من المزايا الرائعة في iOS 7 لكنها لم تحصل على تغطية كافية من المواقع هى ميزة حماية الهاتف الجديدة والتي تهدف بها أبل أن تصبح سرقة أجهزة أبل بلا فائدة للص وبالتالي تقل سرقات أجهزة الآي فون والآي باد. فكيف قامت أبل تخطط أبل لإيقاف السرقات؟ وهل فعلاً ستصبح سرقة الآي فون بلا فائدة؟
خدمة العثور على الهاتف كما نعرفها ه ى خدمة تمكنك من التعرف على موقع أجهزتك مع إمكانية إغلاقها عن بعد ومسحه عند بعد، وأضافت أبل في iOS 6 ميزة أنه يمكنك إرسال رقم إلى جهازك ليتمكن من يجده بأن يتصل بك، لكن كل هذا لم يكن كافياً حيث كان اللصوص بمجرد سرقة الأجهزة يقومون بفصل الإنترنت عنها وبالتالي لا تستطيع معرفة موقعها أو مسحها. وحتى إذا سبقت اللص وأغلقت الهاتف فكان ببساطة يدخله في DFU ويحمل نظام جديد. لكن كل هذا أصبح من الماضي، حيث قررت أبل ربط جهازك بحسابك. فإذا حاول اللص إغلاق الهاتف ستظهر له رسالة أن عليه إغلاق خدمة العثور على الهاتف أولاً، وإذا ذهب إلى الإعدادات وأراد إيقافها سيطلب منه النظام أن يدخل كلمة المرور لحسابه في أبل كالتالي:
وبهذا لن يتمكن اللص من إغلاق الخدمة لإيقافك، الحل إذا أمامه هو إيقاف خدمة تحديد الموقع وبهذا لن تعلم أين جهازك… حسناً أبل لم تنس هذا أيضاً فخدمة تحديد الموقع إن تم إيقافها سوف تفعل تلقائياً إذا دخلت على موقع أبل وفعلت “وضع الفقدان”.
إذا فالحل هو عمل إعادة تعيين للجهاز، لكن هذا لن ينجح أيضاً ولابد من إدخال كلمة المرور
اللص الآن أمامه حل آخر وهو أن يقوم بتوصيله بالآي تيونز وتحميل نظام جديد نظيف تماماً، هذا أيضاً لن ينجح حيث ستظهر له رسالة أن عليه إغلاق الخدمة أولا كالتالي:
اللص التقليدي سيشعر باليأس وسيذهب إلى اللص المحترف والذي يظن أنه أكثر ذكاءاً وسيخبره أن الحل هو إدخال الهاتف في وضع DFU ثم تحميل نظام جديد تماماً، وبالفعل يقوما بهذا ويتم تحميل نظام جديد نظيف، وتبدأ خطوات تشغيل الهاتف ليفاجئا بهذه الرسالة أمامهم سواء حمل iOS 7 أو فكر في العودة إلى iOS 6:
ما هذا ! النظام يخبره هذا الهاتف مفقود وأنه كان متصل بحساب أبل وأن عليه إدخال الحساب وكلمة المرور كي يعمل، فكيف حدث هذا؟!
ببساطة لأن أبل ربطت جهازك بحسابك وعندما فعلت الفقدان من موقع أبل فقامت هى تلقائياً بوضع علامة على الرقم المميز لجهازك أنه مفقود، وعندما قام اللص بالاتصال بسيرفرات أبل ليتم تفعيل الجهاز، فقام الهاتف بإرسال رقمه المميز لسيرفرات أبل ليحصل على التفعيل، فما كان من السيرفرات إلا أن أرسلت له أن هذا الهاتف مفقود وأن عليه إدخال كلمة المرور لإزالة هذا الفقدان.
أما إذا حاول اللص التفعيل بواسطة الآي تيونز فستظهر له أيضاً نفس الرسالة:
لا فائدة إذا أمامك أيها اللص فلن تستخدم هذا الجهاز أبداً مهما فعلت. ونتمنى من أبل أن تطور النظام وتضع ميزة وهى أنه عندما يتصل الجهاز بالإنترنت ليتم تفعيله بعد تحميل نظام جديد، فلابد أن ترسل لنا سيرفرات أبل أين تم إرسال طلب التفعيل هذا التفعيل لنعلم موقع المتجر الذي يباع فيه هاتفي المسروق الآن.