناك منهجين وتوجهين ومعارضة ومولاة لهما ومن شدة التجاذبات بينهما حدث ما حدث من مظاهرات مطابة بتغيير السياسات التكتيكية دون الستراتيجية وتصيد المخابرات البريطانية والغربية بالماء العكر الا ان الحنكة السياسية والعقلية الدبلوماسية لاغلب السياسيين ومن فوقهم المرجعيات الدينية والولي الفقيه ومن وراءهم الشعب المنظبط والمطيع لراي الولي والمرجعية والفهم والوعي والحرص على الحفاظ على المكاسب الستراتيجية العليا للبلد والتي استشعرها السياسيون قبلهم كل ذلك احبط مؤامرات الاعداء ورهاناتهم فكان هذا هو المحور وكانوا جميعا السبيل والمسلك الى تحقيقه
فما هو محور الساسة العراقيين ؟
واي انظباط لراي المرجعية لدينا ؟
واي هوية بعد التشيع اضعناها ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عجل فرج وليك رحمة لدينك
وعليكم السلام حياك الله اخي الفاظل
الاخ الفاظل ابو سعد والسعد من محياك يظهر واسعد الله ايامنا وافرح قلوبنا بخروج العراق من البند والقيد السابع ولننظر ولننتظر من الساسة ما هم فاعلون
اسعد الله قلبك ووفقك لمراضيه
العراق بل الانبياء وقبلة الاحرار لن يغير واقعه حبر على ورق
حتى لو فعل بالخارج بل يغيره ابنائه بتمسكهم بشرعة ومنهج ودماء اسكنها الله ارضنا وذخرها لنا من اامتنا عليهم السلام وشيعتهم الخلص
في مداخلتي السابقة اردت المقارنه بالاداء السياسي والدبلوماسي لسياسيي البيت الشيعي العراقي في ظل دستور عراقي كتبته ايديهم مع يد الجماعه الاخرى وكانوا هم الاغلبية ولم اتطرق الى شكل وطبيعة الحكومة الحاكمة
اعلم انك لم تتطرق الى نوع الحكومة ولكن لها مدخليه كبيرة جدا في تطبيق اي تخطيط سياسي
ففي ظل "دمقرطه علمانيه براس شيعي ظاهرا"
لن يكون الهدف هو النظام كما في ايران بل المطلوب ترسيخ هذا النظام
فيما يخص ايران لا يختلف اثنان ان هناك منهجين وتوجهين ومعارضة ومولاة لهما ومن شدة التجاذبات بينهما حدث ما حدث من مظاهرات مطابة بتغيير السياسات التكتيكية دون الستراتيجية وتصيد المخابرات البريطانية والغربية بالماء العكر الا ان الحنكة السياسية والعقلية الدبلوماسية لاغلب السياسيين ومن فوقهم المرجعيات الدينية والولي الفقيه ومن وراءهم الشعب المنظبط والمطيع لراي الولي والمرجعية والفهم والوعي والحرص على الحفاظ على المكاسب الستراتيجية العليا للبلد والتي استشعرها السياسيون قبلهم كل ذلك احبط مؤامرات الاعداء ورهاناتهم فكان هذا هو المحور وكانوا جميعا السبيل والمسلك الى تحقيقه
جزاك الله كل الخير لا توجد ابعاد استيراتيجية او تكتيكية تحققت للتشيع في العراق حتى نحاول الحفاظ عليها
نعم استلام لسلطه محدوده لبعض الشيعه لايعتبر مكسب
مع ارض نصف محروقه بلهيب الطائفية وفي طورها لحريق كبير يذخره لنا فرعون العالم بكل الالعيبه ورجاله
مكاسبنا كانت ولازالت لابناء العراق اتاح الله لهم منذ سقوط الصنم واحتلال العراق الى الان مناهج من البلاء لتربيتهم التربية المناسبة لنصرة امامهم المهدي عج في اعلانه الشريف
فما هو محور الساسة العراقيين ؟
ان كنت تقصد السعي الان فهو لتقليل من دكتاتورية راس السلطة
اما على المستوى الابعد نسبيا
هو وقف السياسة الطائفية التي ينتهجها اصحاب الكراس
واي انظباط لراي المرجعية لدينا ؟
اما على المستوى الساسه فكل له مرجعيته ومقاليد السلطه اصحبت بعيده كثيرا عن السماع لاي كان سوى اساليب الضغط العمليه في الشارع والموازين القوى السياسية الاخرى
اما على مستوى الشعب فقد انسحب الجزء الاكبر الى عباءة السياسي فاصبح لا يسمع الا للعزف الطائفي
بستثناء البعض المستضعف
واي هوية بعد التشيع اضعناها ؟
اعتقد ان السؤال ما هيه هوية التشيع ؟؟!!!
هل النفس الطائفي ام البعد الاخلاقي والفقهي والعقائدي الذي يرسم خيارات الفرد الشيعي في ولائه وتضحيته وسياسييه وتشريعات يقرها وسلوك يترجمه
؟؟؟؟؟!!!
مع خالص الدعاء لكم
وفقك الله لمراضية
اتمنى ان لاتحرمني من مرورك الكريم