[الرجل الحر]

أتصور أن هذا الموضوع بحاجة إلى علاج جذري فإما أن يكون المرجع الأكبر قد قال به وهنا يكون مقلدي سماحته بحاجة لأن يبين لهم أهل الإختصاص مقاصد السيد و مرتكزاته و أهدافه الشرعية و السياسية من قوله خصوصاً و أن الكلام يدور حول من يقوم بقتل الشيعة سواء تسمى بسمة السنة أو سمي إرهابياً ،،

حيث لا يتطرق الكلام لضرورة دفع الضرر عن النفس و مقابلة العدوان و القتل بالمقاومة و الثبات و إعداد القوة ،،

أو أن يكون مجرد رأي فقهي أو رؤية سياسية عدل عنها السيد فغاب تداولها كما ثبت عن الكثير من أكابر الفقهاء عدولهم عن فتاوى و رؤى فقهية لمجرد وصولهم إلى ما يخالف رؤاهم السابقة ،،

أو أن يكون مجرد اجتهاد شخصي من مكتبه وهذا بحد ذاته غير ملزم للأمة على اعتبار أن التقليد يكون لشخص المرجع و ليس لمكتبه بل و لا لخواص وكلائه إذا ما احتمل نقلهم لغير فتواه ،،

أو أنه لم يرَ النور لا على لسان المرجع و لا على لسان المكتب ،، و عندها وجب تنبيه الناس لذلك على اعتبار أن حياة الشيعة في العراق مهددة كما هي حالهم في سوريا و باقي بلدان الدنيا و لا توجد ضرورة للسماح لا لأهل السنة و لا غيرهم من إرهابيين أن يريقوا و لو قطرة من دماء الشيعة دون رد ، ناهيك عن قتل نصف الشيعة أمام استسلام و خنوع و انهزام شيعي كامل

[البدري14]

معقولة ان الناس تنكر على امام الامة ورعه وعدم اصدار فتاوى
القتل واستنكار القتل بكل اشكالة ؟!!!!!
والله ان الامر سؤ فهم لما قال السيد دام ظلة
عجيب ان يستسهل الناس التجرؤ على العلماء
ويناقشوا امور صحيحة محاولين تغليطها وتفصيلها على فهمهم
القاصر لما تحتوي من حكمة الامام علي عليه السلام في حرب
المخالفين وان الامام الحسين يوم العاشر من كربلاء لم يبداء
القوم بقتال رغم انه يعلم انهم قاتليه
اتقوا الله في العلماء فهم ورثة الانبياء وهم المسئولين عن ارواح الناس
بدون النظر الى مذاهبهم
اخوان ترى بس علماء السنة يستسهلون الفتوى بالقتل ليش مستغربين
ان السيد او مكتب السيد يمنع الافتاء بالقتل !