السوريون قصفوا صفحة «أوباما» الفيسبوكية: سنحرق سماء أمريكا وندمّر مدنها!
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الامريكية ان “الالاف من السوريية وغيرهم من المتعاطفين مع هذا البلد بوجه الحرب الامريكية القادمة عليه شنوا بالامس قصفاً عنيفاً على صفحة الرئيس الامريكي باراك أوباما مزيلة بالتهديدات والانتقام”.
وبحسب المقال المنشور عن الصحيفة اليوم الخميس، فإن “التعليقات تمثل السوريين من مدينتي حمص و طرطوس ودمشق و حلب وأكثر من ذلك. ولم تقتصر التحذيرات التي أطلقها هؤلاء الناشطون من مهاجمة أوباما، بل ذهبت أبعد من ذلك حتى التهديد بهجمات مضادة على الاراضي الاميركية وضد اسرائيل وما لوحظ أكثر وكان مؤثراً هو إستخدامهم لصورة يوم تكريم الدكتور مارتن لوثر كينغ بمحاولة منهم للتأثير على أوباما.
وبحسب الصحيفة، فقد أحصي نشر 356 تعليق باللغتين الانكليزية والعربية هذا فضلاً عن تلك التي تمت إزالتها من إدارة الصحفة، حيث كان الهجوم شرساً.
ومن التعليقات الني نشرت من قبل أحد الناشطين الذي قال: “اننا سوف نحرق المدن في الولايات المتحدة اذا هاجمت سوريا ، و سيتم إزالة إسرائيل من على الخريطة”، آخر قال ايضاً مهدداً: “نريد حرق سماء أمريكا، ودعا إلى انتقام فوري وإعلان الجهاد على أميركا”.
وكانت التصريحات الأكثر شيوعا أيضا باللغة العربية أو الإنجليزية وهي على الشكل التالي:
snapshot-1_t268” إلى الشعب الأمريكي : هل سبق لك أن سألت أنفسكم لماذا العلم الخاص بكم قد حُرق في جميع أنحاء العالم من قبل المتظاهرين؟ علينا أن نميز دائما بين النظام الأمريكي والشعب الأمريكي … ولكن إذا كان الشعب الأمريكي الصمت وأنها ستكون القتل كما حكومتهم . إيقاظ الأميركيين والوقوف من أجل الإنسانية ” .
أحد الناشطون ويدعى الأسد Buttar ، كتب : “أنت ستهاجم شعبي على أساس لا تقارير غير مؤكدة ؟ المتمردون قتلوا الأطفال أنفسهم. وقد قامت الولايات المتحدة و محاربة القاعدة وقتا طويلا وأنت لا يمكن أن نرى هذا لأنك تريد الحرب ولا شيء سيوقف العطش الدم. قنبلة واحدة أو اكثر على بلدنا ، ونحن سوف نمطركم بالنار من السماء ” .
آخر قال: ينبغي أن نشعر الامريكيين بالقلق.
على ما يبدو فإن الرسالة التي سعى السوريون لتوجيها إلى اوباما والامريكيين عبر صفحة الاول قد نجحت بالفعل، وتمكن هؤلاء الناشطين من فرض حرب نفسية وإعلامية طوال ساعات الفجر بتوقيت دمشق على الامريكيين انفسهم، الذين باتوا يحسبون ألف حساب لقيام دولتهم بأي ضربة ضد سوريا. وعلى أمل إستمرار هذا الحشد السوري المهاجم لاوباما على صفحته لتكون رسالة واضحة له وللامريكيين ومن يقف معهم بأن “أرض سوريا ستحرق أمريكا بحال قمتم بضربنا”.
العدو في حالة هلع: نصب صواريخ بجنون، وتفريغ الأمونيا من حاويات حيفا
على وقع الهلع الاسرائيلي يستمر العدو بالاستعدادات للحرب القادمة بعد الانباء والتوقعات عن عزم الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة عن توجيه ضربة عسكرية لسورية.
إعلام العدو إنشغل كعادته بدراسة ومتابعة سيناريوهات ما سيجري، حيث برز إلى السطح التغطية الاعلامية للتحضيرات لهذه الحرب.
القناة الثانية الاسرائيلية تحدثت منذ الصباح الباكر (الخميس) بأن “مئات الإسرائيليين ينتظرون منذ الصباح الباكر أمام مراكز توزيع الأقنعة الواقية في تل أبيب”، حيث ترجمة حالة الهلع هذه على مدار يومين بالوقوف بطوابير على أبواب المتاجر لشراء الاقنعة هذه.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” وعلى موقعها الالكتروني تحدثت عن “تفريغ كميات من مادة الأمونيا من الحاوية العملاقة بخليج “حيفا” كإجراء إحتياطي في أعقاب التهديدات السورية عليها.
في هذا الاطار، نقلت “الاذاعة الاسرائيلية” عن مصدر عسكري قوله انه سيتم خلال الايام القلائل المقبلة نصب بطاريتين اضافيتين لمنظومة القبة الحديدية في شمال البلاد احداهما في منطقة صفد والاخرى في منطقة المروج.
موقع “والاه” الصهيوني اكد أن الهجوم الأميركي على سوريا لن يحصل طالما بقي خبراء الأمم المتحدة على الأراضي السورية، واضاف أن “المؤسسة الأمنية الصهيونية تجري اليوم مداولات موسعة وشاملة استعداداً لهجوم أميركي محتمل على سورية”.
مرحبا بأطلالة الاخ العزيز الفلكي الفاطمي
واشكر اضافتكم القيمة ومتابعتكم لحركة الصراع في المنطقة والعالم من خلال طروحاتكم المختلفة
ونريد ان نستأنس برايك الفلكي بناءا على القواعد والاصول لديكم حول مصير الضربة المحتملة وتداعياتها على نحو الاحتمال والتخمين
حاملة الطائرات "الاميرال كوزنيتسوف" تتوجه الى البحر الابيض المتوسط
افاد مصدر مطلع في وزارة الدفاع الروسية، بأن قيادة القوات البحرية لم تغير رأيها بشأن ارسال حاملة الطائرات "الاميرال كوزنيتسوف" الى ميناء طرطوس السوري في نهاية السنة الحالية. وقال المصدر في تصريحات ادلى بها الى وكالة "ايتار- تاس" "في نهاية هذه السنة، في ديسمبر/كانون الاول من المحتمل جدا ان تبدأ حاملة الطائرات "الاميرال كوزنيتسوف" رحلة طويلة تتضمن دخولها ميناء طرطوس السوري، حيث نقطة خدمات الادامة والتموين للاسطول البحري الروسي في البحر الابيض المتوسط. ورفض المصدر الافصاح عن الموعد المحدد لمغادرة حاملة الطائرات قاعدتها في سيفيرومورسك. ولكنه قال "بغض النظر عن تطور الاحداث في هذه المنطقة "في سورية" فإن قيادة القوات البحرية لا تتخلى عن البرنامج المقرر سابقا بشأن هذه الرحلة الى شرق البحر الابيض المتوسط". كما اشار المصدر الى ان زيارة حاملة الطائرات لميناء طرطوس، لا علاقة لها بتطورات الاوضاع في سورية. ويذكر ان آخر زيارة لحاملة الطائرات "الاميرال كوزنيتسوف" التي تحمل على متنها مقاتلات من نوع "سو- 33 " وطائرات قاصفة من طراز "سو – 25 " ومروحيات مضادة للغواصات "كا – 27 " الى ميناء طرطوس السوري جرت في يناير/كانون الثاني عام 2012 . المصدر: وكالة انباء "ايتار- تاس"