يحكى أن رجلا زوج ابنتيه :
واحدة إلى فلاح ، و الأخرى إلى صانع فخّار ..
سافر الرجل بعد عام ليزور ابنتيه ،
فقصد أولا ابنته زوجة الفلاح التي استقبلته بفرح ،
وحينما سألها عن أحوالها قالت :
استأجر زوجي أرضا و استدان ثمن البذور و زرعها ..
و إذا أمطرت الدنيا فنحن بألف خير و إن ما أمطرت ،
فإننا سنتعرض إلى مصيبة ..
ترك الرجل ابنته الاولى وذهب لزيارة ابنته الثانية زوجة صانع الفخار التي استقبلته بفرح ومحبة ..
وفي جوابها على سؤاله التقليدي عن الحال والأحوال قالت :
اشترى زوجي ترابا بالدين وحوله إلى فخار ،
ووضعه تحت الشمس ليجف ..
فإن لم تمطر الدنيا فنحن بألف خير..
أما إذا أمطرت فإن الفخار سيذوب وسنتعرض إلى مصيبة
و لمّا عاد الرجل إلى عجوزته التي سألته عن أحوال بناتها ،
فقال لها :
إن أمطرت فاحمدى الله ،
و إن لم تمطر ، فاحمدى الله .
فلنحمد الله على كل حال ففى كل الاحوال خير لنا
احسنتم فوالله كل نشر خير ياتيكم ثمار الخير وقد حصل معي اني نشرت عن قضيه الامام الحسين في صفحتي على الفيس بوك واسمي كاظم الزهيري وبعد ان نمت قليلا واذا انا ازور الامام الحسين في عالم الرؤيا والهدف من كلامي انشرو الخير ياتيكم كل الخير ان شالله