الحقيقة شيء ... ومعرفتها أو الجهل بها شيء .. وقلة ثقافة الناس بأقوال أئمتهم لا يعني ضعفا في أصل عقيدتهم ..
هذا استنتاج بارد .. فالفرق واضح .. وهل كل النصارى يعرفون اقوال المسيح ..؟؟ أوهل كل الملحدين يحفظون أراء الملاحدة ..؟؟ فوجود الله سبحانه و تعالى حقيقة ثابتة وأزلية ..
ولكن بعض الناس لا يعرفوه الى الآن .. !
كان الامام الصادق عليه السلام والامام الرضا عليه السلام وغيرهم من ائمتنا عليهم السلام يحاورون الملحدين وعبدت النيران والنجوم والاصنام حتى ان احد ائمتنا عليه السلام حاور احد الزنادقه بموسم الحج والقران مليىء بقصص الانبياء
تهتم بتلك الحوارات ...الامام الجواد عليه السلام كما وصفه اعدائه ((الذهبى وابن تيمية ))بانه جواد كريم سخى فهذه الصفات
ليس باعتقادى من اهتمام اهل المادة ..
وان كان الامام محمد الجواد لصغر سنة فقد اجاب عن ثلاثين الف مسئلة من اكابر علماء عصرة من فقه وادب وعلم كلام
((فمقولة سالونى قبل ان تفقدونى تنطبق عليه اولنا محمد واوسطنا محمد واخرنا محمد )) وكفى باقرار الجامعات العالمية بعلوم الامام الصادق عليه السلام وسير الحاكم على الرعية اقرتها الامم المتحده وهى رسالة امير المؤمنين عليه السلام لمالك الاشتر ...والقران صرح مازال يتحدى كل العصور
((اما القيادة )) بما انك متأثر بالماديات ومن الازد نسبا حين دخل قائد قوات الامريكية للعراق وراى الجموع تهفوا وتحف ضريح الامام الحسين عليه السلام قال : ((عجبت من رجل مازال قائدا وهو فى ضريحه او قبره ))
انظر ماقال هتلر بشان الامام الحسين وزعيم الصين وغاندى هؤلاء جلهم حكموا العالم المادى وتجد اقوالهم ان اردت ان انقلها لك لاباس