السلام عليكم . يعني اسمحوا لي بمداخلة بسيطة عسى ان توضح فهم مثل هذه الروايات
وهو انه : ان الله خلق كل ما في السموات والارض لخدمة هذا الانسان . اي لتحقيق كمال هذا الانسان الذي سوف يرجع الى ربه يوما ما . وكل هذا الانسان اي كل هذه البشرية هي ليتمخض ويخرج منها ذالك الانسان الاكمل االاوحدي لذي يختم كل مراتب القرب الالهي في قوس الصعود . وكما كان النبي الاعظم اول صادر من الله ومنه خلق كل خير . فبالرجوع التكاملي يتطلب ان يكون الوجود بأكمله في خدمة انجاز وتحصيل ذالك الاوحدي الوجود والمعنى الخاتم لكل المراتب وهو اول الخلق في قوس النزول . وهو غاية الخلق في قوس الصعود .ولعله وعلى قاعدة كما بدانا اول خلق نعيده . اي كما كان الصادر الاول سبب لكل ما بعده نزولا . فأن كل ما دونه وصاعدا يكون سببا لبلوغه . ارجوا ان تكون قد اتضحت . ولكن هذا لمن يعتقد بفلسفة وحقائق ال البيت . اما اخواننا السنه فصعب عليهم الوصول لفهم هذه المعاني لان مفتاحها اضن بيد الاعتقاد بالامامة وهذا مقدار فهمي والله اعلم