ماللزمان لحر القلب نادانا
ونحن عشناهُ بالسلوانِ أزمانا
ماذا جرى كي نرى للدمع مؤتمراً
ماعاد يتركُ في الوجدان سلوانا
ماذا جرى لأ حبائي الذين لهم
في خانة الروح عشق قط ماهانا
كي يتركوني بأحوالٍ مخضبةٍ
بالهم الحزن حتى صرت مهتانا
وهم سقوني غرام المصطفى قُدماً
مذ كنتُ طفلاً وما أصفاهُ أمزانا
وفي فؤادي من الأ فراح ِ كم زرعوا
زهراً وورداً ونسريناً وريحانا
وعلموني دواماً كل مكرمةٍ
وكان فيها وفاءُ الأخ عنوانا
وعودوني على منحي رعايتهم
في كل وقتٍ وكم لاقيتُ إحسانا
وكم حرصت دواماً أن أردلهم
بعض الجميل وُشكري قبلةُ كانا
لكن قلَِّ متاعي لم يدع ليدي
بأن تلبي من الأمالِ رجوانا
فيا أحباء قلبي سامحوا عًوزي
ولا تضيقو إدا ما ازددتكم عونا
فإنه الدهرُ لم يترك مضايقتي
بسوءِ بعض ظروف الحالِ أحيانا
وليس لي من لهُ أشكو و أطلبهُ
إلا أبي وبنو أمي سَمو حُسنا
ختماً عليكم سلامُ الله كل ضحى
يامن سكنتم بـــ عبدالله وجدانا