بسم الله الرحمن الرحيم و به نستـعيـن و الصلاة و السلام على محمد و آل محمد
القول أن النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) عنده نقص - و العياذ بالله - و عَوَضَ عنه بزواجه من أم المؤمنين خديجه ( عليها السلام ) باطل لأنه مبني على باطل ..
فهذا الكلام مبني على أن النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) لم يكن عنده صورة أبويه و كان محروماً من الحنان و الرعاية و لا يقول هذا إلا جاهل , لأنه من المعلوم عند جميع المسلمين دور ابو طالب و فاطمة بنت أسد ( عليهما السلام ) العظيم بعد وفاة أم النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) آمنة بنت وهب ( عليها السلام ).
حتى أنه كان الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ينادي فاطمة بنت أسد ( عليها السلام ) بأمي و يقول في حقها أنها هي أبر خلق الله به من بعد أبو طالب ( عليه السلام ) .
فهل هذا البيئة تصنع نقصاً في شخصية أي طفل في العالم ؟!
وهل من يُؤثره الأفراد في حياته على أقرانه يواجه نقصاً في الشخصية ؟!