ابشع جرائم بني امية في كربلاء يوم عاشوراء هي رشق الامام الحسين عليه السلام بالسهام.
ومن تلك السهام السهم الذي سيحشر يوم القيامة ليشهد على القوم فعلتهم.
انه السهم المثلث الذي وقع في كبد الامام الحسين عليه السلام
ولم يكن هذا السهم ليخرج الا بعد ان عالجه الامام الحسين ليخرج من القفا .لانه سهم مثلث .
سهم له ثلاث شعب
سهم مسموم قد انقعه حرملة عليه لعنة الله في السم لعدة ايام .
ما افظعها من جريمة اتى بها حرمله
انها جريمة من عدد جرائمه
الجرائم التي تحدد منها ثلاث جرائم
فالسهم الاول قد وقع في عين العباس عليه السلام
والسهم الثاني قد وقع في نحر عبد الله الرضيع
والسهم الثالث هو السهم الذي تزلزلت له السماوات والاراضين, السهم الذي وقع في كبد الامام الحسين عليه السلام .
لقد خرج ذلك السهم من ظهر الامام عليه السلام ليقع بعيداَ عن ارض المعركة.
اذ وقع في احد بساتين كربلاء .وبعد زمن طويل من واقعة الطف
وجد احد المزارعين ذلك السهم عندما كان يحرث ارضه .
وحين وجده كان السهم لا يزال طرياَ عليه دم الامام عليه السلام ولم تغير الارض معالمه.
وقد وجد ذلك الفلاح السهم مكتوب على ريشه هذا الابيات الثلاثة
لا تعجبوا من تراب لا يغيرني ** بل اعجبوا من عظيم الخطب والمحن
وحمرة قد كستني من محاسنها ** كسبتها من غريب الدار والوطن
اني وقعت على قلب الحسين بسم فليت الدهر أعدمني
ما افجعها من واقعه ..انها ساعة الخلود
ساعة زمنيه لا نعلم مدا حجمها الزمني
الا انها الخلود .......
و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
لعنك الله يا يزيد ولعنه الدوله الامويه والعباسيه الى يوم الدين
لا يوم كيومك يا أبا عبد الله الحسين ..........عليك مني سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل و النهار ...