[فهد لازم]

تحية حارة لكل الأعضاء الكرام. أرى أن ما حدث كان من ترتيب دول الخليج التي لا تريد الديمقراطية والإنتخاب وبإيعاز من الجيش العميل للأمريكان إلى جمهور عريض (ساذج) ومحتاج إستطاعت القوى المعارضة حشدهم مستفيدة من حالة العوز للشعب الغلبان المغلوب على أمره إضافة إلى مؤامرات ومكايدات إلى السلطة التي كانت موجودة والتي لم تتمكن من إدارة البلاد بحنكة سياسية بل بأطماع قريبة خاصة.

[عبدالله الجزائري]

الاخ العزيز فهد الكريم
اشكر مرورك ومداخلتك


لنناقش مداخلة الأخ فهد الكريم :

تستند المداخلة والفرضية على دور الجيش الحاسم ( والعميل ) او العلاقة الخاصة بين الجيش وواشنطن من خلال المواقف الأمريكية المترددة سابقا والمرحبة والمتغاضية عما فعله الجيش والمتفهمة لإرادة الشعب من خلال استمرار تصدير الطائرات والمعونة الأمريكية العسكرية .
كذلك تستند الفرضية إلى ترتيب بين دول الخليج لإسقاط حكم الإخوان سيما السعودية والإمارات الذين عبروا عن غضبهم من خلال الحملة الإعلامية وتهنئة الملك السعودي المبكرة للرئيس .
وإذا قبلنا بهذه الفرضية علينا إن نتقبل النتائج المترتبة عليها :

1- إن هذا الحلف الجديد يسعى لإسقاط حكم الإخوان ونهاية حقبتهم في عرينهم وبالتالي في المنطقة في غزة وتونس وتركيا الأكثر تأثيرا على الحرب السورية .
2- إذا كان السبب هو الخشية من استبداد الإخوان في مصر فهذه لا تنسحب على مواقع أخرى مثل تركيا وتونس التي تحالفت مع الجيش . وهذا يعني التسليم بنهاية الوظيفة الإقليمية في حروب المنطقة خصوصا سوريا .
3- ذلك يعني كسر وقصم ظهر المعارضة السورية الذي يشكل الإخوان عمودها الفقري .
4- هذا يعني إضعاف التصعيد على سوريا والاتجاه إلى الحلول والتسويات السياسية وترك خيار التصعيد الطائفي .
5- يعني فقدان أمريكا وإسرائيل لمكاسب تحققت على يد الإخوان في سنة والتي لم تتحقق على يد مبارك خلال سنوات طويلة وهي تدجين حركة حماس وإخراجها من محور المقاومة وإدخالها إلى محور المعارضة وإعادة توجيه سلاحها باتجاه سوريا والمنطقة .

هذه نتائج الفرضية ان صحت فماذا تنظرون ؟