«خلية الموت الفرنسية في المعضمية».. السبب المخفي وراء جنون فرنسا لضرب سوريا!
تستغرب اوساط إعلامية مطلعة إستماتت فرنسا بالتحريض على ضرب سوريا، تكاد تكون فرنسا المتحمس الوحيد للضربة بعد إنفراط عقد الجميع، بل فاقت حماستها حماسة الأمريكي صاحب الفكرة، المدير الفعلي للعملية، يسأل المرء مستغرباً، ما السبب؟ ما السبب بإستماتت فرنسا للهجوم على سوريا حتى ولو من خارج مجلس الأمن، بل وحتى إن كان شعبها لا يرضى، على الرغم من ان الفرنسيون تارخياً لا يقاتلون سوى في أفريقيا، فلماذا سوريا اليوم!
بكل بساطة، أنها “خلية الموت في المعضمية”، هكذا يصرّح مصدر إعلامي بارز للوهلة الأولى تُصدم بما يقوله المصدر، تعود وتسأله لتتأكد مرة اخرى، فيعود ليؤكد لك ثالثة، أنها خلية الموت في المعضمة، إنها المعضمية، السرّ الذي يكد مضاجع الفرنسيين، انها واحدة من 3 مناطق حشدت جيوش العالم قاطبة لها، لم تفعلها مدينة في التاريخ سوى برلين فقط… إنها برلين سوريا إذاً، هكذا أضحت المعضميّة.
يقول المصدر بأن الغرب وضع خطوطاً حمراً بالنسبة له على خريطة إنتشار الجيش السوري وإستعادته السيطرة على العديد من المدن، كان الخط الأحمر الاساسي والابرز له منطقة ريف دمشق بغوطتيها، حيث عمل الامريكيون عبر المخابرات السعودية التي كانت مشرفة على العمل العسكري المعارض في هذه المنطقة على عدم السماح للجيش السوري بالوصول إليها او إستعادتها. كانت بالنسبة للغرب إستعادة منطقة ريف دمشق تمثل الضربة القاضية لهم وذلك لسبب هام، بأنها تطوّق دمشق التي يسعى الغرب لاسقاط النظام عبرها وفيها. الجيش السوري، وفق المصدر، لا يهتم لهذا الخطوط الحمر المرسومة وفق قياس الأمريكي، إقتحم ريف دمشق وأعد خطة الاقتحام في رمضان وأجلها لبعد عيد الفطر بسبب الصيام، وعندما حان الوقت دخل بقوته العسكرية بعملية شاملة في هذه المنطقة، ارهبت الولايات المتحدة التي أمرت عبر السعودية بعض الجماعات الاسلامية المدعومة منها أبرزها “لواء الاسلام” بقصف المدنيين بالسلاح الكيميائي لاخذ الذريعة وتوقيف التقدم السوري المدعوم عسكرياً من حزب الله في المنطقة.
يقول المصدر ان هذا السبب بإختصار الذي أجبر الغرب على التهديد بتوجيه ضربة، لكن الأبرز من كل ذلك هي أسباب مشاركة فرنسا وإستماتتها بالطلب بفتح الحرب ودخولها ومشاركتها بضرب سوريا من أي مكان. يقول المصدر ان “السبب بذلك يعود لاكتشاف الجيش السوري ووحدات حزب الله لخلية اطلقوا عليها أسم “خلية الموت” كانت تتخذ من معضمية الشام معقلاً لها، وكانت مهمة هذه الخلية العسكرية التي يشارك فيها ضباطاً فرنسيين وبريطانيين وسعوديين، بالتعاون من عناصر سعودية تكفيرية، كانت احدى مهماتها إعداد الخطط العسكرية للمعركة الشاملة التي كانت تُحضّر إنطلاقاً من الريف الدمشقي وإدارتها وتأمين مجموعات كوماندوز خاصة تعبر إنطلاقاً من الأردن وقت الحاجة في حضم المعركة، وأيضاً تجهيز الفرق العسكرية التابعة للمعارضة التابعة للسعودية، اي العصابات التكفيرية.
واحدة من أبرز مهامها وفق المصدر، هي تأمين السلاح الكيميائي للمسلحين، وتحديد هدف ضربه نحو العاصمة السورية دمشق فور بدء المعركة التي كانت تحضّر وقتل الالاف المدنيين وتصويرهم على ان النظام قتلهم.
بحسب المصدر، تهدف هذه العملية إلى إرهاب أهالي العاصمة ومحاولة قلبهم على النظام وايضاً كما هو الحال اليوم، إستجداء التدخل الخارجي الذي كان سيبدأ بسرعة قياسية، حيث كانت الاهداف والخطط والمبررات لهم (وفق رأيهم) واضحة وجاهزة، حيث كانوا يريدون إستغلال عامل الصدمة التي ستنتج عن القصف الكيميائي بالضربة العسكرية. دخول الجيش السوري إلى ريف دمشق ومباشرته بعملية عسكرية هناك، أسهم بضرب هذا المشروع في مقتل، وايضاً توجيه ضربة لهذه الخلية التي إختفت ولا نعلم حتى اليوم مصيرها، هل هي فرّت، أم هي بقبضة الجيش السوري، ولكن ما يتم تأكيه، ان احدى المقارات التي كانت تشغلها هذه المجموعة التي تم إكتشافها بناءً على معلومات إستخباراتية، عثر عليه، وعثر فيه على كميات من المنتجات التي تستخدم بصناعة اسلحة كيميائية، وايضاً عثر فيه على أجهزة إتصال دولية، لكن ما كان يجب الحصول عليه من ذك المنزل الذي إقتحم وقت بدء العمليات هي أجهزة الكومبيوتر التي بقي منها فقط اسلاك التوصيل، ولم يكن موجوداً اي ملف، هنا نجح الفرنسيون ومن معهم بإحفاء الادلة وسحب هذه الاجهزة قبيل الدخول السوري.
المصدر يضيف بأن هذا الاكتشاف قد أثار حفيظة فرنسا التي باتت تعتبر نفسها فشلت في هذه العملية الاستخباراتية وكُشف امرها، وضباطها مجهولي المصير، وفق المصدر، فهي حاولت التعويض بالقيام بضرب سوريا بالحلف الامريكي، التي عملت فيه فرنسا كمحرّض اساسي بالتعاون مع بندر بن سلطان من اجل التحريض على ضرب سوريا، وهذا السبب الاساسي لاستماتت فرنسا لضرب سوريا.
إذا السبب الفرنسي بات واضحاً، وإستماتت فرنسا باتت معروفة الاسباب، فإنكشاف “خلية الموت” هذه ضرب فرنسا في مقتل، وباتت عاجزة عن فهم ما يجري حولها بعد هذه العملية النوعية، التي ادت لاكتشاف “خلية برلين” وفق ما اسماها المصدر.
اعلن الازهر الشريف عن رفضه توجيه اي ضربة عسكرية لسورية، معتبرا ذلك "اعتداء على الأمة العربية والاسلامية".
وأكد الازهر في بيان اصدره الاحد 1 سبتمبر/أيلول "رفضه الشديد واستنكاره لقرار الرئيس الامريكي بتوجيه ضربة عسكرية لسورية، التي ستكون اعتداء وتهديدا للأمة العربية والاسلامية وتعريضا للسلم والأمن الدوليين للخطر".
ونوه الازهر بـ "حق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار حكامه بحرية وبشفافية تامة"، معربا في نفس الوقت عن "استهجانه لاستخدام الأسلحة الكيميائية، ايا كان مستخدمها".
كما أعلن عدد من علماء وشيوخ الأزهر الشريف عن رفضهم واستنكارهم الشديد لتوجيه ضربة عسكرية أمريكية لسورية. ويأتي ذلك قبل عقد الجامعة العربية اجتماعا طارئا اليوم الأحد في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية العرب لبحث الوضع حول سورية.
تحدثت تقارير إعلامية عن عن خلافات سياسية وتنظيمية داخل حركة “حماس” تتركز حول “الخيارات التي يمكن اتخاذها على ضوء الضربة العسكرية الغربية المرتقبة على سوريا”.
وفي هذا المجال، أوردت صحيفة “الأنباء” الكويتية معلومات عن أن “قيادة حماس تواجه مشكلة تتمثل باتخاذ كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري للحركة موقفاً مغايراً للقيادة واعلانهم الوقوف الى جانب سوريا في أي حرب تشن عليها، واستعدادهم لإعلان الإستقلالية عن القيادة في الخارج، وهذا ما أثار إستياء رئيس المكتب السياسي خالد مشعل الذي يشدد على التزام كتائب القسام بتوجهات قيادة حماس”.
وتحدثت المعلومات عن أن “موقف كتائب القسام هذا يلقى تأييداً من بعض قياديي حماس من بينهم عماد العلمي ومحمود الزهار الذي يحظى بتأثير مهم داخل الجناح العسكري، بالإضافة إلى أنهما من ضمن فريق يتميز عن خالد مشعل ولعبا دوراً محورياً في استيعاب إنزلاقة الحركة في مواقفها نحو إظهار العداء لإيران وحزب الله”.
ولعل المشهد الأكثر تعبيراً عن التخبط داخل حماس هو “قيام مقاتلين من الحركة في غزة برفع يافطات في مواجهة الحاجز الإسرائيلي عند الخط الفاصل تحمل عبارات الشكر لطهران بالعربية والإنجليزية والفارسية والعبرية وقد حاول بعض العناصر إزالة هذه اليافطات لكن تدخل عناصر أخرى في الجناح العسكري حال دون ذلك”.
العربي: الجامعة العربية ملتزمة بايجاد حل سياسي للأزمة في سورية
فهمي: نرفض تحول سورية الى فريسة للتدخلات الأجنبية
أعلن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي ان آمال الشعب السوري لن تتحقق الا عبر الحل السياسي والسلمي، رافضا التدخل الأجنبي في سورية والعدوان العسكري عليها. وقال فهمي خلال افتتاح اجتماع جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في القاهرة مساء الأحد 1 سبتمبر/ايلول ان مصر تؤيد الحل السلمي للأزمة السورية من خلال دعم الجهود لانعقاد مؤتمر "جنيف 2" في أسرع وقت. واكد "رفض تحول سورية الى فريسة للتدخلات الأجنبية"، موضحا ان "مصر ترفض العدوان العسكري ضد سورية بدون تفويض دولي وبقرار من مجلس الأمن"، مؤكدا ان "السبيل الوحيد لحل الأزمة هو التفاوض بين النظام والمعارضة". واعتبر ان "سورية تقترب من مخاطر التفكك والتقسيم". كما دان الوزير المصري "استخدام السلاح الكيميائي في سورية ايا كانت الجهة التي استخدمته"، محملا في نفس الوقت الحكومة السورية مسؤولية ما يعانيه الشعب.
برلماني روسي: العثور على آثار الزارين في غوطة دمشق ليس دليلا على أن النظام هو الذي استخدمه
صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف أن آثار الزارين التي قال وزير الخارجية الأمريكي إن الخبراء الأمريكان وجدوها في غوطة دمشق، ليست دليلا على أن الحكومة السورية هي التي استخدمته. وقال بوشكوف في صفحته على موقع "تويتر" يوم 1 سبتمبر/أيلول: "ليست آثار الزارين قرب دمشق دليلا على أي شيء. قد يكون المسلحون هم الذين استخدموه". يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أكد في حديث لقناة "NBC" الإخبارية أن العينات التي حصل عليها الخبراء الأمريكيون في مكان الهجوم المحتمل في ضواحي دمشق تشير إلى استخدام غاز الزارين، وقال: "أظهرت نتائج تحليلات الشعر والدم وجود آثار مادة الزارين".
قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ان “الازمة في سوريا يجب ان تحل بالدبلوماسية”، مشددا على ان “المأساة التي نراها غير مقبولة”.
وبعد لقائه بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، طالب الراعي كل المعنيين بالنزاع بـ”حل النزاعات الموجودة بالطرق السلمية”، وقال: “ليس كل شيء يحل بالحديد والنار”، مشددا على اننا “ضد اي تدخل اجنبي في سوريا وغيرها بالسلاح والنار”.
وطالب الراعي بـ”الافراج عن المطرانين المخطوفين في سوريا”، مؤكدا اننا “بحاجة دائما للكلام بلغة الحوار والسلام”، مشيرا إلى اننا “لا نريد ان تمحو الحرب ما بنيناه في هذه المنطقة ولا نريد ان نكون في هذه المنطقة وسيلة للحرب”، مؤكدا ان “حضارتنا ليست حضارة استيراد الاسلحة”.
وقال: “نحن كمسيحيين نأخذ على عاتقنا ان نخبر العالم ما هو الاسلام والعكس صحيح ولا نريد اي شيء من الخارج ان يعطل حضارتنا ورسالتها”، آملا ان “يعم السلام سوريا وكل الشرق”.
خبير إستراتيجي: سوريا أسقطت طائرة أمريكية و4 صواريخ توماهوك!!!
أكد خبير استراتيجي في لقاء على قناة المنار صباح اليوم الأحد أن “سبب تأخر أوباما لضرب سورية ليس انتظارا لتفويض الكونغرس كما قال لأنه ذكر أنه لا يحتاج لتفويض، وإنما لأن سورية قد أسقطت بالفعل طائرة أمريكية وكذلك 4 صواريخ تم إطلاقها وقد سقطت على الحدود مع الأردن”.
وأضاف: لهذا فان أوباما يتدارس الأمر مع قادته، وكانت أنباء قد تحدثت عن سقوط طائرة اف22 رابتور أمريكية شمال الأردن بصاروخ سوري يوم أمس السبت.
وكانت تقارير غير مؤكدة حتى الساعة قد تحدثت عن ن منظومات بنتسر 1 المضادة للطائرات والصواريخ الجوالة قامت بإسقاط الصواريخ الأمريكية شمال الاردن، وهي من نوع لطائرة اف22 المتطورة”، فيما لم يقدم الخبير أي دليل يثبت اقواله، حيث تبقى هذه الفرضية غير مرجحة بسبب قلة مصادرها حتى الساعة.