ذكرت المعلومات أنّ تنظيمات فلسطينية أخرى موالية لسوريا، والتي تحتفظ بمواقع عسكرية في البقاع، وأبرزها “القيادة العامة”، تملك ما يكفي من السلاح والمال والإمدادات لاستهداف أيّ مصالح تابعة لدول غربية قد تشارك في الهجوم على سوريا. لكنها كشفت في الوقت نفسه انّ “حزب الله” هو الحليف الأبرز للنظام السوري في لبنان، وهو الذي يغطي كلّ التنظيمات الفلسطينية الموالية لدمشق ويدعمها.
يأتي ذلك بضوء التهديدات التي صدرت عن “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة” التي أعلنت أنها ستردّ بمهاجمة مصالح غربيّة في بيروت.
وأشارت جهات سياسية، إلى أنّ بعض التنظيمات الفلسطينية مثل “الصاعقة” و”القيادة العامة” وحزب “البعث” وقوى مسلّحة حليفة لسوريا، قد شاركت في بعض اللقاءات في لبنان ودمشق، حيث يتردّد أنها في جهوز تام، وقد وضعت سيناريوهات للتحرّك، ربطاً بحجم العمليات العسكرية الغربية ضدّ النظام السوري.
كولين باول يحذر اليوم حكومته من اتخاذ خطوات غير مُتَّزنة.
وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، كولين باول، الذي أكد "وجود أدلة دامغة" على وجود اسلحة دمار شامل لدى النظام العراقي في عام 2003، يحذر اليوم حكومته من اتخاذ خطوات غير مُتَّزنة.
وقال مالذي تمثله المعارضة ؟ هل سينشأ المزيد من التطرف مع دخول اكبر لعناصر القاعدة الى المنطقة ؟ وكيف سيكون شكل المنطقة بعد انتصار المعارضة ورحيل الاسد ؟ انا لا اعرف ...
لا ينبغي لنا ان نفكر اننا في الحقيقة نستطيع ان نرتب الامور او نغير الاشياء على الفور وذلك لاننا فقط اميركيون
روسيا تجدد سفن أسطولها الحربي في البحر الأبيض المتوسط
سفينة مضادة للغواصات ستنضم الى مجموعة السفن الروسية المرابطة في البحر المتوسط
ستجري هيئة الاركان العامة الروسية خلال الايام القادمة بعض التجديدات على السفن الحربية الروسية المرابطة في البحر الابيض المتوسط. وقال مصدر في هيئة الاركان العامة "إن الاوضاع الحالية في شرق البحر الابيض المتوسط تضطرنا الى اجراء بعض التجديدات في مجموعة السفن الحربية المرابطة هناك. فخلال الايام القادمة سوف تنضم اليها سفينة حربية كبيرة مضادة للغواصات تابعة لإسطول الشمال، ثم يتبعها الطراد الصاروخي "موسكفا" التابع لاسطول البحر الاسود، الموجود حاليا في شمال المحيط الاطلسي، الذي سيتوجه نحو مضيق جبل طارق قريبا.
صحيفة "نيويورك تايمز" : الإدارة الأمريكية لا تملك أدلة دامغة على استعمال الجيش السوري للكيميائي
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، قولهم إن السلطات الأمريكية في الوقت الحاضر لا تستطيع تقديم أدلة تؤكد استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي. وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر اليوم 29 أغسطس/آب أن المسؤولين الرسميين الأمريكيين أعلنوا يوم الاربعاء "عن عدم وجود أدلة دامغة تربط بشار الأسد بالهجوم".
وأشار المسؤولون إلى أنه من المرجح أن تقوم الولايات المتحدة يوم الخميس بنشر تقرير عن عمل استخباراتها حيث سيظهر معلومات تؤكد قيام السلطات السورية باستعمال الكيميائي ضد المدنيين. وأوضح المسؤولون أن التقرير لن يتضمن تسجيلات لمحادثات ضباط سوريين التي، بحسب قولهم، تؤكد ان العسكريين السوريين استعملوا هذا النوع من الأسلحة بأمر من القيادات العليا.
كما أن التقرير لن يحتوي على بيانات مفصلة من قبل مخبرين في سورية يعملون مع الإستخبارات الأمريكية.
وأكد المسؤولون أن التقرير سينشر على شكل تصريح للصحافة ولن يكون على الطريقة التي تحدث بها كولن باول عام 2003 في مجلس الأمن واتهم العراق بامتلاك اسلحة دمار شامل.
ضابط سوري رفيع يكشف: كل الخيارات مفتوحة للرّد على أمريكا ومن معها!
نقلت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية عن ما قالت انه “احد الضباط الكبار السوريين”، تأكده انّ “كل الخيارات مفتوحة، وانّ ردة الفعل السورية تُدرس وستكون بحسب كلّ عمل، وسوريا تحسّبت لكلّ خطوة، من بينها القيام بعمليات عسكرية واسعة وحاسمة ضدّ المجموعات المسلّحة، كردة فعل بديهية”.
ويتابع الضابط: “لو لم يكن الجيش السوري مسيطراً بشكل كبير على الارض لما احتاجت الولايات المتحدة وحلفاؤها لهذا “الفيلم” الأميركي القصير. فالجميع يعرف انّ الجيش السوري لم يستخدم الكيماوي، لانه يلوّث الهواء وهو سيتأثر حتماً فيه بفعل معركته مع المسلحين التي تحصل على نطاق ضيق، وهو يخوض معهم حرب مدن وعصابات، وقواعد الاشتباك في هكذا معارك تعرفها كلّ المنظومات الأمنية”.
ويضيف: “لا زلنا نشك اساساً في استعمال الكيماوي لانّ العوامل التي تثبت هذا الامر لا تزال مبهمة والصور مفبركة والاسئلة كثيرة، ما يعزّز فرضية المسرحية الكيماوية، ثم انّ تركيا نفسها أقرّت بأنّ مسلحين سرّبوا كميات من غاز السارين من اراضيها الى الداخل السوري”.