لا يخفى ان الانظمة الاستبدادية تستخدم سلاح الطائفية و بث الفرقة كاحد اسلحتها
فلا هناك تزكية في بلاد السعودية كون نظامها يكره صدام على سبيل المثال و هو يحتضن و يفرخ للسلفية التي تمجد صدام و تسعى للفتنة بين المسلمين ضد الشيعة و يعاني الشيعة فيها من الويلات ما لا يطاق.
و لا هناك تزكية بالمجمل لشعب بلد حاربه صدام ( و على سبيل المثال ايضا - و لكن على الطرف الاخر من النقيض ) ايران - ففي ايران ما قد يعتبر خلايا نائمة تعمل لاجندة امريكا و تتبع مظمة مجاهدي خلق و لا شك انهم يحبون صدام.
و لا تذهب بعيدا في تصنيف الشعوب و مناطقهم بان هذه فاضلة و تلك غير ذلك . فالملائكة و الشياطين في كل مكان في العالم .