احسب ان الانتصارات الميدانية التي تتحقق في سوريا لصالح نظام بشار الاسد لن تستمر ..وسيبقى الوضع على ماهو عليه بين كر وفر بين الاسد والمعارضة المسلحة ..
وهنا ستتداخل المصالح وتحكم النوايا ..
فمن جهة مصالح السلفية ومن ورائهم اعراب النفط والدولار ..
ومن جهة مصالح تركيا والاخوان والجيش الحر ..
ومن جهة مصالح الشيعة والعلويين ومن ورائهم العراق وايران وحزب الله المقاوم والدور الروسي والصيني والشيعة في المنطقة والتي اتصور ان امريكا والغرب بدورهم الفعال والمؤثر على المعارضة بشقيها الاخريين ..اقول ان امريكا تحسب الف حساب لذلك الدور الشيعي وهي داركة للموقع المؤثر للسيدة العقيلة زينب لدى الشيعة وحركاتهم المسلحة ..
ولاننسى الدور الاسرائيلي في المنطقة ..
ومايتمخض عن هذا الصراع ..
هو الذي سيحدد النتيجة لمن ..