يا عضو مسلم ..
الرواية التي أثبتّ أنت من خلالها أنّ القول ليس لعائشة بل للزهري كالآتي :
ما نقله العضو مسلم كالآتي :
صحيح مسلم:ج3/ص1380 ح1759
حدثني محمـد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فـاطمة بنت رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم مما أفـاء اللـه عـليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمـد صلى اللـه عـليه وسلم في هذا المال وإني واللـه لا أغير شيئا من صدقة رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم عن حالها التي كانت عـليها في عهد رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم فـابى أبو بكر أن يدفع إلى فـاطمة شيئا فوجدت فـاطمة على أبي بكر في ذلك قالفهجرته فلم تكلمه حتى توفيتوعاشت بعد رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها عـلي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر ...
أنا قلت : إنّ ما احتملته أنت خطأ كبير ؛ لوجود نص صحيح أنّ هذا القول (المظلل بالأحمر) لعائشة لا للزهري .. ، يدل عليه ..
ما أخرجه البخاري قال : حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته، أن فاطمة - عليها السلام - ابنة رسول الله صلى اللهعليه وسلم، سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى اللهعليه وسلم، أن يقسم لها ميراثها، مما ترك رسول الله صلى اللهعليه وسلم مما أفاء اللهعليه،فقال لها أبو بكر: إن رسول الله صلى اللهعليه وسلم قال: «لا نورث، ما تركنا صدقة»، فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى اللهعليه وسلم، فهجرت أبا بكر، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت، وعاشت بعد رسول الله صلى اللهعليه وسلم ستة أشهر، قالت.
قلت أنا الهاد : فهذا المظلل بالأحمر ، في روايتي مسلم والبخاري ، من قول عائشة قطعاً ، لا أنّ الزهري أرسله كما احتملت أنت.وبعبارة أخرى: فما سقناه نحن عن البخاري ، يدل دلالة قاطعة أنّ ما رواه مسلم عن الزهري بلفظ قال ليس مرسلاً ، وإنما هو موصول عن عروة عن عائشة