جهوزيّة عالية لدمشق وحلفائها وتأخر خطاب نصرالله زاد قلق «الاسرائيليين»
ذكرت صحيفة “السفير” ان “الإسرائيليين” توقعوا في الساعات الأخيرة أن يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ليعلن موقف حزب الله من التطورات السورية، غير أن تأخر الإطلالة زاد قلقهم، خاصة أن حزب الله جزء لا يتجزأ من المعركة السورية على أرض سوريا.
واضافة الصحيفة :”عندما يقرر السيد نصرالله أن يتحدث، فهذا يعني أنه سيعلن عن مجموعة خطوات وقرارات اتخذتها المقاومة وستضعها موضع التنفيذ، على جاري عادتها، في إظهار صدقيتها العالية أمام جمهورها وعدوها على حد سواء، وطالما أن السيد لم يفعل ذلك حتى الآن، “للإسرائيلي أن يخمّن ويخمّن.. ماذا أنجز حزب الله من الجهوزية وعناصر الرد”.
ولفتت الى أن حلفاء دمشق وخاصة حزب الله يتعمدون الغموض المقلق لـ “الإسرائيليين” والأميركيين، وهم لم ولن يفصحوا عمّا سيفعلون، لكن جهوزيتهم العالية جداً للمرة الأولى منذ سبع سنوات والانتشار العسكري من اللبونة جنوباً الى القصير وريفها شرقاً ومطار الضبعة مروراً بالضاحية الجنوبية والمقلب الشرقي للسلسلة الغربية وكل البقاع، زاد منسوب القلق الإسرائيلي.
رئيس هيئة الأركان الإيرانية: أي هجوم على سورية سيطال اسرائيل
حذر رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز أبادي من أن أي هجوم على سورية سيطال اسرائيل.
وفي كلمة له الأربعاء 28 أغسطس/آب قال أبادي إن الساسة الأمريكيين ارتكبوا أخطاء استراتيجية كبيرة، عندما ركّزوا على إشعال نيران الحروب في البلاد الإسلامية. وأوضح أن أحد أسباب الفقر وزيادة أعداد المتشردين بين الأمريكيين يعود إلى النفقات الباهظة التي فرضها الساسة الأمريكيون على شعبهم والذين تسببوا بسفك الدماء والحروب في بلدان أخرى.
وتابع أن "أي عمليات عسكرية جديدة ستسفر عن إلحاق المزيد من الخسائر بالمنطقة ولن يجن أحد منها شيئا سوى الصهاينة وهو ما سيصيب البشرية بخسائر فادحة والتي لن تقف عند حد الشعوب المسلمة".
لكنه حذر من أنه في حال تعرض سورية لهجوم من الخارج فإن "النيران ستطال الصهاينة أيضا".