[عضو مسلم]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى 12-1 [ مشاهدة المشاركة ]

[ صحيح البخاري ] الكتاب : الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا 663 - قال أبو عبد الله وقال لنا محمد بن يوسف حدثنا الأوزاعي حدثنا الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن عبيد الله بن عدي بن خيار : أنه دخل على عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو محصور فقال إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة ونتحرج ؟ فقال الصلاة أحسن ما يعمل الناس فإذا أحسن الناس فأحسن معهم وإذا أساؤوا فاجتنب إساءتهم وقال الزبيدي قال الزهري لا ترى أن يصاى خلف المخنث إلا من ضرورة لا بد منها [ ش ( محصور ) محبوس في الدار ممنوع عن الأمور ومنها الصلاة بالناس . ( عامة ) إمام جماعة عامة لأنه الإمام الأعظم . ( إمام فتنة ) رئيس فتنة وهو عبد الرحمن بن عديس البلوي وهو الذي أتى بأهل مصر على عثمان رضي الله عنه .

عندما اطلب منك دليل صحيح مسند فيلزم احضار دليل صحيح مسند
وليس دليل وتنقل لي شرح على ان المقصود فلان

لان هذا ليس دليل صحيح

ليس في الرواية انه عبدالرحمن بن عديس
هذا مجرد كلام الشارح وهذا يحتاج الى دليل لانه لم يثبت بطريق صحيح
بل ذكر ابن حجر انه كنانة


قال ابن حجر : فإن سيف بن عمر روى حديث الباب في " كتاب الفتوح " من طريق أخرى عن الزهري بسنده فقال فيه " دخلت على عثمان وهو محصور وكنانة يصلي بالناس فقلت كيف ترى " الحديث


طبعا هذا تنزلا
والا فالرواية السابقة ليس لها علاقة بالقتل وليس حتى فيها اسم عبدالرحمن بن عديس
لان الاعتراض على عثمان رضي الله عنه لايعني انه من القتلة على فرض انه هو
ولكنه لم يثبت انه هو