استاذي واخي الفاضل الجزائري ،،حياكم الله ،
والله لفي كلماتكم وسطوركم ما هو المعبر الحقيقي والشارح الوافي لما مرت فيه الحركة السياسية الشيعية وعلى مر العصور منذ انقلاب السقيفة السيء الصيت الى يومنا هذا ،،
حقا ان في طيات ما كتبتم سبحا حقيقا لما سار فيه الشيعة الى هذا اليوم ،،
مازلت متابعا لكم بشغف واتمنى عليكم عدم الانقطاع والتواصل المستمر ،،
وعتبي على الاخوة الاعضاء والاخوات الفاضلات لعدم تفاعلهم مع الطرح ولو للمتابعة ،،
اما بخصوص ما سيحدث من احتمالية الضربة الامريكية الغربية على سوريا ،،
فاقول ،،
ان امريكا والغرب معها قد وقتت للضربة وحددت الاهداف وجهزت ماعليها من ذلك ،،اما تاخير ذلك لمعرفة ردود الافعال الدول الحليفة لسوريا النظام من مثل روسيا والصين وايران الاسلامية وكذا تيارات المقاومة الاسلامية والوطنية القومية في فلسطين ولبنان المساندة لسوريا ،،،
وكذا ستكون ضربة محدودة الاهداف قوية موجعة مدمرة للبنى التحتية للجيش السوري والنظام ،،
لكن هل ستؤدي الضربة او لنقل هل ان من اهداف الضربة الامريكية هي اسقاط النظام في سوريا ،،
لااتصور ذلك وكذا لاتجازف امريكا بهذا المعترك الاخير ،،
لعلمها مما يتمخض عن هذا العمل الجنوني من تداعيات خطيرة على المنطقة لاتستطيع هي امريكا والغرب تحمل نتائجها ،،
نرجوا ان قد اسمعتكم وجهة نظري للامر ،،
تقبل مني هذه السطور استاذي واخي الفاضل الجزائري ،،
استاذي واخي الفاضل الجزائري ،،حياكم الله ،
والله لفي كلماتكم وسطوركم ما هو المعبر الحقيقي والشارح الوافي لما مرت فيه الحركة السياسية الشيعية وعلى مر العصور منذ انقلاب السقيفة السيء الصيت الى يومنا هذا ،،
حقا ان في طيات ما كتبتم سبحا حقيقا لما سار فيه الشيعة الى هذا اليوم ،،
مازلت متابعا لكم بشغف واتمنى عليكم عدم الانقطاع والتواصل المستمر ،،
وعتبي على الاخوة الاعضاء والاخوات الفاضلات لعدم تفاعلهم مع الطرح ولو للمتابعة ،،
اما بخصوص ما سيحدث من احتمالية الضربة الامريكية الغربية على سوريا ،،
فاقول ،،
ان امريكا والغرب معها قد وقتت للضربة وحددت الاهداف وجهزت ماعليها من ذلك ،،اما تاخير ذلك لمعرفة ردود الافعال الدول الحليفة لسوريا النظام من مثل روسيا والصين وايران الاسلامية وكذا تيارات المقاومة الاسلامية والوطنية القومية في فلسطين ولبنان المساندة لسوريا ،،،
وكذا ستكون ضربة محدودة الاهداف قوية موجعة مدمرة للبنى التحتية للجيش السوري والنظام ،،
لكن هل ستؤدي الضربة او لنقل هل ان من اهداف الضربة الامريكية هي اسقاط النظام في سوريا ،،
لااتصور ذلك وكذا لاتجازف امريكا بهذا المعترك الاخير ،،
لعلمها مما يتمخض عن هذا العمل الجنوني من تداعيات خطيرة على المنطقة لاتستطيع هي امريكا والغرب تحمل نتائجها ،،
نرجوا ان قد اسمعتكم وجهة نظري للامر ،،
تقبل مني هذه السطور استاذي واخي الفاضل الجزائري ،،
اهلا ومرحبا بالاخ العزيز البغدادي
ووجهة نظركم هي اقرب الى الحدوث في ظل الزخم الاعلامي المكثف .
نحن لا نستبعد ضرب سوريا فهو هدف استراتيجي ولكن سوريا ليست العراق ولا افغانستان بل حلف مقاوم معه قوى كبرى ودول رافضة لم يتحقق الاجماع المتحقق على العراق فضلا عن التداعيات المترتبة على الضربة في المنطقة .
انظر الى المواقف العاجلة التي اوردتها في موضوع (هل تضرب سوريا )
يعتبر الانتظار من القيم الإنسانية الكبيرة كما جاء في الحديث: (المنتظر لأمرنا كالمتشحّط بدمه في سبيل الله). وهناك فهمين من الانتظار هما الفهم السلبي والإيجابي.
إن الفهم السلبي للانتظار هو الذي يأخذ الحدث بمعناه الظاهري فقط ولا يأخذه بمعناه العميق كانتظار الصيحة مثلاً وهذا من مصاديق الانتظار السلبي الذي لا قيمة له.
أما الفهم الإيجابي للانتظار فهو ما له قيمة في حركة الواقع المعاش الذي نحن فيه ويساهم في صناعة الحدث. فظهور الإمام (عجل الله تعالى فرجه) شيء مرتبط بحركتنا، ومن الخطأ تصور ظهوره (عجل الله فرجه الشريف) منفصل عن حركتنا ووعينا وجهادنا وتحرّكنا، هذا الفهم السلبي للانتظار فهم خاطئ وغير إيجابي.
مرت على الامة الاسلامية احداث ومواجهات مصيرية كان يمكن ان تمثل نقطة تحول وتغير في حركة الصراع الا ان هذا التغير والتحول تعتمد وجهته ايجابا او سلبا على عدة عوامل منها التفاعل الايجابي او السلبي من قبل الشعوب المستضعفة فضلا عن الطائفة المستهدفة مع هذه الاحداث .
وسبق ان اوضحنا ان هذه العوامل تشكل ارضية تمهيدية وحلقة وصل لمراحل لاحقة من مسلسل الاحداث فهي تساهم في صناعة الاحداث وتجد توضيح هذا في الاية الكريمة في سورة الرعد (( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ )) [الرعد:11]
اذن قاعدة التغيير في الواقع الخارجي تستلزم تغيير في الفكر والسلوك الانساني . والتغيير الذي نترقبه جميعا بالظهور المبارك لا يشذ عن هذه القاعدة وهذا القانون والسنة الالهية لا تقبل التبديل او التحويل , بل الاحداث نفسها خاضعة للتغيير والتبديل اي خاضعة للبداء ربما في الجزئيات لا الكليات بالشكل التفاعلي ايجابا او سلبا تبعا لطبيعة ووجهة التغير الانساني .
من هنا يظن البعض ان الروايات حاكمة على حركة الواقع فيختزلون دور الانسان في توجيه التغيير والتحول في الاحداث لصالحه مما يتسبب بالمزيد من الهزائم وتكريسها ولا يزيد الهدف الا بعدا زمنيا اضافيا حتى يبلغ الناس مبلغا من العلم ليفهموا دورهم .
في ظل هذا الفهم القاصر لاغلب الناس لدور الشعوب والانكفاء والاكتفاء بالتفرج والاستنكار على استحياء وعدم تشكيل راي عام وعقل جمعي ضاغط كل ذلك لا يساعد على ربط الاحداث الجارية بمضون روايات عصر الظهور .
من هنا تأتي اهمية العلاقة التفاعلية بين الانسان المنتظر والاحداث المختلفة وضرورة العمل على طبق التكليف الشرعي والاخلاقي وعدم التخلي عنه وعدم التخاذل في عصر الغيبة عن نصرة الحق من اجل تعجيل المؤجل وليس تأجيل المعجل .